تجذير قمة النخلة و إعادة زراعتها لبعض أصناف النخيل العراقية

Abstract AR

نفذت هذه الدراسة في أحدى البساتين الأهلية في منطقة الدورة / محافظة بغداد على أشجار نخيل التمر Phoenix .dactylifera L خلال المدة من 2005- 2009 لدراسة إمكانية تجذير قمة النخيل المعمر لستة أصناف من نخيل التمر هي : زهدي، خضراوي مندلي، الخستاوي، البريم و التبرزل.

استعمل المبيد الفطري بافستين لتعقيم منطقة القطع و استعمل البراقين بنسبة 10 % لتشميع و غلق منطقة القطع و كذلك استخدم TBA في منطقة التحضين لتشجيع تكوين الجذور و بمعدل 2 غم.

لتر 1 .

تفاوتت الأصناف في نسبة التجذير فقد أعطى الصنف خضراوي مندلي أعلى نسبة تجذير بلغت 75 %، تلاه الصنفين زهدي و الريم إذ أعطيا نسبة تجذير بلغت 50 % في حين لم يجذر الصنفين خستاوي و التبرزل.

و تفوق الأصناف خضراوي مندلي و زهدي واسطة عمران في نسبة النجاح إذ بلغت 100 % استنادا إلى النخيل المجذر بينما بلغت النسبة 50 % للصفتين خضراوي مندلي و زهدي استنادا إلى النخيل الكلي، و بلغت 25 % للاسطة عمران استنادا إلى النخيل النخيل الكلي و لم تنجح إعادة الزراعة في البريم و الخستاوي و التبرزل.

و كان للاستعمال المبيد الفطري و البرافين في تعقيم و تشميع مكان القطع في الجذع و استعمل TBA في منطقة التحضين الأثر الكبير في التجذير و نجاح إعادة الزراعة و التي يجب أن تكون كمية الجذور المتكونة في منطقة التحضين (الترقيد الهوائي) مناسبة و كافية حتى تنجح عملية الزراعة بشكل كامل كما في الزهدي و خضراوي مندلي و بدرجة متوسطة في واسطة عمران، و كان من الأفضل الانتظار تكون كمية الجذور المتكونة في صنف البريم كافية حتى يمكن قطع الأشجار المحضنة و إعادة زراعتها و أيضا إعادة عملية التحضين في صنفي الخستاوي و التبرزل و إنجاح عملية التجذير أولا ثم المباشرة بالقطع و إعادة الزراعة.

أما بشأن قطر و طول الجذور فقد أعطى المعنفين زهدي و خضراوي مندلي أعلى معدلات للصفتين المذكورتين أنفا.