قصيدة الشطرين المخبأة : الظاهرة و بعض دلالاتها

Author

الطحناوي، محمد

Source

مجلة الدراسات اللغوية

Issue

Vol. 18, Issue 4 (30 Sep. 2016), pp.301-382, 82 p.

Publisher

King Faisal Center for Research and Islamic Studies

Publication Date

2016-09-30

Country of Publication

Saudi Arabia

No. of Pages

82

Main Subjects

Literature

Topics

Abstract AR

تناول هذا البحث ظاهرة شعرية من نوع خاص فرضت نفسها بقوة الانتشار في المنجز الشعري الحديث بشكل مثير للاهتمام، و فرضت معها على جمهور الشعر عموما و الناقد الحديث بشكل خاص استنفارا كاملا لقدراته العروضية من أجل التصدي لها وتجنب الوقوع في أشراكها المنصوبة بدهاء ماكر، و حديثنا هنا عن قصيدة الشطرين المخبأة أو المخبوءة، إذ نبه البحث بدءا عليها موضحا السياقات و الملابسات التي كانت سببا في نشأتها، غير أن الأهم من ذلك هو قراءته لها قراءة عروضية فنية أبرز خلالها أن هذه القصيدة كانت اختيارا شعريا لدى شعرائها لجأوا إليه يستعينون به في معاركهم مع النقاد، رافعين بها سقف التحدي في وجهه امتحانا لمعارفه العروضية ومدى خضوعه لها و تمكنه من ناصيتها و نضجها لديه، و ربما كيدا له لكسر أنفاسه النقدية وإراحة أنفسهم منه و من رقابته، كما قرأ البحث هذه القصيدة على أنها انقلاب على تصميم قصيدة الشعر الحر و كيد لها مع قرائها، و أنها سعت من خلال شكلها الجديد المخبوء المطور عن قصيدة الشطرين الكلاسيكية ذات البناء التناظري بصدر و عجز إلى أن تواكب شكل قصيدة الشعر الحر و من ثمة العصر بتخليها عن الصدر و العجز بصريا إخفاء لهويتها و تقمصها الشكل الكتابي للشعر الحر مع الحفاظ على نسقها العروضي الثابت في القصيدة التقليدية، أي أنها لبست زي القصيدة الحرة شكلا كتابيا لا نسقا عروضيا، و هي بذلك أربكت الشعر الحر و أوقعته في إحراج مع قرائه حين حصرت فهمهم له في زاوية ضيقة هي طريقة أو شكل كتابته لا غير و الأمر خلاف ذلك و أبعد منه.

و أشار البحث في جانب آخر من دراسته لهذه القصيدة إلى أنها في اتخاذها من التخبيء اختيارا شعريا كانت تسعى إلى أن تبرز أنها طورت نفسها حين تضيف إلى سجل قصيدة الشطرين الطويل الحافل نمطا آخر هو النمط المخبوء إلى جانب النمط الكلاسيكي المكشوف بصدر و عجز الذي ظل سائدا، و أنها كانت في ذلك مدفوعة بغريزة البقاء تدافع عن حقها في الوجود و في الاستمرار ندا للند مع قصيدة الشعر الحر و جنبا لجنب، و تؤكد أنها لا تزال قادرة على العطاء و خلق المتاعب للنقاد و رفع درجة التحدي في وجههم، و أنه ليس من السهولة بمكان تجاوزها و أن لا مقام للقول إن الدهر أكل عليها و شرب.

كما وفر البحث مجموعة من المعارف العروضية و التقفوية لكشف المخبوء من قصيدة الشطرين و التمييز بينه و بين الشعر الحر الحقيقي في شكل كتابته و معناه العروضي، فدل بذلك على أن لعلمي العروض و القافية وحدهما فصل الخطاب في إدراك الشعر الحر من المخبوء، في رد منه للاعتبار لهما و كشف عن الحاجة الملحة و المستديمة لهما للخروج من مآزق الشعر الحديث، و أن هذه الحاجة ازدادت بل تفاقمت أكثر من أي وقت مضى مع قصيدة الشطرين المخبأة بدرجاتها المختلفة.

American Psychological Association (APA)

الطحناوي، محمد. 2016. قصيدة الشطرين المخبأة : الظاهرة و بعض دلالاتها. مجلة الدراسات اللغوية،مج. 18، ع. 4، ص ص. 301-382.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-817072

Modern Language Association (MLA)

الطحناوي، محمد. قصيدة الشطرين المخبأة : الظاهرة و بعض دلالاتها. مجلة الدراسات اللغوية مج. 18، ع. 4 (تموز / أيلول 2016)، ص ص. 301-382.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-817072

American Medical Association (AMA)

الطحناوي، محمد. قصيدة الشطرين المخبأة : الظاهرة و بعض دلالاتها. مجلة الدراسات اللغوية. 2016. مج. 18، ع. 4، ص ص. 301-382.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-817072

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش.

Record ID

BIM-817072