مخرجات التعليم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل في مصر : المؤسسات المستفيدة بمدينة المحلة الكبرى أنموذجا

Dissertant

البندي، عاصم عبد النبي أحمد

Thesis advisor

الحيالي، أنعام ناجي

University

The Arabic Academy in Denmark

Faculty

Economy and Adminstation

Department

Department of Industrial Management

University Country

Denmark

Degree

Master

Degree Date

2014

Arabic Abstract

مشكلة الدراسة و أسئلتها : تتحدد مشكلة الدراسة في ضعف المستوى المعرفي و المهاري و التدريبي لخريجي المدارس الثانوية الصناعية، و أنها لا تتناسب و احتياجات و متطلبات سوق العمل.

و تسعى الدراسة الحالية للإجابة على السؤال الرئيس الآتي : ما مدى ملاءمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي لمتطلبات سوق العمل من وجهة نظر بعض المؤسسات المستفيدة من هذه المخرجات بمدينة المحلة الكبرى، و من وجهة نظر الخريجين أنفسهم؟ و يتفرع منه عدة أسئلة تساهم في الإجابة عنه، و هي : 1- ما مدى ملائمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي، في مجال المعرفة و الفهم لمتطلبات سوق العمل ؟ 2- ما مدى ملائمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي، في مجال المهارات الذهنية لمتطلبات سوق العمل ؟ 3- ما مدى ملائمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي، في مجال المهارات العلمية لمتطلبات سوق العمل ؟ 4- ما مدى ملائمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي، من حيث جودة المستوى النوعي للخريج لمتطلبات سوق العمل ؟ 5- ما مدى تطابق ما تعلمه الخريج مع متطلبات سوق العمل ؟ 6- ما أوجه الاستفادة من وضع معايير لتعيين الخريجين، لربط مخرجات التعليم الثانوي الصناعي بسوق العمل ؟ 7- ما دور الشراكة بين مؤسسات التعليم الصناعي و مؤسسات سوق العمل في ربط مخرجات التعليم الثانوي الصناعي بسوق العمل ؟ 8- ما التصور لملاءمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي لمتطلبات سوق العمل ؟ أهمية الدراسة : تستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال النقاط الآتية : 1- إلقاءالضوء على واقع التعليم الثانوي الصناعي في مصر، و الأسباب التي تدعو إلى تحسين و تطوير الواقع الحالي إلى مستوى أفضل في التعليم و التدريب.

2- التعرف على أسباب ارتفاع المستوى العلمي و العملي لمخرجات التعليم الفني الصناعي في بعض الدول و مدى ارتباطها بسوق العمل.

3- اقتراح الحلول المناسبة لتحسين أداء التعليم الصناعي، بما ينعكس على تحسين مخرجاته.

4- التعرف على نوعية متطلبات سوق العمل، و إمكانية الملاءمة بينها و بين مخرجات التعليم الصناعي في مصر.

5- أهمية المرحلة الثانوية من التعليم الثانوي الصناعي في بناء شخصية الطالب و صقلها و تهيئتها للمشاركة في تلبية متطلبات سوق العمل.

6- نتائج الدراسة سيكون لها أثر في : - المجال البحثي : حيث توجه الدراسة أنظار الباحثين من طلبة الدراسات العليا إلى إجراء المزيد من البحوث و الدراسات المستقبلية في الربط بين متطلبات سوق العمل المتجددة و مخرجات التعليم الفني الصناعي.

- المجال الإداري و الاقتصادي :إذ توضح الدراسة متطلبات سوق العمل، و المهارات المطلوب توافرها في الخريخ.

- المجال التربوي و تتمثل استفادته فيما يأتي : • تفيد الدراسة المسؤولين في وزارة التربية و التعليم و أصحاب القرار في تحسين هذا النوع من التعليم و كيفية تحقيق ملاءمته لسوق العمل.

• تفيد الدراسة طلاب التعليم الصناعي في الحصول على تعليم جيد مرتبط بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل في الخريج.

• تفيد الدراسة المعلمين في تحقيق الدور المنوط بهم في تخريج فنيين مهرة تحتاج إليهم المصانع و المؤسسات و الشركات.

• تفيد الدراسة الموجهين في إكساب الطلاب المهارات و تنمية القدرات، و نقل المعارف التي تسهم في سد احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة.

أهداف الدراسة : سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية : 1- التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المعرفة و الفهم و متطلبات سوق العمل.

2- التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المهارات الذهنية و متطلبات سوق العمل.

3- التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي في مجال المهارات العلمية و متطلبات سوق العمل.

4- التعرف على مدى ملاءمة مخرجات التعليم الصناعي من حيث جودة المستوى النوعي للخريج و متطلبات سوق العمل.

5- رصد مدى تطابق ما تعلمه الخريج و متطلبات سوق العمل.

6- الاستفادة من وضع معايير لتعيين الخريجين لربط مخرجات التعليم الثانوي الصناعي بسوق العمل.

7- إلقاء الضوء على دور الشراكة بين مؤسسات التعليم الثانوي الصناعي و مؤسسات سوق العمل في ربط مخرجات التعليم الثانوي الصناعي بسوق العمل.

8- وضع تصور مقترح لكيفية ملاءمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل.

منهجية الدراسة : تشتمل منهجية البحث على الجانب النظري، و الجانب الميداني، و يمكن تناولهما كالآتي : الجانب النظري : تم استخدام المنهج الوصفي حيث يعتمد على مجموعة من الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة، و جمع البيانات، و المعلومات و تصنيفها، و تحليلها لاستخلاص النتائج.

الجانب الميداني : اشتمل الجانب الميداني على إجراء دراسة استطلاعية (استكشافية) للتأكد من تحديد المشكلة قيد البحث.

كما اشتمل الجانب الميداني أيضا على إعداد استبانتي البحث : - الاستبانة الأولى موجهة إلى أصحاب الأعمال، و مديري المصانع و مشرفي الإنتاج و رؤساء الأقسام الفنية و المهندسين المسؤولين عن توظيف خريجي التعليم الثانوي الصناعي، لاستبانة رأيهم في المهارات التي حصل عليها الخريجون بالإضافة لعدة محاور تخدم الموضوع نفسه.

- الاستبانة الثانية موجهة إلى خريجي التعليم الثانوي الصناعي أنفسهم لاستبانة رأيهم في المهارات التي حصلوا عليها.

حدود الدراسة : حدود جغرافية مكانية : اقتصرت هذه الدراسة على بعض المؤسسات المستفيدة من مخرجات التعليم الصناعي في مدينة المحلية الكبرىبجمهورية مصر العربية.

حدود زمنية : اقتصرت هذه الدراسة على خريجي التعليم الفني الصناعي نظام الثلاث سنوات خلال السنوات العشر الأخيرة من عام (2003) إلى عام (2013).

حدود موضوعية : اقتصرت هذه الدراسة على دراسة مخرجات التعليم الصناعي و مدى تلبيتها لمتطلبات سوق العمل من خلال رأي أصحاب العمل، و مسئولي المصانع في المؤسسات المستفيدة في مدينة المحلة الكبرى، و من خلال رأي الخريجين أنفسهم.

عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (97) من رجال الأعمار و مسئولي المصانع بمدينة المحلة الكبرى، و (222) من خريجي الثانوي الصناعي بمدينة المحلة الكبرى.

أدوات الدراسة : لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء استبانتين، الاستبانة الأولى موجهة لأصحاب الأعمال و مسؤولي المصانع، تكونت فقراتها من (85) فقرة موزعة على (6) محاور، استخرج لها الصدق الظاهري بعرضها على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في الإدارة و الاقتصاد و التربية، مما أسفر عن حذف (22) فقرة من الإستبانة، و إجراء بعض التعديلات عليها.

ثم تطبيق الاستبانة على أصحاب الأعمال و مسؤولي المصانع، و أظهر صدق الاتساق الداخلي أن معاملات الإرتباط بين الدرجة الكلية للاستبانة و محاور الإستبانة من جهة، و بين محاور الإستبانة مع بعضها البعض من جهة أخرى ذات دلالة إحصائية.

كذلك تم حساب ثبات الإستبانة بطريقتين : الأولى بطريقة ألفا كرونباخ، و الثانية بطريقة جتمان، و قد بلغت معاملات الثبات (0.984) و (0.904) على الترتيب.

و استخرج أيضا للاستبانة معامل الصدق الذاتي، و الذي بلغ (0.992) بدلالة معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ، و (0.951) بدلالة معامل الثبات بطريقة جتمان.

أما الاستبانة الثانية فهي موجهة إلى خريجي التعليم الثانوي الصناعي أنفسهم، تكونت فقراتها من (63) فقرة موزعة على (5) محاور، استخرج لها الصدق الظاهري بعرضها على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في الإدارة و الاقتصاد و التربية، مما أسفر عن حذف (16) فقرة من الاستبانة، و ‘جراء بعض التعديلات عليها.

