استخدام أشكال الدافعية إثناء حصة التربية و الرياضية

Abstract AR

تھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على المقاییس و الاختبارات و كیفیة استعمالھا في الانتقاء حتى نصل إلى الجودة في الأداء و التكوین.

و لا شك أن تحقیق ھذا الھدف یعتبر خطوة أولى للحفاظ على المكانة البیداغوجیة و العلمیة للجامعة، و رفع اعتبار المتخرج مما یؤدي إلى تحقیق ذات الفرد و مصلحة المجتمع .في خضم النقاش الدائر في الأوساط المھتمة بعالم التربیة أصبحنا في أمس الحاجة إلى استلھام تجارب الأمم المتطورة، التي حققت انجازات معتبرة في التربیة و التعلیم، و لن یتم ذلك إلا بالاطلاع على ھذه التجارب و تاریخھا، حتى نصل إلى تشكیل سیاسات للإصلاح للوصول إلى جودة الأداء و التوقع بإمكانیات نجاحھا من خلال تكییفھا مع معتقداتنا و تقالیدنا.

و یعالج بحثنا ھذا الطریقة المستعملة في عملیة الانتقاء في مسابقة الدخول إلى جامعات التربیة البدنیة، و یتجھ تحدیدا نحو الطلبة الجدد الذین إذا أحسنا انتقاؤھم أن یجتازوا المسار عملیة الانتقاء.

الجامعي بكل نجاح من خلال تحدید اختبارات و إجراءات معینة في و یندرج بحثنا ھذا في إطار المنھج المقارن، حیث یتطرق بالتحلیل و المقارنة إلى تكوین عالي جامعي في الجزائر كبلد عربي من جھة و بلجیكا كبلد أوروبي من جھة أخرى.

و قد شمل البحث على عینة من الفاعلین في عملیة التكوین في البلدین (أعضاء ھیئة التدریس، الطلبة و الخریجین)، كما أستخدم الاستبیان كوسیلة لجمع المعطیات المتعلقة بتجدید مؤشرات الأداء للطلاب في التربیة البدنیة، كما نشیر أنھ تم الاستعانة بخبراء لترجمة الاستبیان إلى اللغة الفرنسیة حتى یحافظ على مصداقیة عباراتھ.

و النتائج المتوصل إلیھا بینت أن جمیع المستجوبین لھم نفس الآراء حول مؤشرات الأداء و المحددات المتبعة في الكشف عن الطلبة الموھوبین المقبلین على التكوین الجامعي في التربیة البدنیة، حیث یرون حتمیة تغییرھا و تعزیزھا باختبارات أخرى من أجل الرقى بالطالب إلى مستوى أحسن یجعلھ یتابع برامج التكوین بكل نجاح خلال دراستهھ الجامعیة و التوقع بنجاحھ مستقبلا في المجال المھني رغم انطلاق كل بلد من نسق ثقافي و دیني مختلف.