دور التربية في و قاية المجتمع من الانحراف الفكري

Abstract AR

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مخاطر ظاهرة الانحراف الفكري و آثاره بني أفراد المجتمع كما تهدف إلى الوقوف على الدور التربوي و الاجتماعي في التصدي لهذه الظاهرة بالأساليب العلمية.

و من أهدافها أيضا التعرف على قنوات التأثري من نشر الفكر المنحرف.

إبراز الأعمال التربوية الوقائية من مخاطر الانحراف الفكري.

و قد استخدم الباحث من هذه الورقة المنهج الوصفي التحليلي النظري القائم على رصد عناصر الظاهرة و إخضاعها للتحليل و التفسيري.

لقد خرجت الدراسة بجملة من النتائج منها: أهمية رعاية الشباب، و تصحيح المفاهيم الخاطئة و التصدي لكل ما يعكر صفو المجتمع إفساح المجال أمام العلماء و المفكرين و الخبراء للقيام بواجب النصح و الإرشاد و التوعية منتهى الشفافية، و تبصري أفراد المجتمع خطورة الانحراف الفكري التحذير من الخلاف المؤدي إلى الافتراق و البغضاء و التعصب و الانحراف الفكري.

التصالح لا التصادم مع العامل و الإسهام في بناء الحضارة الإنسانية بما يتفق مع القيم و الأعراف و الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة.

إنشاء مكاتب إعلامية في بعض الدول الغربية أو مراكز لتتولى الرد عن المعلومات المضللة عن الدول العربية و الإسلامية.

أن تقوم وسائل العالم بالبصري و التوعية من خلال العلماء و الدعاة مع التركيز على المعلومات التي تهم الشباب تعزيز النوادي الأدبية و الثقافية و الرياضية و إعطائها أدوارا تجعلها متضامنة في المسؤولية العامة.

دراسة موضوع الفتاوى الشرعية بحيث لا يفتى في الشأن العام إلا من كان أهلا لذلك.

إنشاء مراكز البحوث و الدراسات المتخصصة و دعمها ماليا و بشريا و ذلك لدراسة الظواهر السلبية المستجدة.