فاعلية الشراكة بين الجمعيات و المؤسسات الخيرية في تمكين المفرج عنهم و أسرهم

Abstract AR

خلال هذه الدراسة نحاول عرض فكرة مفادها استثمار استراتيجية التشبيك بما تتضمنه من مزايا ومعاني العمل معا لتحقيق التمكين المستهدف الذي يقوم على فلسفة تتعدى مفهوم الخيرية التي قد تؤدي أو تحمل معنى السلبية أو الاتكالية إلى فكرة البحث عن القدرات و الإمكانات و تنميتها و إكسابهم الجديد منها مستهدفين فئة )المفرج عنهم و أسرهم( لتكون أكثر ثقة في قدراتها و أكثر اعتمادا على الذات في مواجهة مشكلاتهم الحالية والوقاية من المشكلات المستقبلية.

ثم استعرضت الدراسة إسهامات الجمعيات و المؤسسات الأهلية في رعاية المفرج عنهم و أسرهم.

و توصلت إلى عدد من التوصيات أهمها : -1 إنشاء اتحاد إقليمي يضم كل الجمعيات و المؤسسات في داخل نطاق كل منطقة، يتكون من ممثلي جميع الجمعيات و المؤسسات على مستوى المنطقة، و يهدف إلى تبادل الخبرات و التنسيق، و التعاون، و ييسر و يدعم إقامة الشبكات.

2 - إنشاء اتحاد نوعي يضم كل الجمعيات و المؤسسات التي تقدم نوعا معينا من الخدمات و البرامج مثل : اتحاد نوعي للجمعيات و المؤسسات التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة؛ لأن هذا من شأنه جمع البيانات و المعلومات الخاصة و النوعية على مستوى المملكة، و من ثم يوفر قاعدة بيانات مهمة، و من شأنه التخطيط و التنفيذ لمشروعات و خدمات كبرى تتم من خلال توزيع الأدوار على مختلف الجمعيات بمختلف المناطق، و يسهل أيضا تبادل الخبرات و عمل الشّبكات.

3 - تدريب القائمين على الجمعيات من أعضاء مجالس أو موظفين على آليات تطبيق التشبيك الناجح و الفعال.