أحاديث من قال فيه ابن حجر "صدوق يهم" عند العلماء : أحمد شاكر أنموذجا

Abstract AR

يشكل موضوع المقال محاولة لإظهار منهج العلماء في التعامل مع أحاديث رجال اختلفت في بيان أحوالهم بين موثق و مضعف، مما جعل ابن حجر و إعمالا منه لمختلف الآراء يطلق عليهم مرتبة "صدوق يهم و ما شاكلها" و قد كان من نتاج هذا الاختلاف، الاختلاف أيضا في بيان حكم أحاديث هذه الفئة بين من حسنها مطلقا و بين من اعتبرها أحاديث حسنة لغيرها تتقوى بالمتابعات و الشواهد، و هو منهج و إن ظهر إنه من حيث التنظير لا يثير كبير إشكال، إلا أنه حال التطبيق يظهر عدم إمكانية اعتبار ضابط كلام العلماء في جرح الرجل و تعديله وحده كاف للحكم على الحديث حتى عند من تكلم عن مقصود الحافظ ابن حجر بأحاديث هذه الفئة نحو أحمد شاكر.

مما يؤكد ضرورة دراسة كل حديث بشكل مستقل عن غيره و إن كان الراوي واحد.