تم تطبيق الاستبانة على خريجي التعليم الصناعي الثانوي أنفسهم، و أظهر صدق الاتساق الداخلي أن معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية للاستبانة و محاور الاستبانة من جهة، و بين محاور الاستبانة مع بعضها البعض من جهة أخرى ذات دلالة إحصائية.

كذلك تم حساب ثبات الاستبانة بطريقتين : الأولى بطريقة ألفا كرونباخ، و الثانية بطريقة جتمان، و قد بلغت معاملات الثبات (0.928) و (0.84) على الترتيب.

و استخرج أيضا للاستبانة معامل الصدق الذاتي، و الذي بلغ (0.963) بدلالة معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ، و (0.917) بدلالة معامل الثبات بطريقة جتمان.

المعالجة الإحصائية : استخدمت الدراسة عدة أساليب إحصائية أهمها : التكرارات، النسب المئوية، المتوسط، الوزن النسبي، اختبار كا2، معامل ارتباط بيرسون، معامل ألفا كرونباخ، معادلة جتمان.

نتائج الدراسة : توصل البحث إلى مجموعة من النتائج مستمدةمن الدراسة النظرية و الميدانية، و يمكن عرض النتائج على النحو الآتي : نتائج مستخلصة من الدراسة النظرية للبحث و هي : 1- تكدس الطلاب في فصل مدارس التعليم الثانوي الصناعي إلى جانب العجز في الورش يؤدي إلى عدم إتاحة الفرصة الكافية للتدريبات العملية.

2- ضعف التمويل المخصص لمدارس التعليم الثانوي الصناعي، الأمر الذي ينعكس على العملية التعليمية، في حين أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى ميزانية كبيرة لتغطية تكاليف المعدات و الخامات و الأجهزة المطلوبة في التدريبات العملية، مع ضعف مساهمة مؤسسات سوق العمل في تمويله.

3- يعاني التعليم الثانوي الصناعي من الانفصال عن الواقع التكنولوجي الراهن في سوق العمل.

4- يعاني سوق العمل المصري من اختلالات تمثلت في ارتفاع معدلات البطالة من نحو 7.7% عام 1976 إلى نحو 13.4% في عام 2013، و ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي التعليم المتوسط.

كذلك إن معدلات النمو السكاني في مصر أعلى من معدلات النمو في قوة العمل، مما يزيد المشكلة.

5- للشراكة و الربط بين مؤسسات سوق العمل و التعليم الثانوي الصناعي مردود إيجابي على كل منهما.

6- يمكن الاستفادة من الآليات التي استخدمتها بعض الدول في الربطبين مؤسسات التعليم الثانوي الصناعي و سوق العمل.

7- أكدت الدراسة على ربط تشريعات التعليم الصناعي بخطط التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

8- كشفت الدراسة عن أهمية وجود وصف دقيق للوظائف و المهارات المطلوبة لسوق العمل كأساس يبنى عليه في التعليم الثانوي الصناعي.

النتائج التي أسفرت عنها الدراسة الميدانية : - أكدت الدراسة على وجود ضعف في بعض مهارات خريجي التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنات، و هذا يعمل على تدني التوافق بين مهارات الخريج و متطلبات سوق العمل، حيث كان المتوسط العام لاستبانة أصحاب الأعمال و مسؤولي المصانع (3.31)، بوزن نسبي (66.2)، و المتوسط العام لاستبانة الخريجين (3.67)، بوزن نسبي (73.4)، و بذلك تتمثل نسبة الضعف من خلال رأي الخريجين نحو (26.6%)، و من خلال رأي أصحاب الأعمال و مسؤولي المصانع نحو (33.8%).

- كما تبين من نتائج الدراسة أن التعليم الثانوي الصناعي يعاني من كثير من المشكلات، أهمها ضعف الاتساق مع متطلبات سوق العمل، و عدم توافر بيانات إحصائية من وزارة القوى العاملة عن متطلبات سوق العمل في التخصصات الفتية الصناعية اللازمة لحركة التصنيع في المجتمع المصري.

- أكدت الدراسة على مجموعة من المهارات و المعارف التي يمكن اعتبارها ضرورية لخريج الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات.

- أكدت الدراسة على أهمية الشراكة و الارتباط بين منظومة التعليم الثانوي الصناعي و مؤسسات سوق العمل.

- بينت الدراسة ضعف المستوى النوعي للخريجين في مهارات اللغة الإنجليزية و الحاسب الآلي المرتبطة بالمهن.

