معاني القرآن بين الأخفش و الفراء : دراسة لغوية موازنة

Other Title(s)

Ma’aani al-Quran between al-Akhfash And al-Far’a : alinguistic parallel study

Dissertant

الخفاجي، نصيف جاسم محمد

Thesis advisor

محمد صالح محمد

University

University of Baghdad

Faculty

College of Education for Human Sciences-Ibn Rushd

Department

Department of Arabic Since

University Country

Iraq

Degree

Ph.D.

Degree Date

2002

Arabic Abstract

و الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيد الأنام محمد الأمين و على آله و صحبه أجمعين ..

أما بعد فالقرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي أنزله على عبده وصفيه محمد الأمين، فكان منهلا ثرا و ينبوعا لا ينضب لكل طالب، ففيه الإعجاز و البلاغة و اللغة و الفقه و التشريع و العلوم … لذا تناوله العلماء بين مفسرٍ لألفاظه مبيّن لمعانيه و بين دارس لأسباب تنزيله موضح لبلاغته و إعجازه و بتوفيق من الله تعالى اخترت معاني القرآن بين الفراء و الأخفش دراسة لغوية موازنة موضوع أطروحتي للدكتوراه لأهمية معاني القرآن و لا سيما معاني القرآن للفرّاء و معاني القرآن للأخفش لأنهما أقدم ما ألف في معاني القرآن و وصل إلينا، لأن هناك من ألف في المعاني و هو أقدم من الفراء و الأخفش إلا أن تأليفه لم يصل إلينا، و اشتملت معاني الفراء و الأخفش على قضايا اللغة كافة، و إنهما أكبر آثار الفرّاء و الأخفش و أهمها، و بعد أن اكتمل البحث جمعا و استقراءا و تبويبا اقتضت طبيعته أن يُقسم على أربعة فصول و خاتمة.

أما الفصل الأول فدرست فيه حياة الفرّاء و الأخفش و أساتذتهما و تلامذتهما و مؤلفاتهما و وفاتهما، و على النحو الآتي : المبحث الأول : 1- حياة الفراء.

2- دراسته و شيوخه.

3- تلاميذه الدارسون عليه.

4- مصنفات الفرّاء.

5- وفاته.

و أما الفصل الثاني فعقدته لدراسة موارد الكتابين و منهج العالمين في تأليف كتابيهما.

المبحث الأول : موارد الكتابين : 1- موارد معاني الفراء 2- موارد معاني الأخفش المبحث الثاني : منهج الفراء و الأخفش في تأليف كتابيهما : 1- موقفهما من أدلة الاحتجاج في اللغة.

2- أسلوبهما في تأليف كتابيهما.

و أما الفصل الثالث فخصصته لدراسة الأصوات اللغوية و القضايا الصرفية، إذ اشتمل على مبحثين : الأول القضايا الصوتية : أ – الأصوات اللغوية.

ب- عدد الحروف.

ج- مخارج الأصوات.

د – الهمز و التسهيل.

هـ- الإبدال.

و – الإدغام.

ز – الاتباع.

أما المبحث الثاني : فتناولت فيه القضايا الصرفية و اشتمل على : أ – المصادر.

ب- المشتقات.

ج- الجموع.

د – الأفعال.

و أما الفصل الرابع فدرست فيه الدلالة بين الفراء و الأخفش، و قد اشتمل على مباحث عدة نحو : المبحث الأول : الأضداد.

المبحث الثاني : الترادف.

المبحث الثالث : المشترك اللفظي.

المبحث الرابع : الاشتقاق– النحت و التركيب.

المبحث الخامس : تطور الدلالة.

و اعتمد البحث على أكثر مصادر اللغة و النحو و التفسير منها : العين و الكتاب و الأصول و المقتضب و المنصف و تفسير الطبري و القرطبي و البحر المحيط و غيرها و قد توصل البحث إلى عدة نتائج هي : 1- جاءت دراسة الفراء في معانيه دراسة شاملة وافية لقضايا اللغة، أما دراسة الأخفش فجاءت مقتضبة و لم تشمل قضايا اللغة كافة.

2- اشترك الفراء و الأخفش بتلمذتهما على يونس بن حبيب البصري.

3- رفض البحث تلمذة الفراء على الأخفش معتمدا على الروايات التاريخية و على عدم ذكر الفراء للأخفش في معانيه فلو كان الأخفش شيخه لذكره في معانيه.

4- بين البحث و هم الدكتور أحمد مكي الانصاري فيما جاء في هامش طبقات النحويين و اللغويين من أن سنة 270هـ سنة وفاة الفرّاء و راح الانصاري يبحث و يفند و يرفض و يبني، و الصواب أن كل ذلك من أوهام الانصاري فهامش طبقات النحويين و اللغويين لم يذكر سنة 270هـ بل ذكر سنة (170هـ) و هي من تصويبات محقق الطبقات.

5- صحح البحث و هم الدكتور عبد الأمير الورد في عده الأخفش من تلامذة الخليل و أفاد منه في العروض فقط.

6- تعددت مصادر ثقافة الفراء و الأخفش في تأليف كتابيهما بين السماع من الإعراب الفصحاء و الأخذ من العلماء.

7- أيد البحث الرواية التي تنص على أن الفراء ألف معانيه إلى أحد أصحابه و هو عمر بن بكير بطلب منه، و رفض الرواية التي تشير إلى أن الفراء ألف كتابه على معاني الأخفش و الكسائي.

