العلاقة بين إضافة نقيع الشاي الأخضر في مخففات السائل المنوي و تأكسد الدهون أثناء فترة خزن السائل المنوي للديكة

Abstract AR

أجريت هذه الدراسة لبحث تأثير إضافة نقيع الشاي الأخضر في مخففات السائل المنوي في نوعية السائل المنوي للديكة أثناء فترة خزنه لفترة تصل إلى 72 ساعة.

و استخدم فيها 60 ديك (whit Layer) بعمر 24 أسبوع، إذ تم توزيعها على ستة مجاميع يتكون كل منها من 10 ديكة.

تم جمع السائل المنوي من جميع الديكة مرتين أسبوعيا طوال فترة التجربة البالغة 12 أسبوعا.

و كانت مجاميع التجربة كمايلي : T1 : السائل المنوي الطازج (مجموعة المقارنة)، T2 : السائل المنوي المخفف بنسبة 2 : 1 باستخدام مخفف Lake من دون أية إضافة و T6 – T3 : السائل المنوي المخفف بنسبة 2 : 1 باستخدام مخفف Lake و المضاف إليه الشاي الأخضر بتركيز 2، 4، 6 أو 8 مل / 100 مل من المخفف بالتتابع. أشارت النتائج إلى أن إدخال نقيع الشاي الأخضر في مخفف Lake (المعاملات T3، T4، T5 و T6) أدى إلى انخفاض معنوي (P < 0.05) في النسبة المئوية للحيامن الميتة و المشوهة و تشوهات الاكروسومات و إلى ارتفاع معنوي (P < 0.05) في كل من الحركة الجماعية و الفردية للنطف بالمقارنة مع المعاملين T1 و T2 و ذلك عندما تم تقييم عينات السائل المنوي مباشرة بعد جمع السائل المنوي أو بعد 24، 48 أو 72 ساعة من فترة خزن السائل المنوي بدرجة حرارة 6 – 4 ˚م.

و لم تكن هنالك فروقات معنوية (P < 0.05) بين المعاملات T3 و T4 و T6 فيما يتعلق بجميع صفات السائل المنوي التي شملتها الدراسة الحالية.

من ناحية ثانية، فأن المعاملة T5 (6 مل شاي أخضر / 100 مل من المخفف) قد سجلت أوطأ المعدلات للنسبة المئوية للحيامن الميتة و المشوهة و تشوهات الاكروسومات و أعلى المعدلات للحركة الجماعية و الفردية للنطف بالمقارنة مع جميع معاملات الشاي الأخضر الأخرى (المعاملات T3 و T4 و T6). يستنتج من الدراسة الحالية، إن إضافة الشاي الأخضر في مخففات السائل المنوي يمكن أن تستخدم كوسيلة ناجحة في الحد من التأثيرات الضارة لتأكسد الدهون و التي تحدث طبيعيا خلال فترة خزن السائل المنوي للطيور.