دور و أثار التدريب في إنتاجية القوى العاملة : الشركة العامة للتجارة (OFFSHORE)‎ UNITCO بيروت-لبنان نموذجا

Other Title(s)

The role and impact of training program at the employees productivity : UNITCO. (Beirut-Lebanon)‎

Dissertant

عودة، مقدس كامل

Thesis advisor

الحيالي، وليد ناجي

University

The Arabic Academy in Denmark

Faculty

Economy and Adminstation

Department

Business Administation

University Country

Denmark

Degree

Master

Degree Date

2015

Arabic Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل التدريب و أثاره على العاملين في المنشآت و ذلك من خلال التعاريف التي أستشهد بها الباحث و تم التعرض لها لتوضيح الصورة الكاملة إلى التدريب و أثاره على المنشأة و كذلك التدريب المقارن التي تعتمدها المنشآت في الدول النامية، و الدول المتقدمة.

كما أظهر الباحث أثار التدريب على تنفيذ المشروعات بالجودة العالية التي تلبي المتطلبات و الأهداف التي تم إنشاء الشركة لأجلها، و بما أن صدق الدراسة ينصب على إيجاد أفضل طرق التدريب بما يمكن المنظمة من ابتكار خدمات متطورة تلائم رغبات الزبائن و تحقق تطور نوعين مما يفتح أمامها فرص استثمارية منافسة.

اعتمد الباحــث على الــدراسة الميــدانية و على المعطــيات التي استنتجها و استخرجها من خــلال الميزانيات و بيان الأرباح و الخسائر من سنة 2004-2013 لشركة (unitco.) أفرع بيروت-لبنان.

و بما أن الربح أحد أهم الأهداف التي تسعى الوحدة إلى تحقيقها، فإن عملية تخطيط الأرباح و التدريب المبتكر و تحسين جودة الإنتاج هو الذي سيدفع الوحدة الاقتصادية إلى تحقيق أعلى مردود اقتصادي.

أن كثيرا من المؤسسات ما زال الربح هو المقياس الذي يستخدم لديها على نطاق واسع للحكم على كفاءة المشروع، و هو أيضا المعيار كأساس للاختيار بين البدائل من المشروعات أو التوسعات المرجو القيام بها، و لكن النظرية الجديدة في الربح الذي يستخدم حاليا في المنشآت المتطورة هو الربح المحاسبي، هو ذلك الذي يظهر في القوائم المالية.

و سعت الدراسة أيضا المعرفة فيما أذا كانت هناك علاقة بين التدريب و زيادة الإنتاج، و تم تصميم استبيانات و التحقق من صدق الأداء عن طريق عرضهم على بعض المحكمين من ذو الاختصاص في العلوم الإدارية، اهتمت الاستبانة الأولى بفاعلية و تنظيم العملية التدريبية بين الإداريين و المتدربين، أما الثانية تبادل الخبرات بين المنشآت ذات الصلة، بينما الثالثة هي الروح المعنوية و الرضا للفرد من خلال الألفة و المردود المادي و وجهة نظر المتدرب بعملية التدريبية.

تكونت عينة الدراسة من 60 موظف بين مدير و عامل، و قد تم توزيع 53 استمارة تم استعادة 42 استمارة كلا حسب طبيعة عملة، و بعد ذلك تم تفريغ معلوماتها باستخدام برنامج SPSS لتحليلها إحصائيا.

و قد أظهرت الدراسة النتائج التالية : نستنتج من إجابات أفرد العينة أن هناك رؤية كاملة في بعض النقاط الأساسية من ناحية تنظيم و توفير الأطر الفاعلة للعملية التدريبية بين الجهاز الإداري و المتدربين بدلالة متوسطاتها الحسابية كالآتي : أولا بعض الاجتماعات بين الإدارة و العاملين، تهدف إلى معرفة أهداف الدورة التدريبية، ثم يليها كيفية صياغة نظام تدريبي يخدم أهداف الدورة التديبية، ثم توافر التقارير الملحة من رؤساء الأقسام تناقش الاحتياجات للدورة، و أخيرا تقويم مستمر من قبل الإدارة و المسؤولين خلال الدورة.

