تفسير الطبري و الزمخشري و ابن عطية : دراسة مقارنة للجزء الثامن من القرآن الكريم

Dissertant

عبد الله، سمية عمر حميدة

Thesis advisor

الطاهر، أحمد عبد القادر

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Theology

Department

Department of Interpretation and the Quran Science

University Country

Sudan

Degree

Ph.D.

Degree Date

2010

Arabic Abstract

-تناولت في هذا البحث دراسة مقارنة بين تفاسير الأئمة الثلاثة؛ الطبري و تفسيره : جامع البيان عن تأويل آي القرآن، و الزمخشري و تفسيره : الكشاف عن حقائق التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل، و ابن عطية، و تفسيره المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، بالتطبيق على الجزء الثامن من القرآن الكريم، من الآية (111) من سورة الأنعام إلى الآية (87) من سورة الأعراف، موضحة نقاط الاتفاق و الاختلاف و الترجيح في حالة الاختلاف ما أمكن ذلك، مستعينة بكتب التفسير الأخرى.

و قد توصلت من خلال الدراسة إلى أن الإمام الطبري التزم بالمأثور، فهو يورد الأقوال، و يناقشها، و يرجح بينها، و يصرح برأيه معتمدا على اللغة و كلام العرب، و يستشهد بالشعر، و يناقش الآراء الفقهية مع تقديره للإجماع، و يعتبر تفسيره من أهم ما دون في التفسير بالمأثور.

و كذلك توصلت إلى أن الإمام الزمخشري متمكن في اللغة و علم البيان و المعاني، كما تميز برفضه للإسرائيليات و تفسيره خالي من الحشو و التطويل، فهو تفسير قيم لولا ما أخذ عليه من نزعته الاعتزالية في تفسيره، إذ كان العداء بينه و بين أهل السنة مستحكما خاصة في تفسير للآيات التي تتعلق بالعقدية.

و توصلت إلى أن الإمام ابن عطية يفسر القرآن بعبارة سهلة، حيث يعمل على تتبع الألفاظ و شرحها و بيانها مع اهتمامه بالمأثور والشعر و اللغة، و من خلال الدراسة تبين أن المفسرين الثلاثة اهتموا بالقراءات، و أن الاختلاف بينهم اختلاف تنوع لا تضاد، إلا ما دسه الزمخشري من قواعد مذهبه.

كما بينت الدراسة أن تفسير ابن عطية أصح نقلا و بحثا، و أبعد عن البدع، بل خير من تفسير الزمخشري.

و ذيلت البحث بالخاتمة و الفهارس علمية.

Main Subjects

Religion

Topics

• The holy koran
• Koran exegesis

No. of Pages

714

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-370169