دور التفكير الريادي في تحقيق الميزة التنافسية : دراسة ميدانية لآراء عينة من المديرين شركة كورك للاتصالات في محافظة أربيل

Abstract AR

تؤدي المنظمات الريادية دورا بارزا و مهما في الحياة الاقتصادية في العالم وجه العموم و في إقليم كردستان على وجه الخصوص، ما تشهده اليوم من تطورات و تغيرات متعددة أثرت في أداء كثير من منظمات الأعمال، و كيفية الاستفادة من التفكير الريادي من أجل كسب رضا الزبائن و زيادة الربحية و الحصة السوقية.

لذا جاءت هذه الدراسة لتطوير التفكير الريادي و التي تساهم في تحقيق الميزة التنافسية، و تحسين الأداء لشركات الاتصالات في إقليم كردستان، و للتأكد من الملخص ذلك فقد تم وضع نموذج من أجل اختبار العلاقات بين متغيرات الدراسة المستقلة و التابعة، و المتغير المستقل المتمثل بالتفكير الريادي و المكون من (المخاطرة، المبادأة، الأبداع، التفرد) أما بالنسبة للمتغير التابع فقد تمثل بالميزة التنافسية و الذي يتكون من (الكلفة، الجودة، المرونة).

و قد تم جمع البيانات المتعلقة بالدراسة الحالية من خلال التطبيق على شركة كورك للاتصالات في أربيل باستخدام الاستبانة، حيث تكونت عينة الدراسة من(60) من مديرين الشركة و كان عدد الاستبانات المستلمة )٥٠( استبانة، وقد تم تحليل البيانات باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية (التوزيعات التكرارية)Frequency) و النسب المئوية و الأوساط الحسابية (Mean) الانحرافات المعيارية The Standard) Deviation) و معامل الاختلاف (C-V) و استخرجت النتائج باستخدام البرنامج الحاسوبي pct v.18) SPSS ) و خصمت الدراسة إلى أهم النتائج و التوصيات التالية : أهم النتائج : １.

أظهرت نتائج البحث اهتمام شركة كورك للاتصالات بالتفكير الريادي و الذي بدوره يحقق الميزة التنافسية.

２.

توجد علاقات ذات دلالة إحصائية بين تطبيق عناصر التفكير الريادي (المخاطرة، المبادأة، الأبداع، التفرد) و تحقيق الميزة التنافسية لشركة كورك للاتصالات.

٣.

توجد علاقات تأثير بين التغيرات التي تحصل في التفكير الريادي و تحقيق الميزة التنافسية لشركات الاتصالات.

أهم التوصيات : ١ .

يوصي الباحث أن تبادر شركات الاتصالات إلى الاستفادة من تطبيق النموذج المقترح لما له من فائدة في تحسين الأعمال لديها.

٢.

إجراء بحث على علاقة الأبداع المستدامة في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة.

٣.

يوصي الباحث تطبيق الدراسة على قطاعات اقتصادية أخرى كالبنوك و التأمين و الصناعة و الخدمات و التعليم و الزراعة.