طرق و نماذج لاستخدام الإنترنت في التدريس

Joint Authors

الطيبي، مؤنس
خالد أسعد

Source

جامعة : أبحاث في العلوم التربوية و الاجتماعية

Issue

Vol. 2004, Issue 8 (31 Dec. 2004), pp.69-83, 15 p.

Publisher

أكاديمية القاسمي مركز الأبحاث التربوية و الاجتماعية

Publication Date

2004-12-31

Country of Publication

Palestine (West Bank)

No. of Pages

15

Main Subjects

Educational Sciences

Topics

Abstract AR

تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل و سريع جدا و أصبحت كتابا مفتوحا للعالم أجمع.

فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة أن أحدثت طوفانا معلوماتيا.

فكان لزاما على كل مجتمع يريد اللحاق بالعصر المعلوماتي أن ينشئ أجياله على تعلم الحاسوب و تقنياته و يؤهلهم لمجابهة التغيرات المتسارعة في هذا العصر.

"وتختلف خطط إدخال المعلوماتية في التعليم تبعا لاختلاف الدول.

و على أي حال فإن التوجه العام حاليا هو الانتقال من تدريس علوم الحاسب الآلي نحو الاهتمام بالتخطيط لزيادة التدريس المعتمد على المعلوماتية عبر المناهج الدراسية".

لقد نال موضوع دمج الإنترنت في العملية التعليمية تسارعا هائلا في السنوات الأخيرة، بدءا بتجربة بعض المعلمين الذين أدركوا الطاقة الكامنة وراء هذه التقنية الحديثة فشرعوا يستخدمونها، و انتهاء بالكليات و الجامعات و تبنيها لمشاريع التعلم عن بعد بواسطة ذات التقنية.

و تحدثت الكثير من الكتب و المقالات و الأبحاث المختصة بالتربية و التعليم و طرق التدريس، أيضا، عن التغيير الهائل الذي سيحصل جراء إدخال الإنترنت في العملية التعليمية، و عن التغيير في دور المعلم و دور الطالب و كذلك التغير في شكل المدرسة العصرية.

إلا أن الكثير من هذه الكتب و المقالات و الأبحاث التي تحدثت عن هذا التغيير لم تتعرض إلى الترجمة العملية لدمج الإنترنت في التعليم، إذ أن ترجمة هذا الدمج عمليا تقتضي وضع استراتيجيات أو نماذج و طرقا منضبطة لاستخدام الإنترنت في عملية التعليم في المدارس على جميع مستوياتها ابتدائية كانت أو إعدادية أو غير ذلك.

من ناحية أخرى، إن من أهم النشاطات التي تتعلق بشبكة الإنترنت و تهم مستخدمي الشبكة هو عملية البحث عن المعلومات.

و للقيام بهذه المهمة توافرت على شبكة الإنترنت محركات بحث عملاقة تحتوي غالبية مجالات الحياة، إلا أن مشكلة معظم هذه المحركات أنها لا تراعي طبيعة الشخص القائم بعملية البحث تسمح له سنه أو إدراكه بالاطلاع على جميع مواقع البحث بدون تحفظ ! إضافة إلى ما سبق، فإن عملية البحث كثيرا ما تتشعب بالباحث في مواضيع بعيدة كل البعد محن محور البحث، و يؤدي ذلك كله إلى التشتت في الحصول على المعلومة المطلوبة، الأمر الذي يعقد و يحول العملية التعليمية عن مسارها الحقيقي.

من هنا جاءت الحاجة إلى تطوير نماذج تربوية محددة تتوخى الدقة و الاستخدام الأمثل للإنترنت في العملية التعليمية و التي تعتمد على إيجاد المعلومة و الاستعمال العقلاني للحواسيب.

و حينها، و فقط عند تبني هذه النماذج أو قسما منها يتم التغيير المنشود أو المتوقع من تغير دور المعلم و تغير دور الطالب على السواء.

فانطلاقا من هذه الملاحظات، جاء هذا المقال ليعالج هذه النواحي باستعراض أهم النماذج و الطرق لكيفية دمج شبكة الإنترنت في التعليم على مختلف مستوياته من الابتدائي و حتى ما فوق الثانوي.

إذ يتعرض المقال لأهم أربع نماذج لاستخدام الإنترنت في التعليم، و هي : قائمة مواقع (List of links)، و صيد المعلومة (Treasure_Hunt)، و الرحلات المعرفية (The WebQuest)، و السداسية الكبرى (The big six)، و ذلك بعرض تفصيلي لكل نموذج مع تحديد خصائصه و ميزاته مع الإشارة إلى أمثلة عملية لكل نموذج من خلال شبكة الإنترنت.

و أخيرا يعرض المقال مقارنة شاملة للنماذج المذكورة و يقدمها إلى المعلم كنصائح أو توصيات ليختار من بينها ما يلائمه أو يتناسب مع جمهور الطلاب الذين يتعامل معهم.

American Psychological Association (APA)

خالد أسعد والطيبي، مؤنس. 2004. طرق و نماذج لاستخدام الإنترنت في التدريس. جامعة : أبحاث في العلوم التربوية و الاجتماعية،مج. 2004، ع. 8، ص ص. 69-83.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-609825

Modern Language Association (MLA)

خالد أسعد والطيبي، مؤنس. طرق و نماذج لاستخدام الإنترنت في التدريس. جامعة : أبحاث في العلوم التربوية و الاجتماعية ع. 8 (كانون الأول 2004)، ص ص. 69-83.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-609825

American Medical Association (AMA)

خالد أسعد والطيبي، مؤنس. طرق و نماذج لاستخدام الإنترنت في التدريس. جامعة : أبحاث في العلوم التربوية و الاجتماعية. 2004. مج. 2004، ع. 8، ص ص. 69-83.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-609825

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 83

Record ID

BIM-609825