الأجور و المرتبات في مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة

Abstract AR

كانت بداية الأجور و الرواتب مع بدء الاهتمام بالإنسان كمورد بشري عند تطور الحرف و الصناعات الصغيرة، و بدا بالأساس لتهيئة مساعدين لتنظيم شؤون الحرفة و مساعدة أفرادها.

و تعتبر المواد البشرية الموارد البشرية مورد أساسي لأي منظمة و لا يمكن الاستغناء عنها و تمثل كلا من الأجور و المرتبات تعويضا مباشرا يحصل عليه الفرد لقاء مساهمته التي يقدمها للمكان الذي يعمل به، متشابهان من حيث المضمون و يختلفان من حيث الاستخدام فالشائع في الرواتب تطلق على شاغلي الأعمال المكتبية و الإدارية، بحيث يتم الدفع لهم على أساس الزمن و يسمون بالموظفين، أما الأجر فهو يطلق على التعويض النقدي الذي يدفع لشاغلي الأعمال الصناعية و الإنتاجية، حيث تدفع تعويضا لهم على أساس كمية الإنتاج أو على أساس الزمن أو على أساسهما معا.

فالمرتب : هو ما يحصل عليه الموظف و يصرف له شهريا، أو هو المقابل المادي الذي يدفع ع فترات زمنية معينة.

و الأجر : هو ما يحصل عليه العامل و يصرف له يوميا أو أسبوعيا، أو هو بالمقابل المادي الذي يتم حسابه وفقا لعدد ساعات العمل الفعلية، أي أنه قد يختلف من أسبوع لآخر وفقا لعدد الساعات الفعلية.

و يمكن تعريف الأجور و المرتبات بأنها : المقابل المادي الذي يستحقه العامل أو الموظف مقابل العمل أو الجهد الذي يبذله.

و قد استخدمت المواد العينية في مصر القديمة و خاصة الخبز في دفع الأجور و المرتبات للعمال و الموظفين و كجرايات للجنود و البحارة، و استخدمت الأطعمة في القرابين و العقود الجنازية.