دراسة كمية الحركة الزاوية (الزخم)‎ للرجل القائدة أثناء التصويب و مساهمتها في قيم سرعة الكرة عند أداء مهارة التصويب بالقفز عاليا بكرة اليد : بحث وصفي على بعض لاعبي الخط الخلفي لنادي نفط الجنوب بكرة اليد للموسم الرياضي (2013-2014)‎ م

Abstract AR

تعد مهارة التصويب من القفز من المهارات المهمة و الصعبة خاصة أذا كانت المسافة بعيدة فيجب على اللاعب عند التصويب أن يكون مواجها للمرمى ليتسنى له الحرية في التصويب و هذا يتطلب أداء حركات مهمة في أجزاء الجسم تعمل على تغيير في سرعته و بالتالي في سرعة الكرة الذي يعد من الأمور المهمة في التصويب في مواقف معينة لذا لا بد من تحريك بعض أجزاء الجسم من أجل الحصول على سرعة يستفاد منها في التصويب و التي ينقلها إلى ال|أداء و هي الكرة، و لا بد من السرعة في التصويب الناتجة عن طريق عملية النقل الحركي من الأطراف السفلى إلى الذراع الرامية مما يتطلب علية زيادة في سرعة الكرة الناتجة محاولا الاقتصاد في المجهود بأقل فترة زمنية ممكنة مشروطة بالتصويب الناجح.

هدفت الدراسة إلى : 1- التعرف على قيم كمية الحركة الزاوية الرجل القائدة سرعة الكرة عند أداء مهارة التصويب بالقفز عاليا بكرة اليد و لكلا الحالتين لدى عينة البحث.

2- التعرف على مساهمة كمية الحركة الزاوية (الزخم) للرجل القائدة في تغيير سرعة الكرة لكلا الحالتين عند أداء مهارات التصويب من القفز عاليا لدى عينة البحث.

3- التعرف على الفروقات في قيم متغير كمية الحركة الزاوية (الزخم) للرجل القائد متغير سرعة الكرة و لصالح سحب الرجل للأسفل عند أداء مهارات التصويب بالقفز عاليا بكرة اليد بين كلا الحالتين لدى عينة البحث.

لقد استخدم المنهج الوصفي بأسلوب المسح لحل مشكلة البحث و شملت عينة البحث لاعبي نادي نفط الجنوب بكرة اليد 2013-2014 م و البالغ عددهم (5) لاعبين و هم لاعبي الخط الخلفي و قد تم إجراء التجربة الرئيسية للبحث بتاريخ26 / 11 / 2013 م في تمام الساعة السابعة مساءا و على قاعة المغلقة لنادي نفط الجنوب الرياضي في محافظة البصرة، و تم استخدام كاميرا فيدوية خلال التجربة و استخدم أيضا برنامج خاص بتحليل المهارات الرياضية (Dart fish) لاستخراج المتغيرات البيوميكانيكية، و بعد معالجات البيانات بجهاز الحاسوب على وفق البرنامج الإحصائي 8 SPSS Ver، تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها : 1- إن حركة الثني و المد للرجل لحظة التصويب تسهم في نقل كمية حركة إلى الكرة مما يعني زيادة في سرعة الكرة عند أداء التصويب كم القفز عاليا.

2- إن كمية الحركة التي تتولد في حركة ثني الرجلين من الثني و المد تكون اكبر مما هي في حالة عدم الثني و المد بالشكل الذي يؤثر أسلوبا في التصويب.

أما أهم التوصيات فهي : في ضوء الاستنتاجات يوصي الباحثان ما يأتي : 1- التأكد عند التدريب اللاعبين على أداء الثني و المد للرجلين عند أداء التصويب من القفز عاليا لما يضيفه من سرعة للكرة و حسب مقتضيات الحالة في المباريات.

2- أن يضاف ما خرج به الباحثان من نتائج إلى أدبيات كرة اليد و التمييز بين الأسلوبين مما يسهم في خلق قاعدة من اللاعبين القادرين على أداء التصويب بفاعلية أكبر.