الحقوق المعنوية لأهل البيت (عليهم السلام)‎ : حق المرجعية في التفسير أنموذجا

Other Title(s)

The significance rights for the householders in the Holy Qur'an and Sunnate : Al-Marje'iya's rights in interpretation as an example

Joint Authors

الحسيني، أمل سهيل عبد محمد
الخفاجي، عامر عمران

Source

مجلة العلوم الإنسانية

Issue

Vol. 1, Issue 8 (31 Dec. 2011), pp.24-40, 17 p.

Publisher

University of Babylon College of Education for Human Sciences

Publication Date

2011-12-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

17

Main Subjects

Islamic Studies

Topics

Abstract AR

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين، و على أصحابه و من تبعهم بأحسان إلى يوم الدين .

أما بعد: فقد أولى الله تعالى أهل بيت نبيه (ع) عناية خاصة، و ألزم المسلمين لهم حقوقا كثيرة في كتابه الكريم، ثم جاءت السنة المطهرة بما لا مزيد عليه من البيان و التفصيل لمنزلتهم الرفيعة، و حقوقهم المفروضة على الأمة.

كل ذلك ينتهي إلى نتيجة واحدة، وهي أن الله تعالى قد ميز هذه الثلة الطاهرة بفضائل و كمالات لا نظير لها فجعلهم قدوة للعباد، و قد أعدوا (ع) أنفسهم لذلك، فكانوا أهلا لتحمل الأمانة التي عجز غيرهم عنها، إذ لا يطيقها إلا من حاز تلك الملكات و تسنم تلك المقامات، و من هذه الحقوق حقوقهم المعنوية، فأئمة أهل البيت (ع) على المستوى المعنوي قد أرتقوا إلى درجة من السمو و الرفعة إذ أصبح لهم على الناس أن يكنوا لهم الود و المحبة، و يعاملوهم بالإجلال و التكريم، حتى جعلت هذه المعاني التي يستشعرها المؤمن في قلبه، و يمارسها في سلوكه من أهم مصاديق الإيمان.

و قد كان من المفروض لتلك الحقوق أن تسير لدى سائر الأمة بموازاة هذه المنزلة التي أقرها الجميع وأذعن لها؛ إلا أنها تخلفت عنها تحت تأثير تراكمات الواقع السياسي المضطرب مما أحدث تهافتا في الرؤية و إزدواجية في الموقف.

فالحق لغة: الشيء الحق أي الثابت حقيقة و يستعمل في الصدق و الصواب، و أيضا يقال: (حق أي صواب و صدق...

و هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره).

أما الحق إصطلاحا: فهو (ما ثبت في الشرع الإنساني أو لله تعالى على الغير)، و إن كانت له تعريفات أخرى إلا أننا آثرنا هذا التعريف لأنه أقرب إلى التعريف اللغوي، فكلما كان هناك توافقا بين التعريف اللغوي و الإصطلاحي، كان ذلك أدعى إلى فهم المعنى الإصطلاحي.

فالحقوق المعنوية تعني جملة الأحاسيس الفردية و المشاعر الوجدانية التي تدل عليها مظاهر و صور العواطف و الأفكار إلى حد ما أو شيء ما.

و قد فرضت على الإرادة الإنسانية طوعا حب النبي المصطفى و آله صلى الله عليه و اله و سلم؛ لأنه جوهر الرسالة و قصدها السماوي العظيم و ما ترتب على هذه الإرادة من حقوق و فروض كانت من جملتها: 1- حق المودة لهم.

2- حق الصلاة عليهم.

3- حق رفعة بيوتهم.

4- حق مرجعيتهم في التفسير.

و هذه الحقوق ان أداها المسلم عدت من أهم مصاديق الإيمان .

و من هذه الحقوق نختار أحدها، ألا و هو الحق الأخير الذي إختصوا به (ع) من بين البشر؛ لأان القرآن الكريم لا يعلم تفسيره إلا من أنزل عليه، و من نزل في بيوتهم: (و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم).

Abstract EN

His almighty God granted his prophet a special care and ordered the Muslims to pay him, and his householders, many rights, the holy sunnate came to emphasize these rights.

The Significance rights were of these rights that equalized the material rights, or even more.

Al-Marje'iya : (the qualified religious authority) in interpretation is a branch of these rights, as they were the Articulate Qur'an.

So this short study is to clarify this fact.

American Psychological Association (APA)

الخفاجي، عامر عمران والحسيني، أمل سهيل عبد محمد. 2011. الحقوق المعنوية لأهل البيت (عليهم السلام) : حق المرجعية في التفسير أنموذجا. مجلة العلوم الإنسانية،مج. 1، ع. 8، ص ص. 24-40.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-410337

Modern Language Association (MLA)

الخفاجي، عامر عمران والحسيني، أمل سهيل عبد محمد. الحقوق المعنوية لأهل البيت (عليهم السلام) : حق المرجعية في التفسير أنموذجا. مجلة العلوم الإنسانية مج. 1، ع. 8 (2011)، ص ص. 24-40.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-410337

American Medical Association (AMA)

الخفاجي، عامر عمران والحسيني، أمل سهيل عبد محمد. الحقوق المعنوية لأهل البيت (عليهم السلام) : حق المرجعية في التفسير أنموذجا. مجلة العلوم الإنسانية. 2011. مج. 1، ع. 8، ص ص. 24-40.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-410337

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 35-39

Record ID

BIM-410337