تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور من أول سورة الفاتحة إلى الآية 92 من آل عمران : دراسة مقارنة

Dissertant

عماري بدر الدين

Thesis advisor

الأمين، علي الأمين عوض الله

University

Omdurman Islamic University

Faculty

Faculty of Theology

Department

Department of Interpretation and the Quran Science

University Country

Sudan

Degree

Master

Degree Date

2013

Arabic Abstract

موضوع البحث "تفسير الجواهر الحسان للثعالبي و التحرير والتنوير لابن عاشور من أول سورة الفاتحة إلى الآية 92 من سورة آل عمران -دراسة مقارنة- و قد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود هذين العلمين في خدمة كتاب الله عز وجل، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف بالإمام الثعالبي و ابن عاشور وتفسيريهما من خلال : 1- بيان عصريهما، و ذلك باستعراض الحالة السياسية و الدينية و العلمية، التي عاشا في ظلها، و التي كان لها الأثر في تكوين شخصية كل منهما. 2- بيان نسبهما، و كنيتهما و ألقابهما، و تاريخ مولدهما و وفاتهما، و الصفات التي اتصفا بها، و بيان عقيدتهما و مذهبهما الفقهي، و أقوال العلماء فيهما. 3- تناولت الدراسة طلبهما للعلم، و أهم شيوخهما و تلاميذهما، و أهم الآثار العلمية التي خلفاها. 4- كما تناولت ملامح من تفسيريهما، من خلال التعريف بهما و بيان قيمتهما العلمية، و أهم المصادر التي اعتمدا عليها، و المنهج المتبع فيهما. ثم سعى الباحث في إجراء الدراسة المقارنة بين التفسيرين، و هي صلب البحث، و ذلك ببيان كيف تناول كل من المفسرين آيات العقائد، و الآيات الفقهية، و الآيات الكونية، و آيات القصص و الأمثال، و قد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات فقط للدراسة المقارنة، بحيث تم الاقتصار على ما يفي بالغرض من الدراسة، فكان الباحث يورد أقوال المفسرين للآية و ذلك باختصار الأقوال تجنبا للإطالة، خاصة و أن تفسير ابن عاشور يعتبر من التفاسير المطولة، فكان الاقتصار على زبدة الأقوال، و الاستغناء عن كثرة الشواهد مع مراعاة الأمانة العلمية في ذلك، و ذلك بذكر الآية الكريمة أولا، ثم تفسير الإمام الثعالبي لها باعتبار أنه المتقدم زمنيا، ثم تفسير الإمام ابن عاشور، ثم إجراء الدراسة المقارنة بينهما، ببيان أوجه الاتفاق و الاختلاف بينهما، و كان الباحث تارة يعضد ما ذهبا إليه بذكر أقوال المفسرين المتقدمين و المتأخرين، و أحيانا يرجح قول أحدهما على الآخر، و إن رأى الباحث أن الراجح عند غيرهما ذكره مع التعليل لذلك. و من خلال البحث و التحليل و الدراسة المقارنة بين التفسيرين توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، و كان أهمها : أن الثعالبي و ابن عاشور عالمان لهما جهود معتبرة في التفسير و خدمة كتاب الله، و على الرغم من أنهما كانا أشعريا العقيدة مالكيا المذهب إلا أنهما لم يكونا متعصبين بل كان طابعهم العام طابعا تحقيقيا في أصله، و تفسير الثعالبي يعتمد على المأثور بشكل كبير و هو من التفاسير المختصرة اعتمد فيه على تفسير ابن عطية، أما تفسير ابن عاشور فيجمع بين التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي، و هو من التفاسير المطولة. ثم ختم الباحث بذكر بعض التوصيات عسى الله أن ينفع بها.

Main Subjects

Religion

Topics

• The holy koran
• Explanation

No. of Pages

252

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-370901