الضمير و دوره في إثار انتباه السامع

Time cited in Arcif : 
2

Author

عصام عبد الله محمد

Source

مجلة العلوم و التقانة : في العلوم الإنسانية

Issue

Vol. 15, Issue 4 (31 Dec. 2014), pp.108-119, 12 p.

Publisher

Sudan University of Science and Technology Deanship of Scientific Research

Publication Date

2014-12-31

Country of Publication

Sudan

No. of Pages

12

Main Subjects

Languages & Comparative Literature
Arabic language and Literature

Topics

Abstract AR

أن غرض كل كلام هو اقتفاء أثر المعنى الذي تؤديه الكلمة في سياق تركيبها، و معنى ذلك انه ليس الغرض بنظم الكلم أن تتوالى ألفاظها في النطق، بل هو تناسق دلالتها و تلاقى معانيها على الوجه الذي يقتضيه العقل.

لذلك تتجلى خصوصية الأسلوب في اختيار الكلمة الدقيقة السائغة في التركيب لتؤدى معنى ليس منفصلا لذاته بل معناها في الجملة التي تقع فيها.

فيرجع صحة النظم إلى علم النحو و أحكامه في تركيب الجملة، ثم ربطها بجمل أخرت تنوع بين الجملة الاسمية و الفعلية بحسب الأغراض يقوم الضمير فيها بدور الرابط.

إن معظم الدراسات التي تناولت الضمير تناولته من حيث وضعه و أنواعه و أقسامه باعتبارات مختلفة، و لم تنظر إليه في سياقه التركيبي لأداء مهام بعضها يتعلق بالسياق و الآخر يتعلق بالمتلقي.

فانتشار الضمائر بصورة عامة في الكلام العربي و فى سورة محمد و يوسف بشكل خاص قد احدث نغما صوتيا جذابا بإيقاع لا تحس معه مللاً بل يزيد من سكينة النفس و لا ينفصل المعنى عنها .إن التركيز على الضمير سواء كان في الأسلوب القصصي أو النص المجرد أمر له مدلوله الذهني ما يجعل السامع في حالة نشاط عقلي دائم.

لذلك فإن هذه الدراسة جاءت لتبين دور الضمير في إثارة انتباه المتلقي و لتجيب عن أسئلة أين موضع الإثارة ؟ أهي في بنية الضمير أم هي في كونه أداة ربط ؟ من خلال استنطاق بعض النصوص من سورة محمد و يوسف.

و نهدف من ذلك استخدام هذه الخاصية في تنمية القدرات العقلية لدى الناشئة و العامة على حد سواء و المنهج المتبع في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي مع دراسة بعض النصوص و من ثم الاستنتاج ( ذلك أن كل عنصر في بنية النص يمثل1 جزءا في بناء دلالته، سواء كان عنصرا صوتيا أم صرفيا أم نحويا (حماسة محمد-2005) و خلصت إلى نتائج منها أن ما يختص به الضمير من البناء و الجمود أمر مثير للانتباه ذلك أن بنيته تثبت على صورة واحدة غير متغيرة، متكررة مع ثبات معناه و دلالته.

فإنه لا يتأثر بالعوامل المختلفة فالجمود و البناء و الاختصار، و إزالة الالتباس، جعلت التركيب بعيدا عن التعقيد الذي يثير غضب السامع فالراحة النفسية ينتج عنها إثارة الانتباه و من ثم التركيز على المعنى.

أن جميع الضمائر تتضمن معنى الإشارة التي ينعدم معها الالتباس و يتحدد المعنى بحسب حالة المتكلم و قربه منه فينتج عنه التركيز.

American Psychological Association (APA)

عصام عبد الله محمد. 2014. الضمير و دوره في إثار انتباه السامع. مجلة العلوم و التقانة : في العلوم الإنسانية،مج. 15، ع. 4، ص ص. 108-119.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-642729

Modern Language Association (MLA)

عصام عبد الله محمد. الضمير و دوره في إثار انتباه السامع. مجلة العلوم و التقانة : في العلوم الإنسانية مج. 15، ع. 4 (2014)، ص ص. 108-119.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-642729

American Medical Association (AMA)

عصام عبد الله محمد. الضمير و دوره في إثار انتباه السامع. مجلة العلوم و التقانة : في العلوم الإنسانية. 2014. مج. 15، ع. 4، ص ص. 108-119.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-642729

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 119

Record ID

BIM-642729