تبادل الخبرات بين المنشآت ذات الصلة بدلالة متوسطاتها كالآتي : تنظم الشركة زيارات لعدة منشآت تعمل في نفس الإطار، ثم تبادل الخبرات بين المتدربين، استفادة المتدربين من تجارب من سبقهم في دورات تدريبية سابقة، و أخيرا العمل تحت نظام يخدم العملية التدريبية، و العمل كفريق عمل متكامل.

أخِذت أراء أفراد العينة من حيث درجة القبول، و على أعلى قيم للمتوسط الحسابي، و بناءا على أقل قيم للتشتت، و الذي يمثله الانحراف المعياري عند تساوي قيم التوسط الحسابي.

الجمع بين الرضا و رفع الروح المعنوية للمتدرب من خلال الألفة والدعم المادي و وجهة نظر المتدرب في العملية التدريبية، دعم الإدارة المركزية العليا للعملية التدريبية من خلال الدعم للمتدربون المجتازون للدورة، ثم مراعاة الإدارة العليا بالمنشأة باحتياجات المتدربون الشخصية و العمل على توافرها، سعي المنشأة و المسؤولين إلى تحقيق درجة الرضا لدى العاملين و تحقيق المصلحة العامة لهم، و أخيرا إعطاء الفرصة للمتدربين الذين أنهوا الدورة التدريبية بتطبيق ما حصلوا علية من معلومات لرفع كفاءة العمل في الشركة و الاستفادة من التقدم، و لو دققنا النظر في النتائج لوجدنا أن العبارة (سعي المنشأة) و (إعطاء الفرصة للمتدربين) كانتا أراء أفراد العينة بضعف شديد في هذا الجانب.

كما أظهرت نتائج الدراسة تقصيرا ملفت في المنشأة تتضمن التالي : يجب أن تتماشى برامج التدريب مع السياسة المتبعة في المؤسسة، و بناء برامج تدريبية تتلائم مع المدربين و المتدربين، ثم بناء هذا النظام التدريبي بمعرفة جميع أوجه النشاط الذي يمارسه الموظف أو العامل في جميع الأقسام و المستويات الإدارية.

كما أنه يجب على المنظمة ترك حرية اختيار جزء أو الكل من برامج التدريب يكون أمرا ضروريا و ذلك لأن الأفراد يمتلكون قدرات متفاوتة يجب أن تأخذ في الاعتبار عند وضع البرامج التدريبية، و على المدراء أن لا يحكموا على شخصيات الموظفين و لكن يجب أن يكون الحكم على أداؤهم، كما على المدير أن يعترف بالطاقات الكامنة للعاملين، ثم التشجيع على اكتشاف المواهب و الطاقات.

قدمت الدراسة بعض التوصيات كان أهمها : يجب أن يدخل التدريب في العديد من المجالات المختلفة للمنشأة حتى يمكن المؤسسة من تحديد القسم الذي يلتحق به العامل و يكون في أعلى قدراته العطائية، و ترسيخ مفاهيم و أسس الفريق الواحد و توفير الوسائل المطلوبة لأساليب العمل إلى جانب الاهتمام بالعامل كإنسان.

كما أن تطوير و تنمية الموظفين القيادية من خلال التدريب و الإطلاع على الأساليب الإدارية الحديثة يساعد في إعدادهم كقادة قادرين على النهوض في المنشأة إلى الأفضل.

أيضا لا بد من كل قسم من الأقسام المنظمة أن يتم إعداد برنامج تدريبي يتلائم مع أهدافه و انشغالاته.

Main Subjects

Business Administration

Topics

• Employees
• Manpower
• Training
• Lebanon

No. of Pages

184

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-574923