8- أثبت البحث أن الأخفش استشهد بالأمثال على خلاف ما ذهب إليه الدكتور فائز فارس من أن الأخفش استبعد الأمثال من دائرة استشهاده.

9- أيد البحث عدم استشهاد الأخفش بالأحاديث النبوية الشريفة، في حين استشهد الفراء بها في معانيه.

10- احتل الشاهد القرآني المرتبة الأولى بين شواهد الفراء و الأخفش في معانيهما، إلا أن شواهد الفراء القرآنية تفوق شواهد الأخفش القرآنية في عددها.

11- استشهد الفراء بشواهد العربية كافة، أما الأخفش فإنه استبعد الأحاديث النبوية الشريفة من شواهده.

12- أتخذ كل من الفرّاء و الأخفش أساليب متعددة في إيراده الشواهد القرآنية و القراءات و الشعر و أقوال الصحابة و التابعين و الأمثال، فمنها ما جاء مطابقا و منها ما انفرد به أحدهما عن الآخر.

13- لم يبتدأ كل من الفراء و الأخفش معانيه بمقدمة و لا تمهيد، و قد ذكر راوي معاني الفراء محمد بن الجهم السمري سنة تأليف كتاب معاني الفراء في حين لا تجد سنة تأليف معاني الأخفش.

14- تناول الفراء و الأخفش ما أشكل من الآيات القرآنية في السور و لم يتناولا جميع آيات السورة ثم لم يهتما بترتيب الآيات في أغلب السور.

15- أهتم كل من الفراء و الأخفش بالتقعيد في كتابيهما.

16- أتخذ الفراء و الأخفش الأسلوب التعليمي في كتابيهما فهما يتساءلان و يجيبان لغرض التوضيح و الإفهام و يستعملان التراكيب الدالة على الأمر و النهي التي تفيد في التعلم.

17- عدد الحروف الأصول عند الفراء ثمانية و عشرون حرفا ذكر ذلك في معانيه، أما الأخفش فلم يذكر عدد حروف العربية في معانيه.

18- استعمل الفراء مصطلح المخرج ليدل على مخارج الحروف أما الأخفش فإنه استعمل مصطلحين هما المخرج و المدرج.

19- ذكر الفرّاء و الأخفش مخارج مجموعة من الأصوات و أنفرد أحدهما بذكر مخارج لم يذكرها الآخر.

20- اختلف الفراء و الأخفش في تسمية الهمزة فسمياها بالألف و سمى الفراء همزة القطع بالألف المقطوعة.

21- ذكر الفراء و الأخفش الإبدال بين بعض الأصوات و انفرد أحدهما في ذكر الإبدال بين بعضها الآخر.

22- ذكر الفراء و الأخفش الإدغام بين أغلب الأصوات انفرد أحدهما في ذكر الإدغام بين بعضها الآخر.

23- أيد الدرس الصوتي الحديث ما ذهب إليه القدماء أمثال سيبويه و الفراء و الأخفش من أن الإدغام يحدث بين الأصوات لقرب المخرج و الاتحاد في الصفة.

24- اهتم الفراء و الأخفش بظاهرة الاتباع فذكرا مصطلح الاتباع و مثلا له بشواهد كثيرة من القرآن الكريم فمنها ما جاء مشتركا و منها ما انفرد به أحدهما و لم يذكره الآخر.

25- يفصل القول الفراء في معالجة المادة الصرفية أحيانا في حين نجد الأخفش لا يتوسع و لا يفصل القول بل يمر بها مرورا سريعا أو لا يذكرها أصلا.

26- ذكر الفراء و الأخفش الألفاظ المتضادة في كتابيهما فمنها ما اتفقا على ذكره و منه ما انفرد بذكره أحدهما دون الآخر.

27- أولى الفراء ظاهرة الترادف اهتماما كبيرا فجاءت واضحة في معانيه لا ينقصها إلا المصطلح، أما الأخفش فلم يبد اهتماما كبيرا بهذه الظاهرة، لذا جاءت غامضة في معانيه.

28- أولى الفراء ظاهرة المشترك اللفظي اهتماما كبيرا في معانيه، أما الأخفش فيبدو أنه لم يكن مهتما بهذه الظاهرة في معانيه.

29- اهتم الفراء بظاهرة النحت في معانيه، أما الأخفش فيبدو أنه لم يذكر النحت في معانيه.

ذكر الفراء في معانيه أمثلة على التركيب أما الأخفش فلم يذكر أمثلة على التركيب في معانيه و لم يهتم بهذه الظاهرة.

Main Subjects

Comparative Literature
Languages & Comparative Literature

No. of Pages

231

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

المقدمة.

الفصل الأول : حياة الفراء و الأخفش و شيوخهما و تلامذتهما و مصنفاتهما و وفاتهما.

الفصل الثاني : موارد الكتابين و منهجهما.

الفصل الثالث : القضايا الصوتية و الصرفية بين الفراء و الأخفش.

الفصل الرابع : الدلالة بين الفراء و الأخفش.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الخفاجي، نصيف جاسم محمد. (2002). معاني القرآن بين الأخفش و الفراء : دراسة لغوية موازنة. (أطروحة دكتوراه). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-737109

Modern Language Association (MLA)

الخفاجي، نصيف جاسم محمد. معاني القرآن بين الأخفش و الفراء : دراسة لغوية موازنة. (أطروحة دكتوراه). جامعة بغداد. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-737109

American Medical Association (AMA)

الخفاجي، نصيف جاسم محمد. (2002). معاني القرآن بين الأخفش و الفراء : دراسة لغوية موازنة. (أطروحة دكتوراه). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-737109

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-737109