الاتجاهات الخلقية و علاقتها بالصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد

Other Title(s)

The relationship between morality attitudes and mental health for the students of Baghdad university

Dissertant

العنزي، علاء الدين علي حسين

Thesis advisor

النواب، ناجي محمود ناجي مالو

Comitee Members

إحسان، عليوي ناصر
اللامي، نشعة كريم عذاب
الناصر، حازم سليمان
علوم محمد علي

University

University of Baghdad

Faculty

College of Education for Puresciences-IBN al-Haitham

Department

Department of Educational and Psychological Sciences

University Country

Iraq

Degree

Ph.D.

Degree Date

2006

Arabic Abstract

تعد الأخلاق عنصرا أساسيا من عناصر وجود المجتمع و بقائه، و مقوما جوهريا من مقومات كيانه و شخصيته، فلا يستطيع أي مجتمع أن يبقى و يستمر دون أن تحكمه مجموعة من القوانين، و القواعد التي تنظم علاقات أفراده بعضهم ببعض و تكون لهم بمثابة المعايير المعتمدة في توجيه سلوكهم و تقويم انحرافهم، و لذلك يمكن القول إن المبادئ الاخلاقية تهدف إلى تقوية العلاقات الاجتماعية، و تعزيز توافق الفرد مع نفسه من جهة و مع المجتمع من جهة أخرى.

و يتكون لدى كل فرد و هو ينمو اتجاهات نحو الأفراد، و الجماعات و المؤسسات و المواقف و الموضوعات الاجتماعية، و يؤكد علماء النفس و الاجتماع أن كل ما يقع في المجال البيئي للفرد يمكن أن يكون موضوع اتجاه من اتجاهاته، على اعتبار الاخلاق من أهم المجالات البيئية المحيطة بالفرد يتشكل لديه اتجاه نحوها يختلف في شدته من فرد لآخر، و فضلا عن ذلك فإن الظروف، و الازمات، و الحروب تسهم في تغيير اتجاه الافراد نحو المثل العليا كالأمانة، و الصدق، و الإخلاص، و الايثار، و اكرام الضيف ....

الخ .

مما يؤدي الى بروز أنماط مختلفة من الظواهر السلوكية السلبية.

و مجتمعنا العراقي أحد المجتمعات التي تعرضت لحصار ظالم و عدوان عسكري أدى إلى إيجاد أنواع مختلفة من الضغوط الاجتماعية، و الاقتصادية، و النفسية التي تؤثر بشكل أو بآخر في افراده مما يؤدي إلى اضطراب في مثله و قيمه و عاداته الاخلاقية و تكيفه النفسي و الاجتماعي مما أثر في مستوى الصحة النفسية لدى افراده.

و تعد الصحة النفسية هدفا كبيرا يسعى الافراد، و المهتمون جميعا في هذا الميدان إلى الحصول أو الحفاظ عليه، إلا أن تعقد الحياة الحديثة، و تعدد مجالات الضغوط و مصادرها على الانسان قد أدى إلى إدراك الافراد أن متعة الحياة لا تتوقف على صحتهم الجسمية حسب، بل تتعداها إلى صحتهم النفسية.

إن الشباب الجامعي من القطاعات المهمة لأنهم يمثلون عماد الامة، و نهضتها، و الاداة الفاعلة في عمليات التغيير الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي، لذلك و لكي تسهم هذه الفئة بشكل فعال في عملية التغيير فإنهم يجب أن يتمتعوا بصحة نفسية سليمة تجعل الفرد فيهم قادرا على فهم ذاته و توحد شخصيته في أداء وظيفي كامل متناسق جسميا و عقليا و خلقيا و اجتماعيا.

و من هنا هدف البحث إلى : 1- بناء مقياس للاتجاهات الخلقية لدى طلبة جامعة بغداد.

2- تعرف الاتجاهات الخلقية لدى طلبة جامعة بغداد.

3- تعرف مستوى الصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد.

4- تعرف الاتجاهات الخلقية لدى طلبة جامعة بغداد تبعا لمتغيرات الجنس (ذكور– أناث)، و التخصص (علمي– انساني)، الصف (أول–رابع).

5- التعرف على مستوى الصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد تبعا لمتغيرات الجنس (ذكور-أناث)، و التخصص (علمي-انساني)، الصف (أول- رابع).

6- التعرف على العلاقة ذات الدلالة الإحصائية بين الاتجاهات الخلقية، و الصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد.

7- التعرف على العلاقة ذات الدلالة الإحصائية بين الاتجاهات الخلقية، و الصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد تبعا لمتغيرات الجنس (ذكور–إناث)، و التخصص (علمي– انساني)، الصف (أول–ثاني–ثالث–رابع).

و تكونت العينة النهائية للبحث الحالي من (420) طالبا و طالبة، اختيروا بالأسلوب المرحلي العشوائي من كل متغير من متغيرات البحث (الجنس، الاختصاص، الصف).

