أركان القراءة الصحيحة : دراسة تحليلية

Dissertant

بدوي، السيد عيد محمد

Thesis advisor

محمد، بدر الدين عبد الكريم أحمد

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Theology

Department

Department of Readings

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2012

Arabic Abstract

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، أما بعـد : فموضوع هذا البحث : (أركان القراءة الصحيحة، دراسة تحليلية)، و قد هدف هذا البحث إلى معرفة أركان القراءة الصحيحة، و معرفة القراءات المقبولة و المردودة، و صلة هذه القراءات بالأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم، و صلة هذه القراءات أيضا باللغة العربية، و بالرسم العثماني. و قد اقتضت طبيعة هذا الموضوع أن يأتي في أربعة فصول، يسبقها تمهيد، و تعقبها خاتمة. و قد تناول الباحث في التمهيد تفسير و مفهوم المعنى اللغوي و الاصطلاحي للأركان، و القراءة، و القرآن. ثم تناول في الفصل الأول تعريفا لعلم القراءات، مع ترجيحه للتعريف الذي اشتمل على الدراية و الرواية كتعريف ابن الجزري، و القسطلاني، و غيرهما، ثم ذكر الباحث الفرق بين القراءة و الرواية و الطريق و الوجه، ثم ذكر أقسام القراءات من جهة السند إلى ستة أنواع حسبما ذهب إليه ابن الجزري، و من ثم أقسامها من جهة القبول و الرد، و ذكر كذلك أقسام القراءات من جهة اتحاد المعنى و اختلافه، و أخيرا فقد قسم القراءات القرآنية من جهة هيئة الأداء إلى الأصول و الفرش. ثم انتقل الباحث إلى الفصل الثاني، حيث تناول فيه الركن الأول للقراءة الصحيحة، و هو صحة السند، و تطرق في دراسة هذا الركن إلى مصدر القراءات، و أهمية صحة السند في إثبات القراءة، ثم تناول فيه كذلك الفرق بين القراءة المتواترة و المشهورة و علاقة ذلك بالقراءات العشرة، و موقف العلماء من قراءات الآحاد، و ختم هذا الفصل بنقض أبرز الشبهات حول القراءات المتواترة و المشهورة. ثم انتقل إلى الفصل الثالث المتضمن للركن الثاني، و هو اشتراط موافقة القراءة الصحيحة لوجه من وجوه اللغة العربية، و تضمن الكلام في هذا الفصل على مباحث عدة ؛ منها : الواقع اللغوي قبل الإسلام، و أسباب نزول القرآن على سبعة أحرف، و تناول أيضا : مفهوم هذا الشرط، و موقف علماء اللغة من أوجه القراءات : من حيث القبول و الرفض، و من حيث الاعتماد عليها في دراسة لهجات العرب المختلفة و دراسة القضايا اللغوية، و أثر القراءات على قواعد اللغة العربية. ثم ذكر الباحث عدة مباحث في الفصل الرابع : وهو اشتراط موافقة القراءة للرسم العثماني و لو احتمالا، ومن هذه المباحث : كتابة القرآن و المراحل التي مر بها في عهد النبي صلى الله عليه و سلم، و في عهد أبي بكر الصديق صلى الله عليه و سلم، و في عهد عثمان صلى الله عليه و سلم، و منها : مراحل تحسين الرسم العثماني، و منها أيضا : المصاحف العثمانية و الأحرف السبعة، و أثر اختلاف القراءات في المصاحف العثمانية، و مفهوم موافقة الرسم و لو احتمالا، و موقف قدامى النحويين و القراء من رسم المصحف العثماني، و أخيرا ختم الباحث هذا الفصل بنقض الشبهات حول الرسم العثماني. ثم تضمن البحث الخاتمة، و فيها النتائج، و أهم التوصيات التي يراها الباحث، و الفهارس. و من أهم النتائج التي وصل إليها الباحث : 1-إن القراءة المقبولة هي ما صح سندها ؛ فإن كانت متواترة اكتفي بذلك عن موافقة الرسم و اللغة ؛ و إن لم تكن متواترة من جهة السند احتاجت إلى الشهرة بموافقة الرسم و اللغة و اشتهارها عند القراء ؛ فلم يعدوها من الغلط و لا من الشذوذ، و هذا يكسبها قوة تلحقها بالمتواتر حكما. و عليه، فإن التواتر لابد من اشتراطه في القراءة القرآنية المقبولة (حقيقة أو حكما). و أن القراءات المقبولة تشمل : المتواتر، و المشهور، و أما المردودة فتشمل : الآحاد، و الشاذ، و الموضوع، و المدرج. 2-بيان أن أسانيد القراءات العشر، بلغت مبلغ التواتر جميعا، و أن سلسلة هذه الأسانيد هي السلسلة الذهبية في نقل كتاب ربنا حيث تنتهي سلسلة السند إلى رب العزة جل في علاه، و أن الاحتجاج بالتواتر و الإجماع في مسألة تلقي القرآن ؛ لهو البرهان و الدليل الأقوى الذي احتج به جل من قال بوجوب العمل بالتجويد، حسب استقراء الباحث. 3-إن الذي وصل إلينا اليوم متواترا و صحيحا مقطوعا به قراءات الأئمة العشرة و رواتهم المشهورين ؛ هذا الذي تحرر من أقوال العلماء. و يمكن أيضا : التمييز بين المتواتر و الشاذ بالوقوف عليها من خلال مراجعة الشيوخ المتخصصين في القراءات. و بمراجعة هؤلاء الشيوخ الجامعين للقراءات ؛ يعلم أن ما لم يكن متواترا عندهم فهو من الشواذ. 4-بيان الفرق بين القراءة و الرواية والطريق و الوجه، أن كل خلاف نسب لإمام من الأئمة العشرة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة، و كل ما نسب للراوي عن الإمام و لو بواسطة فهو رواية، و كل ما نسب للآخذ عن الراوي و إن سفل فهو طريق، و ما كان يرجع إلى اختيار القارئ فهو وجه. 5-القراءات الواردة عن بعض الصحابة بسند صحيح، و مخالفة لرسم المصحف العثماني، و هي غالب ما كان مأذونا في قراءته، ثم نسخ، فإنها قراءات شاذة. 6-لا يجوز أن يقرأ بالقراءة الشاذة في صلاة، و لا غيرها عالما كان بالعربية أو جاهلا. و لكن القراءة الشاذة مصدر صحيح لقضايا النحو و اللغة، و إن اختلف العلماء في الاستشهاد بها في الأحكام الشرعية. 7-ما من إمام من أئمة الإقراء إلا وقد روي عنه بعض الحروف ؛ التي لم تصح عنه القراءة بها لفقدانها شرط التواتر. 8-إن المصحف العثماني أو المصحف الإمام من أعظم الأعمال في تاريخ القرآن، ليكون مرجعا للقراء، و هو من وسائل الحفظ الذي تكفل الله به لكتابه العزيز. و المصحف العثماني يشتمل على ما يوافق رسمه ما تبقى من القراءات التي لم تنسخ في العرضة الأخيرة. 9-إن جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم : كان بسبب زيادة التوثق للقرآن، و حفظه، والجمع في عهد أبي بكر (ت/13هـ) صلى الله عليه و سلم : كان بسبب الخوف على ضياع شيء من القرآن، و أما الجمع في عهد عثمان (ت/35هـ) صلى الله عليه و سلم : فكان بسبب خوف وقوع الفتنة عند اختلافهم في القراءة. 10-إن الجميع متفقون على أن الصحابة لم ينقصوا و لم يزيدوا عن العرضة الأخيرة، في المصاحف العثمانية ؛ سواء قلنا أن ذلك حرف واحد، أو بعض الأحرف السبعة، أو الأحرف السبعة كلها. 11-رد الشبه التي جاء بها المستشرقون بالنسبة لتواتر القراءات، و بالنسبة للرسم العثماني. 12-نحاة البصرة أكثر اللغويين ردا و تضعيفا للقراءات المتواترة، و أكثر نحاة الكوفة يعتمدون على القراءات، و يؤيدونها. و من المقترحات و التوصيات التي يقدمها الباحث : 1-تصدي المتخصصين للرد على المشككين في القرآن الكريم أو قراءاته العشرة، و ذلك عن طريق المواقع الإسلامية، و المناظرات، و الرسائل الجامعية، و غير ذلك.

