حكم التسويق الشبكي في الإسلام

Fatawa Question

ما حكم استثمار أموال في شركة تسمى كويست العالمية إذا دفعت مبلغ 630 دولار أستطيع شراء خط اتصال دولي، هذه الشركة عبارة عن اتحاد مجموعة استثمارية آسيوية و أوربية و لا يوجد أي عنصر يهودي فيها، مقرها في هونج كونج و لها فروع في 15 دولة، أخرها الآن السعودية-جدة، الشركة تعمل في 3 مجالات : 1. سك العملات التذكارية الذهبية و الفضية و البرونزية و معتمدة من الفيفا و الفاتيكان و منظمة الفاو و الدورات الأوليمبية و البنك المركزي الصومالي و العماني. 2. مجال الاتصالات و هو ما أسال عنه : -بمبلغ 630 دولار أكون مالكا لخط اتصال دولي بخصم 80 % على أي مكالمة لأن لي موقعي المباشر على القمر الصناعي التابع للشركة و هذا الخط يورث لمن تختار. -الشركة تتبع طريقة التسويق الشبكي، بمعنى إذا اشترك (أ) و أستطاع أن يقوم-بالدعاية للشركة-بعد أن يكون تلقى دورات في الدعاية و عرض منتج الشركة-و أستطاع أن يضم عميلين جديدين (ب، ج)، تقوم الشركة بمنح (أ) 50 دولار و إذا أستطاع كل من (ب، ج) إدخال عميلين جديدين حصل (ب) على 50 دولار و كذلك (ج) و حصل (أ) على 200 دولار لأن الشركة تعتبر (أ) مسئول عن العميلين الجديدين لأنه هو الذي شرح لكل من (ب، ج)، و سيقوم بالشرح لكل من (د، ه، و، ز) حتى يقوم بتدريب (ب، ج)، و هكذا تعتبر الشركة أن العميل من حقه ذراعين يمين و يسار و إذا كان لديه 3 عملاء على اليمين و 3 على اليسار أستحق 250 دولار و إذا أصبح (ب) لديه 3 على اليمين و 3 على اليسار أستحق 250 دولار أيضا و هكذا.. يعني كل المشتركين مستفيدين بنفس القدر إذا قاموا بالدعاية على أكمل وجه. 3. و لو فرضنا أن ذراع (أ) اليمين (ج) لم يكن نشيطا و لم يدخل عملاء جدد فإن (أ، ج) في هذه الحالة لا يستحقا أي أموال بينما (ب) إذا أدخل عملاء يكون من حقه 50 دولار لدخول (د، ه) و يستحق 200 دولار لدخول (س، ص، ل، م) و هكذا.. و يستحق (د، ه) كلا منهما 50 دولار و هكذا.. لابد أن يعمل (أ) و (ج) من أجل دخول عملاء جدد حتى يستحقا عمولة. 4. إذا قام (أ) بالدعاية ل (ب، ج) يخبرهما أنه سيحصل على 50 دولار بانضمامهما يعني ليس فيه تدليس أو غش. و السؤال يا سيدي هل هذا النظام من الربح يوجد به شبهة شرعية أم لا ؟ و آسف للإطالة و لكن الأمر جد خطير لأن ألف المسلمين مشتركين بالفعل و أريد أن أعرف رأي الدين و جزاكم الله خيرا.