أثر استخدام أسلوب التعلم التعاوني على تحسين مستوى التحصيل الدراسي لذوي صعوبات تعلم الرياضيات من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بالمملكة العربية السعودية

Other Title(s)

The effectiveness of using cooperative learning method in the improvement of math achievement in sixth-grade students with learning disabilities in mathematics in the kingdom of Saudi Arabia

Dissertant

العجلان، سليمان عثمان محمد

Thesis advisor

رمضان، عبد الناصر أنيس عبد الوهاب

Comitee Members

اليماني، سعيد أحمد عبد الله حسين
عسر، رضا مسعد

University

Arabian Gulf University

Faculty

College of Graduate Studies

Department

Learning Disabilities

University Country

Bahrain

Degree

Master

Degree Date

2009

Arabic Abstract

هدفت الدراسة الحالية للكشف عن أثر التدريس باستخدام أسلوب التعلم التعاوني على التحصيل الدراسي لدى ذوي صعوبات تعلم الرياضيات، و ذلك مقارنة بالخطة التربوية الفردية و كذلك الدمج يبن الخطة التربوية الفردية و التعلم التعاوني و كذلك الطريقة التقليدية في صف الدراسي العادي.

لتحقيق أهداف الدراسة سعت إلى اختبار الفروض الآتية : 1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات القياسي القبلي و البعدي للاختبار التحصيلي لمادة الرياضيات لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى و يتعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني مع الخطة التربوية الفردية)، و ذلك لصالح القياس البعدي.

2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات القياسي القبلي و البعدي للاختبار التحصيلي لمادة الرياضيات لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية (يتعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني، و ذلك لصالح القياس البعدي.

٣- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى (يتعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني مع الخطة التربوية الفردية)، و متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة الأولى (يتعلموا وفقا لأسلوب الخطة التربوية الفردية)، في القياس البعدي للاختبار التحصيلي لمادة الرياضيات، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية الأولى.

4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية (يتعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني، و متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة الثانية (يتعلموا بالطريقة التقليدية)، في القياس البعدي للاختبار التحصيلي لمادة الرياضيات، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية الثانية.

٥.

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية القانية (يتعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني) و متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة الأولى (يتعلموا وفقا لأسلوب الخطة التربوية الفردية).

في القياس البعدي للاختبار التحصيلي لمادة الرياضيات، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية الثانية.

تكونت عينة الدراسة التجريبية النهائية من) ٤٤) ذوي صعوبات تعلم الرياضيات من تلاميذ الصف السادس الابتدائي من طلاب مدارس من منطقة جدة التعليمية بالمملكة العربية السعودية، لعام 2006 / 2007) موزعة على أربع مجموعات، مجموعين تجريبتين، و مجموعتين ضابطتين، و تراوحت أعمار تلاميذ العينة ما بين (11-١٢) سنة.

(1) المجموعة التجريبية الأولى : يتعلموا وفقا للخطة التربوية الفردية مع أسلوب التطم التعاوني و عددهم (8 تلاميذ).

(٢) المجموعة التجريبية الثانية : يتعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني فقط و عددهم (16) تلميذا.

(3) المجموعة الضابطة الأولى : يتعلموا وفقا للخطة التربوية الفردية و عددهم (13 تلميذا).

استخدمت الدراسة الأدوات التالية : 1- اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن (إعداد : فتحية عبدالرؤوف، 1999م.

2- الاختبار التحصيلي في مادة الرياضيات (إعداد الباحث).

3- الاستبيان التشخيصي لصعوبات التعلم (تأليف: هاميل، بريانت، إعداد الصورة العربية : فتحي عبد الرحيم و آخرون 2003).

٤- دليل المعلم لتدريس ذوي صعوبات التعلم بأسلوب التعلم التعاوني (إعداد الباحث).

٥- كتيب الطالب للتعلم التعاوني (إعداد الباحث).

أسفرت نتائج الدراسة عما يلي : (١) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسي القبلي و البعدي في جميع التي يقيسها الاختبار التحصيلي و المعرفة أو التذكر، الفهم، التطبيق، العمليات العليا، الدرجة الكلية) لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى (الذين تعلموا استخدام أسلوب التعلم التعاوني و الخطة التربوية الفردية)، و ذلك لصالح القياس البعدي.

(٢) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسي القبلي و البعدي في جميع المستويات التي يقيسها الاختبار التحصيلي و المعرفة أو التذكر، الفهم، التطبيق، العمليات العليا، الدرجة الكلية) لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية (الذين تعلموا باستخدام أسلوب التعلم التعاوني)، و ذلك لمعالج القياس البعدي.

(3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجربيية الأولى (الذين تعلموا وفقا لأسلوب التعلم التعاوني مع الخطة التربوية الفردية) و المجموعة الضابطة الأولى (الذين تعلموا وفقا لأسلوب الخطة التربوية الفردية) في القياس البعدي، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية الأولى لجميع الاخبار التحصيلي و المعرفة أو التذكر، الفهم، التطبيق، العمليات العليا، الدرجة الكلية).

(4) وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين أداء المجموعة التجريبية الثانية (الذين تعلموا أسلوب التعلم التعاوني)، و المجموعة الضابطة الثانية (الذين تعلموا بالطريقة التقليدية) في القياس البعدي لأبعاد الاختبار التحصيلي : (المعرفة أو التذكر، التطبيق، العمليات العليا، الدرجة الكلية)، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية الثانية، بينما لم يتضح وجود فروق دالة إحصائيا في مستوي الفهم، مع وجود تحسن شيف لصالح المجموعة التجريبية الثانية (الذين تعلموا بأسلوب التعلم التعاوني).

(5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء المجموعة التجريبية الثانية (الذين تعلموا بأسلوب التطم التعاوني) و المجموعة الضابطة الأولى و الذين تعلموا بأسلوب الخطة التربوية الفردية) في القياس البعدي، لمستويي : (المعرفة أو التذكر و الدرجة الكلية)، و ذلك لصالح المجموعة التجريبية الثانية، و لم يتضح دلالة هذه الفروق بين المجموعين لمستويات التحصيل (الفهم، التطبيق، العمليات العليا).

حيث اتضح فاعلية استخدام أسلوب اكلم التعاوني لذوي صعوبات التعلم الرياضيات على التحصيل في مستوى (المعرفة أو التذكر و الدرجة الكلية).

Main Subjects

Psychology

No. of Pages

370

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-726935