تأصيل الحماية القضائية الدولية لحقوق المستضعفين في الأرض في ضوء مبادئ القانون الدولي و مقاصد التشريع الإسلامي

Abstract AR

تعالج المقالة موضوعا شائكا، يتعلق بالحاجة الماسة لتفعيل الحماية القضائية الدولية لحقوق المستضعفين في الأرض من مختلف الأقليات سوء المسلمة في الدول الأوروبية إلأميكية مثل حقوق المتعلقين في غوانتنامو حقوق المقيمين في بلاد لا تطبق فيها أحكام الشريعة على المسلمين، أم الأقليات و الأجانب المقيمين في الدول الإسلامية بحكم حقوق الموطنة الدستونة المتساوية لأهل الكتاب لهم ما للمسلمين و عليه ما على العلمين ؛ من خلال بيان موقف القانون الدور في و الشريعة و الإسلامية من عالمية الحق في التقاضي الدولى لحماية حقوقهم ؛ حيث كشفت الدرسة انه بالرغم من شبه الاتفاق على منع ولاية القضاء غير المسلم و قضاء الدولة غير المسلمة على اللمسعلمين ؛ غير أن المسألة لا زالت تحتاج إلى مرجعة في ظل التحولات الدولية في ظل إعمال أصول الشريعة و مقاصدها، خصوصا مسألة مدى مشروعية الحماية القضائية الدولية في مجال حقوق الإنسان و المستضعفين من المسلمين، سوء في البلاد الإسلامية حيث الاعتقال و لنفي أو في البلاد غير الإسلامية حيث النظرة العنصرية افتراض التهمة. و بحكم عالمية الشريعة في بادئها و هدافها الإنسانية إلى منها اعتبار حقوق الإنسان و مصالحه مقصودة يجب على السلطة الحاكمة حفظها وجودا و عدما، مما يتطلب معه إيجاد آليات فعالة للدفاع عن حقوق الإنسان، و من ذلك ما يعرف بالقضاء الدولى, في لحقوق الإنسان، و الذي غالبا ما يسري بقوانين الوضعية ممثلا في الموثيق العالمية و الاتفاقيات الدولية، و هو ما يدفع إلى التساؤل عن تأصيل هذه المسألة في الفترة الإسلامية و في ضوء مقاصد التشريع الإسلامي بعد الوقوف على كنهها في القانون الدولى, في بمختلف فروعيه، و من أجل ذلك تحاول هذه الدرسة استقاء أقضية و مسائل في التاريخ الإسلامي يمكن استثمارها في التأسيس للحق في التقاضي الدولى, في لإنصاف المستضعفين من قبيل حلف الفضول في الحكومة النبوية.