- أكدت الدراسة على الإهتمام بمشروع التعلم و التدريب المزدوج، و مشروع التعليم التبادلي مع عمل تقويم لبرامجهما و مخرجاتهما بصفة دورية، و التوسع في مثل هذه المشروعات، و ذلك لتحقيق الربط بين المؤسسات التعليمية و مؤسسات سوق العمل.

- كشفت الدراسة عن أهمية جعل جزء من التدريب العملي للطلاب في مواقع العمل و الإنتاج.

- أكدت الدراسة على أهمية تحسين الصورة الذهنية للمجتمع عن التعليم الثانوي الصناعي، و أهمية تكاتف الجهود المبذولة من المؤسسات الحكومية و الأهلية لتحقيق ذلك باعتباره واجب وطني.

- كشفت الدراسة عن تحديد معايير لتعيين خريجي التعليم الثانوي الصناعي وافقت عليها أفراد العينة من أصحاب الأعمال و مسؤولي المصانع بدرجة عالية، بوزن نسبي (76.63)، و يمكن اعتبارها معايير صالحة لتعيين الخريجين.

توصيات الدراسة و الدراسات المقترحة : أولا : توصيات الدراسة : في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة تم وضع تصور مقترح لملاءمة مخرجات التعليم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل.

أهداف التصور المقترح : يتحدد الهدف العام للتصور العام في ربط مخرجات التعليم الصناعي في ضوء احتياجات سوق العمل في مصر، و ذلك من خلال التركيز على العناصر المختلفة لمنظومة مدارس التعليم الصناعي، و تعاون مؤسسات سوق العمل.

و يندرج من الهدف العام مجموعة من الأهداف هي : - إكساب الطلاب بعض المهارات التي تمكنهم من تلبية متطلبات سوق العمل في مصر.

- تحقيق المواءمة بين مناهج و تخصصات مدارس التعلم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل.

- تفعيل الشراكة بين التعليم الثانوي الصناعي و المصانع و الشركات.

- رفع الكفاءة الداخلية و الخارجية لمدارس التعليم الثانوي الصناعي بمايضمن تجويد العملية التعليمية و التدريبية، و جودة مخرجاتها.

- إيجاد الحلول المناسبة لوضع السياسات و الآليات التي تتضمن المواءمة بين سياسات التعليم الثانوي الصناعي، و الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.

خامسا : إجراءات و متطلبات التصور المقترح : هناك مجموعة من الإجراءات و المتطلبات الخاصة بالتصور المقترح، يمكن إيجازها فيما يأتي : 1- تدريب طلاب التعليم الثانوي الصناعي على قائمة بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل : و ذلك بعد تحديد المهارات التي يتطلبها سوق العمل من خلال الإطلاع على البحوث المشتملة للمهارات، و التنسيق مع أصحاب العمل.

2- تفعيل دور وزارة القوى العاملة في تحسين مخرجات التعليم الثانوي الصاعي : و ذلك من خلال عمل مسح سنوي للمهارات التي لا تتوفر فيها أعداد كافية من القوى العاملة، لاستحداث تخصصات جديدة، بالتنسيق مع وزارة التربية و التعليم، و كذلك عمل خطة قومية للتدريب و التعليم الصناعي، تتشارك فيها قطاعات عديدة أهمها : وزارة التربية و التعليم، و وزارة التجارة و الصناعة، و المصانع، و جمعية المستثمرين، و الغرف الصناعية.

3- قيام مدارس التعليم الثانوي الصناعي بعمليات متابعة الخريجين : و التي يتم في ضوئها تعديل و تطوير المناهج و التكنولوجيا المستخدمة، و إدخال التحسينات اللازمة لتلبية التجديدات و التغيرات التي تحدث في طبيعة المهن، و في الطلب على القوى العاملة اللازمة.

4- تفعيل و تطوير الدراسات مدى ارتباط المناهج الدراسية و التدريبية بمتطلبات سوق العمل الفعلي في مواقع العمل و الإنتاج.

5- التوسع في مشروعات الشراكة القائمة بين التعليم الثانوي و الصناعي و مؤسسات سوق العمل في مصر، مثل مشروع التعليم و التدريب المزدوج، و مشروع التعليم التبادلي.

