الصحابة رضي الله عنهم بين الإباضية و أهل السنة : دراسة مقارنة

Dissertant

سويدان، أحمد جهاد مصطفى

Thesis advisor

العمصي، أحمد جابر محمود

Comitee Members

عاشور، سعد بن عبد الله بن حسان
الشريدة، محمد حافظ

University

Islamic University

Faculty

Principles of Jurisprudence

Department

Department of Islamic Belief

University Country

Palestine (Gaza Strip)

Degree

Master

Degree Date

2015

Arabic Abstract

مكانة الصحابة رضي الله عنهم و منزلتهم عند المسلمين سامية عالية، و النصوص من القرآن و السنة الدالة على عظم فضلهم كثيرة، و قد هلك في ذمهم و الطعن فيهم عدد من الفرق، و التي كانت الإباضية واحدة منها، فطعنوا في عثمان وعلي و طلحة و الزبير و أبو موسى الأشعري و معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص رضي الله عنهم.

و قد اشتملت الرسالة على تمهيد و ثلاثة فصول و خاتمة.

تضمن التمهيد الحديث عن مفهوم الصحابة عند الإباضية و أهل السنة و تعريفهم، ثم بيان عدالة الصحابة عند الفريقين، ثم التعريف بكلا الفرقتين.

و تحدث الفصل الأول عن الإباضية و نسبتها إلى الخوارج، مع بيان موقف علماء الإباضية المعاصرين من هذه النسبة، مفصلا للمواضع التي وافقت فيها الإباضية أصول الخوارج و المواضع التي خالفتها فيها.

ثم تطرق الفصل الثاني لبيان موقف الإباضية و أهل السنة من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، مبينا فضائلهم التي وردت في الصحيحين، و موردا النصوص التي تبين طعن الإباضية على بعضهم و الرد عليها.

ثم تناول الفصل الثالث الحديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و عقيدة الإباضية و أهل السنة فيها، كما تناول الحديث عن طلحة و الزبير و أبي موسى الأشعري و معاوية و عمرو بن العاص رضي الله عنهم ذاكرا فضائلهم و موقف أهل السنة و الجماعة منهم، و كذا عقيدة الإباضية فيهم، متطرقا في هذا الفصل للحديث عن موقف الفرقتين من الخلاف بين الصحابة و موقفهم من حكم من سب صحابة رسول اﷲ صلى الله عليه و سلم.

ثم جاءت الخاتمة مشتملة على عدد من النتائج، أهمها : 1- الصحابة رضي الله عنهم جميعهم عدول و لا يحتاجون إلى تعديل أحد من البشر بعد تعديل اﷲ لهم، و هذا موقف جماهير السلف و الخلف، و خالفت الإباضية فجعلوا الصحابة قسمين : قسم يعدلونه دون البحث عنه، و قسم يتوقفون في عدالته حتى يمتحن و يختبر.

2- نشأة الإباضية مرتبط بنشأة الخوارج، باتفاق علماء السنة و الإباضية قدامى و محدثين، إلا بعض من شذ من معاصري الإباضية.

3- وافقت الإباضية أصول الخوارج بمسائل، أهمها : تكفيرهم لعثمان و علي رضي الله عنهم و براءتهم من أكثر الصحابة، و حكمهم على مرتكب الكبيرة بالخلود في النار ما لم يتب.

4- خالفت الإباضية أصول الخوارج بمسائل، أهمها : تسمية مرتكب الكبيرة و حكمه في الدنيا، فقالوا أنه كافر كفر نعمة لا كفر شرك و ملة، كما خالفوهم بتعاملهم مع المخالفين حيث اتسمت الإباضية باللين مع مخالفيهم.

Main Subjects

Religion
Islamic Studies

Topics

• Islamic jurisprudence
• Islam
• Ibadhi
• Migrants
• Speeches
• Rashidun caliphate (632-661)
• Twenty-first century
• Novels
• Public speaking
• Hadith
• Ansar
• Companions and followers
• Sunnites

No. of Pages

275

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-618291