تقويم أداء الإدارة الضريبية و علاقته بالحصيلة الضريبية : بحث تطبيقي في الهيئة لعامة للضرائب

Dissertant

خضر، بارزان علي

Thesis advisor

الجبوري، عبد الصاحب نجم عبد

Comitee Members

صلاح الدين حامد
النجار، صباح مجيد سعيد
خولة حسين

University

University of Baghdad

Faculty

Post-Graduate Institute for Accounting & Financial Studies

Department

Department of Financial Studies

University Country

Iraq

Degree

Master

Degree Date

2008

Arabic Abstract

تحتل عملية تقويم الأداء أهمية كبيرة في عمل الوحدات الاقتصادية و الحكومية المختلفة، و ذلك لأنها تساعد في التأكد من كفاءة استعمال الموارد البشرية و المادية المتاحة، و التحقق من أن تنفيذ الخطة تسير على وفق ما هو مرسوم لها.

و لقد تطور مفهوم تقويم الأداء و اتسعت مجالات تطبيقاته حتى أصبح احد أهم الوظائف الإدارية، التي تحظى باهتمام معظم الوحدات الاقتصادية.

إذ هو عملية مواكبة لمختلف المراحل الإدارية التي تبدأ عادة بتحديد الأهداف ثم وضع الخطة الزمنية لتحقيقها، و وضع تنظيم شامل لتنفيذ الخطة الموضوعة و من ثم عملية الرقابة و متابعة تنفيذ الأهداف الموضوعة، و تقويم النتائج النهائية، و هذا أن عملية التقويم تتأثر بالوظائف الإدارية جميعا و تؤثر فيها، الأمر الذي يتطلب النظر إلى هذه العملية في ضوء الإطار العام للوظائف الإدارية.

توجد معايير عديدة لقياس الأداء في المنظمات، و تختلف من منظمة إلى أخرى بحسب طبيعة الأعمال التي تقوم بها كل منظمة و الناتج النهائي لتلك الأعمال، و من بين تلك المعايير التي تقيس بها الإدارة الضريبية أداءها هي الحصيلة الضريبية التي تمثل المبالغ التي تحصلها الإدارة الضريبية.

بقدر تعلق الأمر بالعراق و الهيئة العامة للضرائب بوصفها إحدى الأجهزة المسؤولة عن تطبيق السياسة الضريبية، فأن عملية تقويم أداء هذه الهيئة تأخذ في الحسبان مجموعة من المؤشرات و ربطها بالناتج المحلي الإجمالي أو بالإنفاق العام.

و هناك عوامل عدة تؤثر في الحصيلة الضريبة منها عوامل رئيسة و عوامل ثانوية و هي تسهم بشكل مباشر في زيادة و انخفاض الحصيلة الضريبية.

إن مثل هذه المهمة تتطلب باستمرار تقويم أداء الجهاز الإداري الضريبي، حتى يتم الوقوف على مقدار من الفاعلية و الكفاءة تمكنه من تحقيق الأهداف التي رسمتها الدولة للسياسة الضريبية.

لذلك ينطلق البحث من أهمية دراسة و تحليل المؤشرات المتبعة في الهيئة العامة للضرائب و بيان مقدار دقتها في عملية تقويم الأداء، و تتحدد مشكلة البحث في الإجابة على تساؤل هل إن معايير تقويم أداء الإدارة الضريبية المعتمدة على نمو الحصيلة الضريبية تعكس واقع الأداء ؟ أم الاعتماد على معايير الفاعلية و الكفاءة و الاقتصادية في عملية التقويم، و من أجل ذلك جاء البحث بأربعة فصول، الفصل الأول منهجية البحث و الدراسات السابقة في حين تضمن الفصل الثاني الإطار ألمفاهيمي لتقويم الأداء، أما الفصل الثالث فتطرق إلى مفهوم الإدارة الضريبية و الحصيلة الضريبية و العوامل المؤثرة فيها و أخيرا تناول الفصل الرابع تحليل المؤشرات المستعملة لتقويم أداء الهيئة العامة للضرائب و اقتراح أنموذجا لمؤشرات الأداء (الفاعلية، الكفاءة، الاقتصادية) لأجل تطبيقه في الهيئة العامة للضرائب.

و اعتمد الباحث على عدد من المصادر العربية و الأجنبية و فضلا عن الدوريات و البحوث التي لها علاقة بالموضوع و ختم البحث بعدد من الاستنتاجات و التوصيات من أهمها :- 1- عدم اهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي لأدائها و أن اهتمامها ينصب على التقويم الخارجي، و نصي باهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي.

2- لم ينجم النمو الإجمالي في الإيرادات الضريبية لكل نوع من أنواع الضريبة و بحسب أقسام الهيئة، و نوصي بأن على الهيئة الأخذ بنظر الاعتبار العوامل المؤثرة على الحصيلة الضريبية عند استخدامها كمؤشر في عملية التقويم.

تنظر الإدارة الضريبية إلى الوظائف الرئيسة (التخطيط، التنظيم، القيادة و الرقابة) و كغيرها من الإدارات من مدخل الوظائف الإدارية، و كذلك تنظر إليها من وجهة نظر المالية العامة عن طريق منظور الأنشطة التي تقوم بها الإدارة الضريبية من تقدير المادة الخاضعة للضريبة و ربطها و تحصيلها.

و عليه نوصي باعتماد الباحثين في دراسة أداء الهيئة العامة للضرائب عن طريق الأنشطة و الوظائف الإدارية، من دون النظر إليها من الزاوية القانونية فحسب ؛ لان أداء الإدارة الضريبية متكامل من الناحية القانونية و الإدارية و المالية.

Main Subjects

Financial and Accounting Sciences

No. of Pages

146

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-736608