2-طباعة المصحف الشريف بجميع رواياته العشرين المتواترة تحت إشراف المتخصصين، و تداوله بين طلاب العلم خاصة. 3-عمل معجم ألفبائي للقراءات العشرة المتواترة على غرار معجم ألفاظ القرآن الكريم، و يكون مدعما بالشواهد من المتون الثلاثة، التي تولى حفظها طلاب علم القراءات في البلدان الإسلامية. 4-يقترح الباحث عمل دراسة منفصلة تتناول القراءات المسندة في كتب الحديث، و إبراز أسانيد القراءات، و خدمة ذلك في ثراء معاني القرآن الكريم، و تفسيره.

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

770

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد.

الفصل الأول : تعريف بعلم القراءات و أقسامها.

الفصل الثاني : صحة السند و أثره في إثبات القراءة.

الفصل الثالث : اشتراط موافقة القراءة لوجه من وجوه اللغة.

الفصل الرابع : اشتراط موافقة القراءة للرسم العثماني و لو احتمالا.

أهم نتائج البحث، و توصياته.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

بدوي، السيد عيد محمد. (2012). أركان القراءة الصحيحة : دراسة تحليلية. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370793

Modern Language Association (MLA)

بدوي، السيد عيد محمد. أركان القراءة الصحيحة : دراسة تحليلية. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2012).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370793

American Medical Association (AMA)

بدوي، السيد عيد محمد. (2012). أركان القراءة الصحيحة : دراسة تحليلية. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370793

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-370793