أثر التمويل الخارجي على التبعية : المنظمات غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 قبل اتفاقية أوسلو و بعدها نموذجا

Other Title(s)

The impact of external financing on dependency : non-governmental organizations in the1967 occupied Palestinian territories before and after the Oslo accords case study

Dissertant

زيادة، إيمان

Thesis advisor

هيكوك، روجر

Comitee Members

حبش، لورد بطرس
الخوري، لورا جريس عوده

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Graduate Studies

Department

International Studies

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2014

Arabic Abstract

هذه محاولة لتقديم مساهمة نقدية متواضعة لواقع حال المنظمات غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 قبل اتفاقية أوسلو و بعدها، و خاصة تحليل أثر التمويل أي الدعم الخارجي على المنظمات غير الحكومية قبل و بعد أوسلو، و ذلك من خلال تسجيل ما يزيد على 40 مقابلة مفتوحة و موثقة مع مبحوثين ينتمون إلى أفكار سياسية و أيديولوجية مختلفة من عدة فئات: فئة المبحوثين من داخل المنظمات غير الحكومية، و فئة المبحوثين من الخارج نشطاء و خبراء في المنظمات غير الحكومية، و فئة مؤسسات السلطة ذات العلاقة مع المنظمات غير الحكومية.

و قد تركزت المقابلات التي يقوم عليها هذا البحث في مدينة رام الله و البيرة، و محيطها.

تميز هذا البحث عن غيره من الأبحاث المماثلة بطريقة تحليل و نقد فترة ما قبل أوسلو مقارنة بفترة ما بعد أوسلو في كل فصل من فصول الدراسة، لما تبين من اختلاف و تناقض لدى جميع فئات البحث من نقد التمويل الأجنبي بشقيه الأمريكي و الأوروبي و الاستمرار بالتلقي، و خاصة حول مسألة أن التمويل الأجنبي يأتي من الأغنياء إلى الفقراء و هو أداة قوة بيد الممول حيث يحدد طبيعة استخدام هذه الأداة مصلحة طبقًا لمصلحته، مستغلا وضع المناطق المحتلة فبما هي دون سيادة و فقيرة مما يبرر بحثها عن التمويل.

بدأ التمويل الأجنبي بالتدفق إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أوسلو بمقادير صغيرة من خلال علاقة بأفراد و دون شروط أو قيود، و في ظل غياب النزاهة و الشفافية و الرقابة على طبيعة عمل المنظمات غير الحكومية لا من قبل هيئات محلية أو أجنبية.

بمرور السنين، انتقلت المنظمات غير الحكومية من ثقافة التطوع النضالي و المقاومة في فترة ما قبل أوسلو إلى ثقافة التعايش في الوقت الحالي، و أصبحت مصدر تشغيل برواتب أعلى من متوسط الأجور المحلية و بالمقابل ازدادت آلية الضبط، و الرقابة و المحاسبة الدولية على آلية عمل المنظمات غير الحكومية و تحولت من منظمات تعتمد على أموال محررة و برامج فترة ما قبل أوسلو إلى منظمات تعتمد على مشاريع.

بمعنى، أن الممول - في البداية -كان في مرحلة البحث عن متلق محلي، و حينما تمأسس الاعتماد على التمويل الأجنبي انتقل الممول إلى ممارسة الهيمنة على التابع، و هذه الهيمنة هي التي لعبت دورا أساسيا في تسويق الثقافة الليبرالية، و ما يسمى بالسلام، وصولا إلى المقاومة الشعبية السلمية.

إن الخلل الذي شاب بممارسات السلطة الفلسطينية بما هي سلطة منزوعة السيادة كامن في أن الذي يتلقى التمويل ليس خاضعا لها و عليه، أصبح الفلسطينيون منقسمين تبعا لمصادر التمويل، و تكاثرت المنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية و قطاع غزة نظرا لتبني السلطة المحلية لسياسات الانفتاح و عدم الرقابة التي هي ليست سهلة أساسا.

بناء على التقصي الإمبريقي و على التحليل في البحث، تم تخصيص الفصل الأخير لتقديم النتائج التي خرج بها.

فقد تميزت تلك النتائج بتنوعها، كما أن النتائج لها أبعاد مختلفة تصلح كل واحدة منها موضوعا ملفتا للدراسة للمهتمين بالجوانب السياسية، و الاقتصادية، و الثقافية، و التنموية للدعم الدولي.

كانت أهم النتائج التي خلص لها البحث: الافتقار إلى هيئة محلية تشرف على الدعم، و تضعه ضمن خطة محلية تستغرق التحويلات الموجهة للسلطة و المنظمات غير الحكومية، و غياب قوة القرار المحلي أو السياسة المحلية التي تضع خطة و أولويات لكي تضبط التمويل أو تتحدى أو تحرج المانحين بدل التسابق بين المحليين على مصادر التمويل، الأمر الذي مكن الممولين من اختيار ما يريدونه بمعزل عن سياسة اقتصادية وطنية شاملة.

قادت المعطيات البحث إلى نتيجة أخرى تمثلت بغياب قوى سياسية تحرك قطاعات مجتمعية للضغط على هذه المنظمات كي تتحول إلى سياسات اقتصادية محلية سليمة و شفافة لا أطمح للقول جعلها مؤسسات تنموية نظرا لإشكالية الشروع بتنمية تحت احتلال.

أما الدراسة فقد انتهت بتساؤلات كان من الضرورة الإضاءة عليها و هي: لماذا لا تتشكل هيئة محلية مجتمعية تساءل المؤسسات أو المنظمات غير الحكومية كافة: كم حصلت على مال، و كيف أنفقته؟، و خاصة لأن الأموال تأتي باسم الشعب الفلسطيني؟ و ما هو أثر الأزمة المالية العالمية عام 2007 / 2008 على المنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية و قطاع غزة؟ و ما هي الاختلافات في سلوك المانحين و توجهاتهم بعد الأزمة المالية العالمية مقارنة بقبل الأزمة؟ و خاصة أن المفترض منطقيا، أن المأزوم ماليا يوقف تبرعاته للغير، و هذا يثير التساؤل: لماذا استمر التمويل إلى جانب الأزمة؟

Main Subjects

Political Sciences

Topics

No. of Pages

184

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

الفصل الأول : المقدمة.

الفصل الثاني : المساعدات الدولية و المجتمع المدني و موقع المنظمات غير الحكومية فيه و حالة الأرض المحتلة.

الفصل الثالث : تحليل مقارن.

الفصل الرابع : الاستنتاجات.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

زيادة، إيمان. (2014). أثر التمويل الخارجي على التبعية : المنظمات غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 قبل اتفاقية أوسلو و بعدها نموذجا. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-621898

Modern Language Association (MLA)

زيادة، إيمان. أثر التمويل الخارجي على التبعية : المنظمات غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 قبل اتفاقية أوسلو و بعدها نموذجا. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2014).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-621898

American Medical Association (AMA)

زيادة، إيمان. (2014). أثر التمويل الخارجي على التبعية : المنظمات غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 قبل اتفاقية أوسلو و بعدها نموذجا. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-621898

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-621898