الوعي الاجتماعي و الجريمة البيئية

Abstract AR

تشكل دراسة موضوع العلاقة بين الوعي الاجتماعي و الجرب البيئية مسألة هامة و ضرورية لتحديد جوانب الإدراك الإيجابي للوعي الاجتماعي كأحد العناصر الرئيسة التي تساهم في إيجاد و وضع مبادئ مكافحة الجريمة البيئية، و جوانب الإدراك السلبي للوعي الاجتماعي الذي يشكل القوة الفعلية في تميز عناصر بركائز بروز و ترسيخ واقع الجريمة البيئية.

٠ إن الوعي الاجتماعي كظاهرة أخلاقية من المعروف أنها دوما تقضي إلى إحداث التحول الإيجابي في فهم الظواهر و الحالات التي تتشكل في سيق العلاقة المجتمعية، حدث إن التحليل السليم يتعكاسان تلك الظواهر على الفرد و المجتمع يؤدي إلى صين الإدراك الإيجض لما يثن أن تسيبه من أضرار على واقع الأمن الاجتماعي، بيد أن الأمر في انمر الراهن اصبح مختثفا، حيث أدى التحول السلبي في مفاهيم العلاقة مع البيئة و المحيط الاجتماعي إلى تغييرات عكسية تركت آثارا خطيرة على واقع الأمن المجتمعي، و يتمحور ذلك التحول في أن الكثير من الأفراد و الجماعات على الرغم من إدراكها التام لما يمكن أن تسببه الكثير من النشاطات التي تناولها إلا أنها و نتيجة لتغليب مصالحها الذاتية على المصالح العليا للمجتمع تسعى بالوسائل المشروعة و غير المشروعة لتنفيذ كل ما يدر عليها من ربح اقتصادي دون النظر إلى ما يمكن أن يتركه ذلك من آثار على الرئيسة للأمن الاجتماعي.

٠ و تهدف هذه الدراسة إلى تبيان جدلية العلاقة بين الوعي الاجتماعي و الجدرجة البيئية، و ذلك بالاستناد إلى البحث في الجذور التاركة للوعي الاجتماعي البيئي و مرتكزاته الحياتية وصية و الأخلاقية و ظروف تطوره في المجتمعات القديمة و الحديثة، و كذلك بالاستناد إلى دراسة مراحل التاريخي للجريمة البيئية وحدها مفهومها، و أسباب و دوافع بروزها.

٠ كما و تهدف الدراسة إلى تببان الوسائل المختلفة صبة الوعي الاجتماعي البيئي و ذلك من خلال البحث في المرتكزات النظرية والمنهجية للمناهج التربجية، ٌدور المدرسية، و الإعلام فيتتمية الوعي البيئي و تمين الثقافة البيئية للفرد و المجتمع كركيزة رئيسة لوف صاعد وتيرة تنامي الجبيمة البيئية، و إلى جانب ذلك تحدد الدراسة هدفا يتمركز في توضيح جوانب فعالية مبادئ التربية الاجتماعية و القواعد اتقعونية في ردع النشاطات المنطقة التي واقع الجنيمة البيئية.

٠ و تخلص الدراسة إلى تحديد مجموعة من الرؤى و الأفكار و المقترحات التي يمكن أن تساهم في تفعيل إجراءات مواجهة ظواهر الجبيمة البيئية، والتي في تحديث ساهج التربة و وسائل التوبة الاجتماعي و المبادئ القانونية و نظم الإدارة البينية.