و لتحقيق الهدف الأول قام الباحث بدراسة استطلاعية حاول فيها أن يجمع بعض مؤشرات الاتجاه نحو الاخلاق و بعد الإطلاع على الادبيات السابقة المتعلقة بالأخلاق و الاتجاه الخلقي، و مقابلة مجموعة من الخبراء و مناقشتهم تم تحديد ثلاثة مجالات للاتجاه الخلقي ومن ثم وضع الباحث عددا من الفقرات لكل مجال فكانت (23) للمجال الأول، و (26) للمجال الثاني، و (33) للمجال الثالث، و كانت بدائل الاجابة (تنطبق علي بدرجة كبيرة جدا، تنطبق علي بدرجة كبيرة، تنطبق علي بدرجة متوسطة، تنطبق علي بدرجة قليلة، لا تنطبق علي).

و ضمنت في استبيان قدم لمجموعة من الخبراء، لبيان صلاحيتها في قياس ما اعدت لقياسه و استبعدت (4) فقرات، لأنها لم تنل موافقة (80 %) فأكثر من الخبراء، لذلك أصبح عدد فقرات المقياس بصيغته الاولية (78) فقرة.

و بعد ان حللت الفقرات إحصائيا لحساب قوتها التمييزية و معاملات صدقها بعد تطبيقه على عينة مكونة من (315) طالبا و طالبة.

استبعدت (13) فقرة من المقياس، لأنها لم تكن مميزة عند مستوى دلالة (0.05) ، و (0.01)، و (0.001)، فضلا عن أن ارتباطها بالدرجة الكلية كان ضعيفا.

و من ثم قام الباحث باستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس من خلال استخراج نوعين من أنواع الصدق و هما (الصدق الظاهري، و الصدق البنائي)، أما الثبات فقد استخرج بثلاث طرائق هي (إعادة الاختبار، و الفا كرونباخ، و تحليل التباين).

و لحاجة البحث إلى مقياس آخر للصحة النفسية تبنى الباحث مقياس الجنابي (1991) بعد أن قام بأجراء التحليل الاحصائي لفقرات المقياس على نفس عينة التحليل الإحصائي لمقياس الاتجاه الأخلاقي، استبعدت (4) فقرات، لأنها لم تكن مميزة و صادقة عند مستوى دلالة (0.05)، و (0.01)، و (0.001)، على التوالي، و بعد ذلك استخرج الباحث الخصائص السكومترية للمقياس من خلال استخراج نوعين من أنواع الصدق و هما (الصدق الظاهري، و الصدق البنائي)، أما الثبات فقد استخرج بطريقتين هي (إعادة الاختبار، و تحليل التباين).

و فيما يخص الهدف الثاني أسفرت النتائج أن أفراد عينة البحث يتمتعون بمستوى جيد من الاتجاهات الخلقية، أما الهدف الثالث فأظهر تمتع أفراد عينة البحث بمستوى جيد من الصحة النفسية، بالنسبة للهدف الرابع فقد أظهرت النتائج : - وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور و متوسط درجات الإناث و لصالح الإناث.

و تؤشر هذه النتيجة أن الإناث يمتلكون مستوى أعلى من الذكور في الاتجاهات الخلقية.

- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلبة ذو التخصص العلمي و متوسط درجات الطلبة ذو التخصص الإنساني و لصالح طلبة التخصص الإنساني، و تؤشر هذه النتيجة أن طلبة التخصص الإنساني لديهم اتجاهات أخلاقية أعلى مما لدى زملائهم في التخصصات العلمية.

أما الهدف الخامس فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق في العلاقة بين متوسط درجات الطلبة تبعا لمتغيرات البحث (الجنس، التخصص، الصف).

أما الهدف السادس أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين الاتجاهات الخلقية و الصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد.

و أظهرت النتائج أيضا فيما يتعلق بالهدف السابع عدم وجود فروق ذات دلالة بين أفراد العينة تبعا لمتغيرات الجنس (ذكور، إناث)، التخصص (علمي، إنساني)، الصف (أول، ثاني، ثالث، رابع).

و بعد مناقشة نتائج البحث وضع الباحث مجموعة من التوصيات و المقترحات.

Main Subjects

Educational Sciences

No. of Pages

167

Table of Contents

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

الفصل الأول.

الفصل الثاني.

الفصل الثالث.

الفصل الرابع.

الفصل الخامس.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

العنزي، علاء الدين علي حسين والبدري، سميرة موسى عبد الرزاق. (2006). الاتجاهات الخلقية و علاقتها بالصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد. (أطروحة دكتوراه). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-737372

Modern Language Association (MLA)

العنزي، علاء الدين علي حسين والبدري، سميرة موسى عبد الرزاق. الاتجاهات الخلقية و علاقتها بالصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد. (أطروحة دكتوراه). جامعة بغداد. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-737372

American Medical Association (AMA)

العنزي، علاء الدين علي حسين والبدري، سميرة موسى عبد الرزاق. (2006). الاتجاهات الخلقية و علاقتها بالصحة النفسية لدى طلبة جامعة بغداد. (أطروحة دكتوراه). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-737372

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-737372