علم الحبسة في الدراسات الأرطفونية الغربية

Abstract AR

مرض اللغة الناجم عن إصابة النظام العصبي المركزي كان الشغل الشاغل لمختلف التخصصات و خاصة على الأعصاب و النفس واللسانيات، فتحليل المعطيات المرضية سمح أولًا بإيجاد استدلالات على تنظيم الوظيفة المخية و تمايزها، ومن جهة ثانية تحليل اضطرابات اللغة أعطى فهما أحسن لوظيفة هذا التصرف الإنساني المعقد ولتنظيمه، كما أن إقران هذا التحليل بالمعطيات اللسانية الأخرى كون لنا من جهته رؤى أفضل لحقيقة هذا السلوك، أي أن الدراسات المقتصرة على جانب من هذه الجوانب تعتبر مقصورة، لذلك استدعيت الدراسة النفسية العصبية لفهم حقيقة هذا التصرف بكل جوانبه.