مشكلة معيار المعنى في فلسفة الوضعية المنطقية

Author

بوعلي، مبارك

Source

مجلة الكلية الإسلامية الجامعة

Issue

Vol. 11, Issue 41 (31 Dec. 2016), pp.537-578, 42 p.

Publisher

Islamic University of Najaf

Publication Date

2016-12-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

42

Main Subjects

Philosophy

Topics

Abstract AR

رغم الدقة و الوضوح التي قدمها رواد الوضعية المنطقية للفكر الفلسفي، حيث استطاعوا أن يخلصوه من النظريات الخاطئة، و الوهمية، و العقل المنطلق بلا ضوابط إلا أنهم حصروا المعرفة بكل أبعادها في المجال العلمي الحسي، و المجال المنطقي النظري، و قد ترتب على هذا التضييق للمعرفة، و حصرها، خلافات حول صياغة معيار التحقق في المعنى، بين رواد الوضعية المنطقية أنفسهم، أدى إلى تطور في مفهومه، و تعديله و رفضه في بعض الأحيان، كما هو الحال مع "آير" المتأخر، هذا على مستوى أعضاء الحلقة.أدى معيار التحقق في المعنى إلى انتقادات خارجية، و لعل أهمها تلك التي وجهها "كارل بوبر" لرواد الوضعية المنطقية خاصة في منحاهم اللغوي و لهذا فإن ما قام به "بوبر" من نقد واسع و عميق لهذا المعيار، له أهميته و فائدته العلمية و الفلسفية على السواء، لأنه يصدر من عالم و فيلسوف تعامل و تعاطى كثيرا مع التيار الوضعي، و قدم بديلا علميا، و فلسفيا، لمسائل المعرفة و المنهج منها معيار القابلية للتكذيب كبديل لمعيار التحقق.

كما نجد من ناحية أخرى أن "فتجنشتاين" لا يقبل معيار التحقق على الأقل بالمعنى الذي يفهمه الوضعيون، لأن مشروع "فتجنشتاين" هو عملية رسم الحدود بين ما يمكن أن يقال، و ما لا يمكن أن يقال، و لأن المنطق يؤدي عنده الدور الرئيسي و تؤدي التجربة الدور الثانوي، و لعل هذا ما ظهر في أعماله المتأخرة، و خاصة كتابه "بحوث فلسفية "الذي اتخذ فيه من اللغة العادية أساسا جديدا للبحث الفلسفي، و منه فتحت نظرية الألعاب اللغوية المجال أمام المبادرة الإنسانية البسيطة لإنتاج المعنى، إذ أعيد الاعتبار للغة العادية، لغة الحياة اليومية، كآلية جديدة لمقاربة مسألة المعنى، ليصبح معنى المعنى قائم في مفهوم الاستعمال، و منه جاء الشعار "لا تسألني عن المعنى و لكن إسألني عن الاستعمال".و من كل ما سبق يتضح أنه من غير الممكن إقامة معيار دقيق، صارم يمكن بمقتضاه أن نحدد معاني الكلمات أو الجمل، و إنما يبدو أن فكرة المعنى مصادرة أساسية نسلم بإدراكها، فكل إنسان يستخدم اللغة استخداما معقولا، قادرا على أنه ينقل معنى ما يقوله ويفهمه الآخرين.

Abstract EN

We address in this article the problems posed by the standards of the audit to determine the meaning of the language in two ways, internally and Rise the deference between members of logical positivism while they practice self criticism among themselves and other external, meaning criticism suffered by checking theory in the direction of the outer philosophers logical positivism.

what is the alternative? what is the appropriate standard for determining the meaning of the language? We observe that in the late works "Wittgenstein."

American Psychological Association (APA)

بوعلي، مبارك. 2016. مشكلة معيار المعنى في فلسفة الوضعية المنطقية. مجلة الكلية الإسلامية الجامعة،مج. 11، ع. 41، ص ص. 537-578.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-799025

Modern Language Association (MLA)

بوعلي، مبارك. مشكلة معيار المعنى في فلسفة الوضعية المنطقية. مجلة الكلية الإسلامية الجامعة مج. 11، ع. 41 (كانون الأول 2016)، ص ص. 537-578.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-799025

American Medical Association (AMA)

بوعلي، مبارك. مشكلة معيار المعنى في فلسفة الوضعية المنطقية. مجلة الكلية الإسلامية الجامعة. 2016. مج. 11، ع. 41، ص ص. 537-578.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-799025

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 571-575

Record ID

BIM-799025