صناعة العلاقات العامة و برامج تدريسها : تجربة الإمارات العربية المتحدة

Abstract AR

استقطبت وظيفة العلاقات العامة اهتماما كبيرا من قبل مختلف منظمات و مؤسسات المجتمعات العربية في الربع الأخير من القرن الماضي و بداية القرن الحالي.مما أدى إلى انتشارها بسرعة فائقة في جميع المجالات و القطاعات.

بحيث نجدها في المؤسسات الخدمية و التجارية.

و في السياسة و في التجارة و في الاقتصاد.

و في الرياضة.

و في الصحة.

و في الشرطة كما نجدها كذلك في القطاع العام و الخاص.

فلا تكاد توجد إدارة أو مؤسسة في أيامنا هذه إلا و لها قسم أو موظف علاقات عامة.

و هذا نظرا للدور الذي أصبح يؤديه هذا الجهاز على مستوى الفرد و المنظمة و المجتمع.

الأمر الذي أدى بمؤسسات التعليم العالي و الجامعات العربية إلى التفاعل مع هذه الظاهرة و إنشاء أقسام أو مسارات أو برامج لتعليم و تدريب و تأهيل الطلبة لممارسة هذه المهنة.

تستعرض هذه الدراسة تطور صناعة العلاقات العامة في الإمارات العربية المتحدة من حيث : النشأة.

و الجمعيات المهنية.

و ممارستها في القطاع العام و الخاص.

و كذلك التطرق لوكالات العلاقات العامة الخاصة.

كما ناقشت الدراسة متطلبات ممارسة مهنة العلاقات العامة.

و مناهج تدريسها في الإمارات العربية المتحدة.

ثم تقدم الدراسة قراءة نقدية للمناهج التي تدرس و مدى نجاحها في تكوين ممارسي العلاقات العامة.

و آراء الطلبة في برامج تدريس العلاقات العامة و كذلك الأساتذة و المختصين و الباحثين و آراء المديرين و المسؤولين في موقع العمل.

في مختلف المؤسسات و المنظامت و أخيرا آراء الممارسين في الميدان.

إلى أي مدى استطاعت برامج العلاقات العامة في الجامعات الإماراتية أن تتافعل مع هذه الظاهرة و تقدم برامج تعليمية نظرية و تطبيقية فعالة وناجعة لتأهيل خريجين يستجيبون لمتطلبات السوق.

ما هي نوعية المساقات التي تطرحها أقسام و كليات الإعلام و الاتصال الجماهيري في الجامعات الإماراتية؟ ما هي نوعية المساقات العملية و التطبيقية؟ ما هي علاقة الجامعات بالقطاعات المختلفة التي توظف خريجي العلاقات العامة؟ ما هي آراء طلاب العلاقات العامة في نوعية و جودة البرامج التي يدرسونها.؟ ما هي التحديات المستقبلية التي تواجهها مهنة العلاقات العامة و مناهج تعليمها و تدريسها في الإمارات العربية المتحدة؟