التباين المكاني لظاهرة الهجرة القسرية الداخلية في العراق عدا إقليم كردستان

Abstract AR

تعد هذه الهجرة القسرية من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تواجه المجتمع العراقي و تكمن خطورتها في استمراريتها مما يقتضي من الحكومة وضع إستراتيجية ناجحة لمواجهتها و من خلال نظرة إلى بداية هذه المشكلة التي بدأت بوادرها بعد سنة 2003 و ما تلاه من دخول القوات الأمريكي إلى العراق، كذلك الصراعات التي حدثت بين المليشات المسلحة و القوات الأمريكية و الذي أدى إلى تدمير العديد من المنازل و سقوط العديد من الضحايا مما أجبر العديد من الأسر إلى ترك منازلها.

لكن النزوح الذي تلا تفجير الأمامين العسكريين في 2006/2/18 قد غطى مساحة أوسع من الأهمية حيث تلاه حرب طائفية لم تشهد لها البلاد من قبل و التي خلفت من جراءها أثار اقتصادية و اجتماعية و سياسية في المجتمع العراقي حرب طائفية لم تشهد لها البلاد من قبل و التي خلفت من جراءها أثار اقتصادية و اجتماعية و سياسية في المجتمع العراقي أصبح من الصعب علاجها في وقت قصير.

لذلك فقد جاء البحث لدراسة الهجرة القسرية الداخلية بين محافظات القطر و عدد الأسر النازحة بين محافظات القط من خلال تغير محل سكناها إلى مكان أكثر أمان من السابق و قد اقتصرت البيانات على (15) محافظة عدا إقليم كردستان لعدم توفر بيانات عن إقليم كردستان العراق.