دور النخبة المدنية في التوفيق بين الملك عبد العزيز والإمام يحيى رحلة وساطة أحمد زكي باشا ونبيه بك العظمة يوليو-أكتوبر 1926 م

Abstract AR

في البحث يتم دراسة الوثائق المنشورة الخاصة بعملية وساطة للصلح بين كل من الملك عبدالعزيز بن سعود (1293-1373ه / 1867-1953م) والإمام يحيى بن حميد الدين (1286-1367ه / 1869-1948م) لنزع فتيل الحرب بين قطريهما انتهت بعقد اتفاقية سرية بينهما، لم يتم ذكرها أو الإشارة إليها في المصادر والمراجع الخاصة بتلك المرحلة من تاريخ المملكة السعودية، وهو ما يسلط الضوء على مدى الترابط العربي والإسلامي، والإحساس القومي الذي يشعر به كل عربي أيا كان موطنه، حيث بادر كل من أحمد زكي باشا من مصر ونبيه بك العظمة من الشام بمحاولة وساطة بين الملكين العربيين في كل من الحجاز واليمن، كما يسلط الضوء أيضا على مدى تقبل كل من الملكين لهذا الدور بل وترحيبهما به، كما سعى البحث لمعرفة مدى نجاح هذه الوساطة، والوقوف على خط سيرها وتحليل الأحداث والنتائج.

وتناول البحث المقدمة، يلي ذلك الجزء الثاني وهو التمهيد؛ حيث تم به التعريف بالشخصيات الفاعلة في هذه المعاهدة، وهي الملك عبد العزيز بن سعود، والإمام يحيى حميد الدين، وأحمد زكي باشا، ونبيه بك العظمة، أما الجزء الثالث فتناول الوضع السياسي والمقدمات التي أدت لسفر الوسيطين للجزيرة العربية، ومراحل رحلة الوساطة وأحداثها وتواريخها، وأخيرا نص الاتفاقية، أما الجزء الرابع والأخير فهو الخاتمة وتلاها ملاحق الصور والوثائق والخرائط التي توضح مسار الرحلة.