أثر استعمال أنموذج فراير في تصحيح الأخطاء الشائعة لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في المفاهيم الكيميائية

Abstract AR

تعد التربية العامل الأمل في التطور العلمي و التقني الذي يشهده العالم في هذا العصر فهي تهدف إلى تنشئة فرد منتج مسلح بالمعارف و الاتجاهات و المهارات التي تدفع به للمساهمة الجادة و الفاعلة في خدمة المجتمع الذي يعيش فيه، و تغير العنصر الأساسي لكل تقدم و تطور يشهده المجتمع.

و هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اثر النموذج فراير في تصحيح الأخطاء الشائعة لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في المفاهيم الكيميائية و ذلك بالتحقق من فرضية البحث : - لا يوجد فرق ذو دلاله إحصائية بين متوسط تحصل الطالبات اللاتي لديهن أخطاء شائعة و يدرسن بواسطة النموذج فراير و الطالبات اللاتي لديهن أخطاء شائعة و يدرسن بالطريقة الاعتيادية.

و اقتصر هذا البحث على : 1- طالبات الصف الثاني المتوسط من متوسطة أم القرى للبنات التابعة للمدارس الصباحية مركز محافظة بابل (الحلة).

2- الفصل الدراسي الأول للعام 2010-2011.

3- الفصول الواردة فيها المفاهيم الكيميائية التي ينتج فيها الخطأ لدى الطالبات (الكيمياء عند العرب، المادة، بناء المادة، التفاعل الكيميائي، الأوكسجين الهيدروجين و الماء).

تكونت عينة البحث صف (42) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط وزعت على مجموعتين بالتساوي و تم إجراء التكافؤ في متغيرات العمر الزمني، و التحصيل الدراسي للأبوين المعدل العام للعام الدراسي السابق و كانت كالآتي : 1- المجموعة التجريبية درست بالنموذج فرايو Frayer التعليمي.

2- المجموعة الضابطة درست باستخدام الطريقة الاعتيادية.

و تم بناء اختبار تحصيلي يتكون من (70) فقره من نوع الاختيار من متعدد و بأربع بدائل و تم إيجاد صدق الاختيار و ثباته بطريقة التجزئة النصفية باستخدام معامل ارتباط بيرسون (person) فبلغ (75 %) ثم صحح بواسطة معادلة سير ملى-برادن فبلغ بعد التصحيح (86.0) وصلت النتائج إحصائيا باستخدام الاختبار الثاني (teat-T) لعينتين مستقلتين و متساويتين أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية اللاتي درسن على وفق النموذج فراير التعليمي و المجموعة الضابطة اللاتي درن بالطريقة الاعتيادية في تصحيح الأخطاء الشائعة.

و في ضوء نتائج هذه الدراسة أوصت الباحثة بالاهتمام بطرائق التدريسي التي تساعد على عرض المادة بحيث تؤدي إلى زيادة النشاط الذاتي مما يؤدي إلى زيادة التعليم نتيجة الخبرة و الممارسة و أيضا يساعد على معالجة المشاكل التقنية مثل الخجل و الانطواء و التي تشكل عائقا أمام المدرسين فيرفع المستوى التعليمي و اقترحت الباحثة إجراء دراسات مماثلة على مراحل و مواد دراسية أخرى و متغيرات مثل (التفكير الناقد، التفكير الإبداعي).