موقف الطبيب من مرضاه في حالتي الاشتباه و الاعتراف بجريمة الزنا في الفقه الإسلامي

Abstract AR

ينظر هذا البحث في مسألة موقف الطبيب أثناء ممارسته لمهنته، في حالتي الاشتباه أو الإقرار، بجريمة الزنا، و ذلك في ضوء الفقه الإسلامي.

و يهدف إلى بيان الواجب الشرعي الملقى على الأطباء، أثناء تقديمهم الخدمة العلاجية للمرضى، في الحالتين.

و قد ظهر للباحث أن على الطبيب أداء عمله دون النظر في شرعية الحمل، إذ رعاية حق الحياة مبدأ مقرر في الإسلام.

و أن الأصل وجوب حفظ سر مرضاه، دون اشتراط طلبهم ذلك منه.

و لا يعد حفظ السر المهني تسترا على الجرائم، و إن كان هذا السر سر الزنا، لأن الأصل مع أصحاب الذنوب الستر و النصح بالتوبة.

و للطبيب الخروج عن هذه القاعدة للضرورة المقرة شرعا ; كتوقف حياة الطفل على إفشاء اسم الأم.

و أكد حرمة إجراء عمليات الإجهاض، إلا ضمن نطاق الضرورة المعتبرة.

و رجح الباحث احتياج كل عملية رتق البكارة إلى الفتوى الفقهية.