6- تحقيق التكامل بين مدارس التعليم الثانوي الصناعي و سوق العمل : و ذلك عن طريق إنشاء لجنة تكون مسؤولة عن : - توفير البيانات الكافية عن الاحتياجات الحالية و المستقبلية من العمالة بكوادرها سواء من ناحية الأعداد أو التخصصات حتى يكون التعليم مبني على دراسات إحصائية دقيقة.

- متابعة إعداد هذه الاحتياجات من حيث الكم و الكيف في مدارس التعليم الثانوي الصناعي.

- عرض هذه المخرجات على سوق العمل، و الحصول على التغذية الراجحة من أصحاب العمل، و مسؤولي المصانع و الشركات عن مدى كفاءة هذه المخرجات.

- الرجوع بالتغذية الراجعة إلى مدارس التعليم الثانوي الصناعي و العمل على تنفيذ متطلبات سوق العمل.

و يتم ذلك كله من خلال التواصل بين الخطط القومية للتنمية، و الخطط القطاعية كخطة قطاع التعليم الفني.

7- قيام مؤسسات سوق العمل بتوفير التنبؤات المرتبطة باحتياجات سوق العمل المستقبلية : و تزويد مؤسسات التعليم الصناعي بهذه المعلمات التي تعد ركيزة أساسية في التخطيط لبرامجها و فعالياتها، بما يسهم في توجيه قطاع التعليم الصناعي الوجهة السليمة، استنادا إلى معلومات و بيانات دقيقة و علمية، و مشاركة أصحاب العمل عن طريق إقناعهم بتبني مهمة التدريب في تنفيذ برامج التعليم الثانوي الصناعي، بالتعاون بين مدارس التعليم الصناعي و مواقع العمل، وفق إجراءات يتفق عليها.

8- تحويل نظام التعليم الثانوي الصناعي إلى نظام موجه للطلب بسوق العمل : و ذلك من خلال : - تيسير الدعم لأصحاب الأعمال و الشركات لتحديد احتياجاتهم التدريبية، و ربطها بخطة تطوير المدارس الصناعية مما يحقق الشراكة بينهم و بين هذه المدارس.

- توفير خدمات تدريب مبنية على احتياجات فعلية لسوق العمل.

ثانيا : الدراسات المقترحة : في ضوء النتائج و التوصيات التي أسفرت عنها الدراسة يقترح الباحث إجراء البحوث الآتية : 1- فعالية برنامج مقترح لتطوير مهارات خريجي التعلم الثانوي الصناعي في ضوء متطلبات سوق العمل.

2- أثر تدريب معلمي التعليم الثانوي الصناعي على قائمة المهارات المرتبطة باحتياجات سوق العمل على تغيير أدائهم المهاري و الأكاديمي.

3- خريجو التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات – دراسة تتبعية.

4- أصحاب العمل و خريجي الثانوي الصناعي، و النواقص التي تم تغطيتها عن طريق التدريب أثناء العمل – دراسة ميدانية.

5- المشكلات الإدارية و التنظيمية التي تواجه التعليم الثانوي الصناعي.

6- تخطيط القوى العاملة و التعليم الصناعي و سوق العمل في مصر – دراسة تحليلية.

7- التعليم الثانوي الصناعي و التدريب و التشغيل و التوظيف في مصر – دراسة تقويمية.

Main Subjects

Educational Sciences

Topics

No. of Pages

283

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : الإطار العام للبحث.

الفصل الثاني : استعراض الدراسات و البحوث السابقة.

الفصل الثالث : الإطار النظري للدراسة.

الفصل الرابع : إجراءات الدراسة الميدانية.

الفصل الخامس : تحليل نتائج الدراسة الميدانية و مناقشتها.

الفصل السادس : تصور مقترح لربط مخرجات منظومة التعليم الثانوي الصناعي بمتطلبات سوق العمل.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

البندي، عاصم عبد النبي أحمد. (2014). مخرجات التعليم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل في مصر : المؤسسات المستفيدة بمدينة المحلة الكبرى أنموذجا. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك, الدنمارك
https://search.emarefa.net/detail/BIM-404684

Modern Language Association (MLA)

البندي، عاصم عبد النبي أحمد. مخرجات التعليم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل في مصر : المؤسسات المستفيدة بمدينة المحلة الكبرى أنموذجا. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك. (2014).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-404684

American Medical Association (AMA)

البندي، عاصم عبد النبي أحمد. (2014). مخرجات التعليم الثانوي الصناعي و متطلبات سوق العمل في مصر : المؤسسات المستفيدة بمدينة المحلة الكبرى أنموذجا. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك, الدنمارك
https://search.emarefa.net/detail/BIM-404684

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-404684