الضمير و مفسره في الآيات المشكلة
Joint Authors
Source
Issue
Vol. 2013, Issue 18 (31 Dec. 2013), pp.271-295, 25 p.
Publisher
University of Kufa Faculty of Jurisprudence
Publication Date
2013-12-31
Country of Publication
Iraq
No. of Pages
25
Main Subjects
Languages & Comparative Literature
Topics
Abstract AR
اللغة العربية بحر طام بعيد الغور لا يدرك كنهه و لا يسبر غوره إلا مهرة الغواصين الذين حباهم الباري عز و جل الفهم، و الرسوخ في العلم، و لما كانت هذه اللغة تفسيرا صادقا، و أنموذجا حيا لكلام الله عز و جل، فحظيت بمنزلة رفيعة مما ميزها عن سائر اللغات.
لذا جاء هذا البحث ليكشف عن جزئية صغيرة من جماليات هذه اللغة المقدسة، و هو موضوع ( الضمير و مفسره في الآيات المشكلة )، فالضمير من المعار ف، بل هو من أعرفها بإجماع النحويين، و لما كان هذا الضمير تعبيرا عن المتكلم، و المخاطب، و الغائب، جعل عوده، و مفسره من الأمور المهمة، و يظهر أن اللجوء إلى الإيجاز في ذكره من ضروب الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
إن كشف مفسر الضمير، و بيان عوده على المتقدم من الأمور المهمة و الملحة، لكشف تجليات النص، و ظهوره بلحاظ النظر إلى سياق النص، و تركيبه، فالنظر الفاحص في النص و استجماع أدواته و أنساقه يوصل إلى الكشف عن مرد الضمير و عوده و من ثم الوصول إلى تكامل النص، و استحكامه.
و قد جاء هذا البحث أيضا لبيان مفسر الضمير في الآيات المشكلة التي يظن الباحثان أن المفسرين، و النحويين قد اختلفت آراؤهم في بيان مفسرها، و عودها على المتقدم، و سيحاول البحث عرض آراء المفسرين و النحويين في عود هذه الضمائر و بيان مفسرها في هذه الآيات.
و جاء في ثلاثة مطالب : المطلب الأول : هو التعريف بالضمير لغة و في اصطلاح النحويين.
المطلب الثاني : هو الوقوف على مفسر الضمير من جهة كونه مصر حابه، أو مستغنيا عنه، و المطلب الثالث : هو بيان مفسر النص في الآيات المشكلة، و هي الآيات التي كثر فيها القول في بيان مرجعية مفسر الضمير.
و قد توصل الباحثان إلى نتائج هي : 1-العلاقة اللغوية بين الدلالة الحسية، و الدلالة المعنوية للضمير، فمادة ( ض، م، ر ) تدل على الضمور و الهزال و الذبول و هي معان حسية، و المعنى المعنوي للضمير هو الخفاء و ما يضمره الإنسان في نفسه، و كذلك قلة أحرف الضمير.
2-إن الضمير هو احدث عهدا و ظهورا من اللغة في الظاهر، فالظاهر هو الأقدم و الأسبق من الظهور.
3-إن ضمير المتكلم هو أعرف المعارف عامة، و الضمائر خاصة فهو يدل على العلمية من جهة، و على الإشارة من جهة أخرى.
4-ظهر إن اختلاف النحاة و المفسرين في مرجعية الضمير، و ذلك من أجل الوصول إلى التماسك الدلالي، فاختلافهم كان للوصول إلى التقارب، و التضافر الدلالي مما أدى إلى اختلاف آرائهم في مرجعية الضمير.
American Psychological Association (APA)
محمد عامر محمد وأسد، حسن كاظم. 2013. الضمير و مفسره في الآيات المشكلة. مجلة كلية الفقه،مج. 2013، ع. 18، ص ص. 271-295.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-376410
Modern Language Association (MLA)
محمد عامر محمد وأسد، حسن كاظم. الضمير و مفسره في الآيات المشكلة. مجلة كلية الفقه ع. 18 (كانون الأول 2013)، ص ص. 271-295.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-376410
American Medical Association (AMA)
محمد عامر محمد وأسد، حسن كاظم. الضمير و مفسره في الآيات المشكلة. مجلة كلية الفقه. 2013. مج. 2013، ع. 18، ص ص. 271-295.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-376410
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
يتضمن هوامش : ص. 290-292
Record ID
BIM-376410