تطبيقات شرع من قبلنا من خلال أحكام آيات سورة يوسف

Abstract AR

إن آيات سورة يوسف مليئة بالعبر و الأحكام الفقهية، و أن آيات شرع من قبلنا، و ما نقل إلينا عن طريق القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة أنواع، و هذه الأنواع منها أحكام جاءت في القرآن، أو السنة النبوية، و قام الدليل الشرعي على أنها مفروضة علينا كما فرضت على من سبقنا من الأمم، و هذا النوع على الإطلاق بين العلماء هو شرع لنا ؛ ألن مصدر الأمر هو شريعتنا من غير التفات إلى ما ورد عند الأمم السابقة، و أحكام شرعية قام الدليل من شريعتنا على نسخها في حقنا ؛ أي أنها خاصة بالأمم السابقة، و هذا النوع بال خالف عند العلماء أنه غير مشروع في ديننا، و أحكام شرع من قبلنا لم يرد لها ذكر في القرآن الكريم، أو في السنة النبوية، و هذا النوع لا يكون شرعا لنا دون خلاف، و أحكام وردت لنا بطريق الكتاب و السنة "، و هذا النوع محل خلاف بين العلماء، فهل يعد الصحيحة، إلا أنه لم يقم دليل على نسخها، أو بقاء الحكم في حق أمة محمد " ُ حجة بالنسبة لنا، أم لا ؟ هذا ما سأبينه من خلال أحكام آيات سورة يوسف.