علم القياس الأسلوبي و دوره في تحديد المؤلف : التجارب العالمية و التطبيقات العربية

Other Title(s)

Stylometrics and authorship identification : world experiences and arabic applications

Author

هويسة، سهيل

Source

المكتبات العربية في مطلع الألفية الثالثة : : بنى و تقنيات و كفاءات متطورة =Arabs in the libraries in the third millennium : infrastructure, technology, manpower capabilities : الشارقة 5-8 نوفمبر 2001، 20-23 شعبان 1422 هـ.

Publisher

Arab Federation for Libraries and Information

Publication Date

2001-11-30

Country of Publication

Tunisia

No. of Pages

15

Main Subjects

Literature

Topics

Arabic Abstract

تزخر الآداب العالمية ولا سيما الأدب العربي بنصوص كثيرة مجهولة المؤلف، و أخرى متنازع حول نسبتها إلى أكثر من مؤلف حسب دراسات النقاد و الباحثين، و يحدث ذلك عادة بعد مرور عدة قرون و انقطاع كل الأدلة المادية والبشرية سوى النصوص ذاتها.

و إذا حدث ذلك التنازع في مؤلفات المعاصرين فإنه كثيرا ما يفضي إلى حلول نظرا إلى واقع الإعلام و الاتصال و الضبط البيبليوغرافي.

و قد تناولت الدراسات العربية هذه المواضيع بإطناب على مر القرون و خاضت فيها كثيرا و قد يكون حسم في بعض الحالات لفائدة مؤلف ما نظرا لتواتر الأدلة المادية أو التاريخية سواء من حيث الشكل أو المضمون، و بالتالي لم يعد الإشكال قائما بالنسبة إلى هذه الحالات.

أما عن بعض الحالات الأخرى، فقد استعصى الوصول إلى حل نهائي بعد ما استوفت الدراسات كل الجوانب الأدبية و التاريخية و الأسلوبية و غيرها و بالتالي بقي النص مجهولا أو اتنازعا حول نسبته إلى يومنا هذا.

و هنا يجدر أن نتساءل : هل هناك طرق أخرى يمكن اعتمادها لبلوغ حل ما؟ ما هي التقنيات التي طبقت على نماذج من الآداب العالمية و أظهرت بعض النتائج الهامة؟ و ما هي قابلية تطبيق مثل هذه التقنيات على النصوص العربية و ما تتكيز به من خصوصيات؟ تتمثل هذه التقنيات في قياس بعض الخصائص الأسلوبية من أجل الضبط الكمي لأساس استخدام الفرد للغة، ذلك لأن المؤلف عندما يكتب نصا يترك فيه أثرا خفيا لا يون عندغيره على أغلب الظن.

و قد اقترح الباحثون لذلك محددات لسانية كتردد الكلمات النادرة أو معدل استخدام الكلمات العامة التي قد تمكن من تحديد الاختلاف بين اساليب الكتابة الفردية كميا.

اهتم العلماء بالأغلبية الرياضية (Mathematical preponderance) لطول الكلمات كأساس للتميز، ثم تطورت الفكرة إلى استعمال "أطياف للكلمات" (Word spectra) لاكتشاف الأساليب الأدبية حسب التغيير في تردد الكلمات المختلفة ذات الأطوال المتفاوتة.

و بينت طريقة أخرى أن استخدام نفس الكلمات بطرق مختلفة قد يمكن من تمييز "إمضاء" أسلوبي عن آخر.

و يرى أغلب الباحثين أن الكلمات العامة هي العناصر المميزة لأسلوب المؤلف، في حين يرى البعض الآخر العكس؛ حيث أن الكلمات النادرة هي أكثر دقة في تحديد الأسلوب الأدبي.

و كانت هذه الطرق قد ساهمت في تطوير علم القياس الأسلوبي (Stylometrics) خاصة مع استخدام إمكانات الحاسوب و البرمجيات المعلوماتية التي أتاحت سرعة معالجة النصوص المطولة.

أما عن احدث التقنيات فهي برمجة الحاسوب ليقوم مقام مجموعات من الخلايا "الدماغية" الافتراضية ("شبكة خلوية" : Neural network) للتعرف على الأسلوب الأدبي لنصوص متنازع حول نسبتها و هو ما بين إلى حد الآن نتائج هامة و مثيرة.

و إذا نظرنا إلى تطبيق هذه الطرق على النصوص العربية، فمن البديهي القول أن توزيع الكلمات هي على الأقل طريقة صالحة للتطبيق مع كل اللغات، كما أن الطرق الأخرى قد تكون ممكنة هي أيضا.

و نظرا لما للغة العربية من خصوصيات أسلوبية مميزة، فإنها قد تعطي إمكانيات جديدة لحل بعض المعضلات المتعلقة بالتأليف.

و من ناحية أخرى، قد نتعرض إلى صعوبات تقنية تتعلق بقلة أو قصور البرمجيات العربية المتاحة للقيام ببعض التطبيقات.

Data Type

Conference Papers

Record ID

BIM-378705

American Psychological Association (APA)

هويسة، سهيل. 2001-11-30. علم القياس الأسلوبي و دوره في تحديد المؤلف : التجارب العالمية و التطبيقات العربية. . ، ص ص. 502-516.الرياض، السعودية : الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات،.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-378705

Modern Language Association (MLA)

هويسة، سهيل. علم القياس الأسلوبي و دوره في تحديد المؤلف : التجارب العالمية و التطبيقات العربية. . الرياض، السعودية : الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات،. 2001-11-30.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-378705

American Medical Association (AMA)

هويسة، سهيل. علم القياس الأسلوبي و دوره في تحديد المؤلف : التجارب العالمية و التطبيقات العربية. .
https://search.emarefa.net/detail/BIM-378705