المنجز الروائي العربي بين الوسيلة و الغاية

Other Title(s)

Arab novel achievement, means and ends

Joint Authors

حمودة، حنان
القرالة، زيد خليل

Source

مجلة جامعة ابن رشد في هولندا

Issue

Vol. 2014, Issue 12 (31 Jul. 2014), pp.92-112, 21 p.

Publisher

Averroes University in Holland

Publication Date

2014-07-31

Country of Publication

Netherlands

No. of Pages

21

Main Subjects

Literature

Topics

Abstract AR

يمثل الفن الروائي أحد الفنون الأدبية التي ترصد مشاهد الحياة اليومية، و تقدمها للمتلقي بفنية أدبية تكثف الأحداث، و تطلع المتلقي على الواقع بشكل أدق مما هو عليه، و أكثر و ضوحاً و صراحة.

و يمثل الفن الروائي وسيلة رقابية ترصد المشاهد الحياتية و تؤشر على مواطن الخلل فيها، وقد اتخذ هذا الفن عدة وسائل لإيصال رسالته الإصلاحية و الرقابية، ومن الأدوات التي وظفها الفن الروائي ليوصل رسالته الجنس؛ فقد وظف بعض الروائيين الجنس ليرمزوا من خلاله إلى قسرية بعض الجوانب السياسية و احتكارها بيد فئة ما، وكذلك توظيفه بوصفه أداة أو معياراً لكسر القيم و تجاوزها أو الحفاظ عليها.

وقد وظف الروائيون في البدايات الجنس والدين بوصفهما نمطاً من الرموز ووسائل ترنو إلى غاية ما، وقد وظف بعض الروائيين الجنس بوصفه وسيلة كما فعل الطيب صالح في )موسم الهجرة...( إلا أن توظيف الجنس والدين لدى كثير من الروائيين لم يعد الوسيلة بل أصبح الغاية؛ فالجنس والحديث فيه، وكذلك الدين يمثلان نمطاً من المحاذير، وقد لجأ بعض الروائيين لكسر هذه المحاذير وتجاوزها بغية لفت أنظار القراء لشخصه ليضع حول نفسه هالة تعطيه درجة من الاهتمام، ومن هنا فقد أصبحت هذه المحاذير التي كانت تمثل وسيلة في الفن الروائي أصبحت غاية بذاتها؛ فهي قد تشغل القارئ عن خلل البناء الروائي فلا يلتفت لهذا الخلل، وفي الوقت نفسه يتابع القارئ تفاصيل النص لكشف الخفي المحذور.

وفي هذه الدراسة سنحاول الوقوف على نماذج الفن الروائي العربي وتوظيفه الجنس والدين والأخلاق بوصفها وسائل ثم التدرج في هذا التوظيف إلى أن أصبحت هذه المحاذير هي الغاية طلباً للشهرة لترويج الرواية وانتشارها ليسوق الروائي نفسه محلياً وعالمياً، وليسوق نفسه سياسياً، فلم تعد هذه المحاذير وسيلة بل أصبحت غاية بحد ذاتها.

ويمثل كسر المحاذير عامل استفزاز لفئة كبيرة من المجتمع ولذلك يلجأ الروائي لكسرها، فهناك محاذير تحرك المجتمع أو بعض شرائحه، وهناك محاذير تحرك السلطة وبعض الأشخاص الاعتباريين ولا تنشد هذه الدراسة حصر هذه الظاهرة وتصنيفها بل تكتفي بالإشارة لها وطرح بعض النماذج عليها.

Abstract EN

Fiction as a literary genre depicts the mundane of everyday life and introduces it to the reader in an artistic literary way which reflects reality accurately.

Fiction acts as a monitoring means that focuses on the drawbacks in society.

Thus, novelists, at the beginnings, employed sex and religion as done by Al- Tayyeb Saleh in (The Season of Migration to the North).

Ultimately such employment of sex and religion has become an end not a means to novelists.

This study aims at exploring sex, religion , and ethics as means in the different types of Arabic fiction.

Such use of means has bean gradually developed by novelists to become goals to enable authors to advertise themselves nationally, internationally and politically.

The violation of these prohibited norms is considered provocative for a large section of the Arab society which is intentionally done by novelists.

Some violations may provoke certain sections of society, others may provoke people of authority.

It is not the aim of this study to make conclusive judgments about this phenomenon but to explore it and bring some examples.

American Psychological Association (APA)

حمودة، حنان والقرالة، زيد خليل. 2014. المنجز الروائي العربي بين الوسيلة و الغاية. مجلة جامعة ابن رشد في هولندا،مج. 2014، ع. 12، ص ص. 92-112.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412029

Modern Language Association (MLA)

حمودة، حنان والقرالة، زيد خليل. المنجز الروائي العربي بين الوسيلة و الغاية. مجلة جامعة ابن رشد في هولندا ع. 12 (تموز 2014)، ص ص. 92-112.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412029

American Medical Association (AMA)

حمودة، حنان والقرالة، زيد خليل. المنجز الروائي العربي بين الوسيلة و الغاية. مجلة جامعة ابن رشد في هولندا. 2014. مج. 2014، ع. 12، ص ص. 92-112.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412029

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش.

Record ID

BIM-412029