العلاقة بين التقنين الغذائي بعمر مبكر و قدرة الأفراخ النامية للبيض على تحقيق ظاهرة النمو التعويضي

Abstract AR

أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على تأثير مختلف وسائل تقنين التغذية ابتداء من عمر أسبوع واحد و لمدة (10) أيام, تليها فترة من التغذية الحرة لمدة (18) يوما في قدرة الأفراخ الصغيرة على تحقيق ظاهرة النمو التعويضي.

استخدم في هذه الدراسة ذكور أحد الهجن التجارية لإنتاج بيض المائدة.

تم ترقيم الأفراخ بالجناح و وزعت عشوائيا على أربع معاملات غذائية بواقع أربع مكررات لكل معاملة في بطاريات مقسمة إلى أقفاص فردية يتسع الواحد منها لأربعة أفراخ.

و كانت المعاملات الغذائية كالتالي : مجموعة المقارنة : تغذية حرة, بروتين مقنن : (% 12) بروتين مع تغذية حرة, تقنين كلي : إعطاء الطيور (% 40) من استهلاكها الفعلي من العلف, طاقة مقننة : إعطاء الطيور كمية من العلف توفر (% 50) من احتياجها الفعلي للطاقة الأيضية.

عند عمر (35, 17, 7) يوم, تم اختيار (4) طيور عشوائية من كل معاملة غذائية لتقدير محتوى جسمها من المادة الجافة, البروتين الخام, مستخلص الايثر و الطاقة الكلية.

عند عمر (17) يوما, أشارت النتائج إلى أن جميع برامج تقنيين الغذاء تسببت في حصول انخفاض معنوي (P < 0.01) في كل من الزيادة الوزنية الكلية و كمية العلف المستهلك, أما بالنسبة لمعامل التحويل الغذائي, فقد لوحظ أن تقنيين لبروتين و التقنيين الكلي تسببا في حصول تدهور معنوي (P < 0.01) في هذا العيار مقارنة بنفس المعايير لطيور من مجموعة المقارنة.

من جهة أخرى, نجم عن تقنيين الطاقة و التقنيين الكلي حصول انخفاض معنوي (P < 0.01) في محتوى الجسم من المادة الجافة, مستخلص الايثر و الطاقة الكلية و ارتفاع معنوي (P < 0.01) في مستوى البروتين مقارنة بنفس المعايير للطيور التي أعطيت تغذية حرة أو تلك التي أعطيت (12 %) من البروتين في غذائها.

عند عمر (35) يوم, تبين من النتائج أن الزيادة الوزنية للطيور التي تعرضت لتقنيين الطاقة كانت أعلى معنويا (P < 0.01) من تلك لمجموعة المقارنة, أما الزيادة الوزنية للطيور من معاملات التقنيين الأخرى فلم تختلف معنويا عن تلك المجموعة المقارنة.

كما كان معامل التحويل الغذائي للطيور من معاملات تقنيين التغذية كافة أفضل معنويا (P < 0.01) من ذلك لمجموعة المقارنة.

من جهة أخرى لوحظ أن تركيب الجسم للطيور من معاملات التقنيين الغذائي لم يختف معنويا عن ذلك للطيور من مجموعة المقارنة.

عن معطيات الدراسة الحالية تشير إلى حدوث ظاهرة النمو التعويضي في الأفراخ النامية بعد تعرضها لفترة من تقنيين التغذية ثم عودتها إلى التغذية الحرة, و أن قدرة الطيور على تحقيق هذه الظاهرة تعتمد على مدى شدة برنامج التقنيين الذي تعرضت له.