تحليل العلاقة بين بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لدقة مهارة التصويب الأمامي من السقوط بكرة اليد

Abstract AR

اشتمل البحث على خمسة أبواب هي : احتوى الباب الأول على المقدمة و أهمية البحث حيث تم التطرق إلى أهمية علم البايوميكانيك و هو أحد العلوم الأساسية في التربية الرياضية والذي يحلل حركات جسم الإنسان من وجهة نظر قوانين الميكانيك مع الأخذ بنظر الاعتبار الشروط البيولوجية (سواء كانت ميكانيكية أو تشريحية أو فسيولوجية أو نفسية) للوصول إلى التكنيك الأفضل أو الأمثل فضلا عن أنه أحد المجالات العلمية التي ترفد التربية الرياضية بالقوانين و التفسيرات الموضوعية و المنطقية و عليه لا يمكن الإرتقاء بأي لعبة دون الإستعانة بعلم البايوميكانيك الذي عن طريقه يمكن إيجاد التقويم الصحيح في الأداء و المستوى لأي لعبة أو مهارة.

و مما تقدم تتجلى أهمية البحث في تسليط الضوء على بعض المتغيرات البيوكينماتيكية و العلاقة الإرتباطية بين هذه المتغيرات من أجل وضع تلك المعلومات في أيدي مدربينا و لاعبينا و أن يتم إدراكها على شكل قيم كمية و هذا ما يولد قدرة للاعب على الفهم الأكبر لتك المتغيرات و أهميتها في أداء مهارة التصويب من السقوط الأمامي مما ينعكس ذلك إيجابيا من أجل الإرتقاء بمستوى اللعب.

كما احتوى هذا الباب على مشكلة البحث و التي تجسدت في ضرورة معرفة المدرب و اللاعب العلاقة الدقيقة للترابط بين المتغيرات البيوكينماتيكية لهذه و إخضاع مهارة التصويت من السقوط للدراسة و التحليل يؤدي إلى إخضاعها للشروط الميكانيكية و التي تشكل مفاتيح المهارة و أن القيم الكمية و البيانات هي حقائق تخدم الجانب الفني للمهارة و أن عدم المعرفة الدقيقة للترابط بين المتغيرات البيوكينماتيكية للمهارة يؤدي إلى عدم النجاح و الارتقاء بمستوى الأداء المهاري مما حث الباحث على دراسة هذه المهارة.

•أما هدف البحث هو : 1)التعرف على العلاقة بين المتغيرات الكينماتيكية لدقة مهارة التصويب من السقوط الأمامي بكرة اليد.

•أما فرض البحث هو : 1)وجود علاقة ارتباط بين بعض المتغيرات البيوكيمناتيكية لدقة مهارة التصويب من السقوط الأمامي بكرة اليد.

•مجالات البحث هي : 1)المجال البشري : (5) لاعبين يمثلون منتخب شباب المثنى.

2)المجال الزماني : 1 – 7 / 3 / 2012.

3)المجال المكاني : قاعة منتدى شباب المثنى.

•أما الباب الثاني فقد شمل الدراسات النظرية و تم التطرق إلى أساليب التحليل البايوميكانيك للأداء الحركي و إلى التصويب بكرة اليد و أنواع التصويب بكرة اليد و كذلك تم التطرق إلى التصويب من السقوط الأمامي بكرة اليد.

•أما الباب الثالث فقد شمل منهجية البحث و إجراءاته الميدانية فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات الإرتباطية كونه أفضل الطرق لحل مشكلة البحث و تم التطرق إلى وصف العينة بالإضافة إلى ذكر الأجهزة و الأدوات المستخدمة و ذكر التجربة الإستطلاعية و التجربة الرئيسية و التصوير الفيديوي و كذلك التحليل بالحاسوب بالإضافة إلى متغيرات البحث و طرق قياسها.

•أما الباب الرابع فقد تم التطرق فيه إلى عرض و تحليل و مناقشة النتائج.

•أما الباب الخامس فقد شمل الإستنتاجات و التوصيات.

الاستنتاجات : 1)تبين وجود علاقة ارتباط معنوية بين متغير زاوية النهوض و متغير زاوية الإنطلاق و تبين أن العلاقة طردية بين المتغيرين فبزيادة زاوية النهوض تزداد زاوية الإنطلاق و العكس صحيح.

2)تبين وجود علاقة ارتباط بين متغير زاوية النهوض و أقصى ارتفاع لنقطة مفصل الورك.

3)تبين أن زاوية النهوض هي الزاوية التي تحدد نوع التصويب إذا كان من السقوط أو من القفز عاليا أو أماما.

التوصيات : 1)التأكيد على النهوض بزاوية مناسبة لأداء مهارة التصويب من السقوط الأمامي لأن زاوية النهوض تؤثر بشكل كبير على زاوية الإنطلاق و ارتفاع مركز ثقل الجسم و السرعة الأفقية و العمودية للجسم.

2)التأكيد على الإنطلاق بزاوية منخفضة نسبيا من خلال لنهوض بزاوية قليلة.

3)التأكيد على الإستغلال الصحيح و الدقيق للخصائص البيوكينماتيكية للاعبي كرة اليد من أجل تطوير دقة مهارة التصويب من السقوط الأمامي.