فاعلية الخطاب النسوي في الأسلوب القرآني
Other Title(s)
The effectiveness of feminist discourse in the Quranic method
Author
Source
مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية
Issue
Vol. 1, Issue 209 (30 Jun. 2014), pp.231-258, 28 p.
Publisher
University of Baghdad College of Education Ibn Rushd for Humanities
Publication Date
2014-06-30
Country of Publication
Iraq
No. of Pages
28
Main Subjects
Topics
Abstract AR
القرآن الكريم عبْرَ خطابه و عرضه-بتنوعاته المختلفة-يؤسس لوسائل تعبيرية تحقق جانب التناسق بين وحدات البناء و أسلوبه ؛ لتشرق من نوافذه دلالات متنوعة تتجاوز المعيارية إلى قراءات متعددة، فتتسع الدلالة تبعاً للتحولات في أسلوبه، و تنوع مكونات البنية فيه، لتعطي للسياق مرجعية أولى لاستقراء الخطاب و معرفة دور مؤديها وظيفياً عبْرَ تنوعها في بنية الصورة ؛ لأنّ التنوع يغادر الصور الجاهزة و الدلالة التقليدية التي تبقى تدور في رحى المعجم، أو تبقى رهينة الرؤية المفسرة لتتوافق مع الذائقة و الروح دون أن تحلق في فضاء الصورة، و تتخطى حدود العالم المدرك ؛ لتصطفي للصورة قراءة طافحة بالرؤى و التصورات، قراءة يشترك فيها الحرف و الكلمة و السياق و المتلقي معاً، ما يجعل لغة الخطاب القرآني تتصاهر فيها العلاقات و الأنساق التركيبية المعدة سلفاً، أو المعدة لفضاءٍ معرفيٍ أو دلاليٍ محددٍ، و التي تلغي التفكير و التأمل المفصح عن الجديد من المواقف التي من شأنها تنظيم العلاقات التواصلية ؛ لأنها تقترب أكثر من النفس و انفعالاتها.
فالأسلوب بصوره و أبعاده من شأنه أنْ يوقظ كوامن النفس و يجسّد تطلّعاتها في الخارج، و هو بدوره يقرّب المعنى من الحسّ بما يملكه من فاعلية تثير قنوات الإدراك لدى المتلقي عندما يتحول الخطاب القرآني إلى مدرك محسوس أو مسموع أو متخيّل أو متذوّق تبعاً للانفتاح على ميادين الحواس و تداعياتها و تراسلها في التلقي حين نعدو صورها مائلة أمامه، فأصبح له أثر جعل متلقيها ينفتح إلى ميادين التأمل و التأويل، إذ تتعالق التراكيب التعبيرية و تتداخل، فلا تجعل للمشاهد قيود تحدد علائقها و روابطها.
إنَّ وصف تلك التنوعات الخطابية التي جسّدتها النصوص القرآنية في سياقاتها التركيبيّة، و التي وردت مشحونة بطاقات دلالية و إيحاءات متعددة الجوانب، مما جعلها تظهر ببنية تستدعي أنماطاً فنيّة و جمالية في التعبير النصّي- تحليلاً و تشكيلاً- بحيث يمكننا من الدخول إلى فضاء الحدث، و رسم أبعاد الشخصيات في الخارج و الداخل، و تحليل أفكارها عبْرَ التفكيك و التشريح و التفسير، فتظهر فاعليّة الدلالات المتنوعة بتنوع زوايا النظر إلى الأسلوب بتنوعاته، و إلى البنية اللغوية بأنماطها و أقسامها، في وصف الشخصية النسوية الفاعلة بجميع مستوياتها، و ما الخطاب النسوي في القرآن الكريم إلاّ اعلام بالجانب التشريفي و ترغيب بالاقتداء بهن ؛ لخصوصية تلك الشخصية المنتقاة ؛ و لأن الشخصيات الفاعلة جميعها في المجتمع جعلت محط عناية الخالق سبحانه، و قد اتسمت صورتهن في الأسلوب القرآني بالدهشة و الرهبة و الجمال و العطاء و الإعجاز.
American Psychological Association (APA)
حسين، يسرى خلف. 2014. فاعلية الخطاب النسوي في الأسلوب القرآني. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 1، ع. 209، ص ص. 231-258.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-379096
Modern Language Association (MLA)
حسين، يسرى خلف. فاعلية الخطاب النسوي في الأسلوب القرآني. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 1، ع. 209 (2014)، ص ص. 231-258.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-379096
American Medical Association (AMA)
حسين، يسرى خلف. فاعلية الخطاب النسوي في الأسلوب القرآني. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2014. مج. 1، ع. 209، ص ص. 231-258.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-379096
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
يتضمن هوامش : ص. 255-257
Record ID
BIM-379096