الخصائص الانحدارين في منطقة بنجوين في العراق

Abstract AR

يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الأنحدارية في منطقة بنجوين التي تقع في محافظة السليمانية في شمال الشرق العراق ضمن إقليم كردستان العراق، أذ يبلغ مساحة السلسلة (2539.75 كم2).

من خلال البحث تم التعرف على الخصائص الطبيعية الجيولوجية (صخارية التراكيب الخطية قابلية الصخور للتعرية)، التضاريسية، المناخية، فضلا عن التعرف على التوزيع المكاني لكل من هذه الخصائص.

كما تم التعرف على خصائص الشبكة التصريف النهري لأحواض منطقة البحث تم التعرف على الخصائص الانحدارية من خلال تصنيف المتحدرات حسب الاتجاه، زوايا الانحدار حسب تصنيف YOUNG و تصنيف أخر بالاعتماد على تصنيف YOUNG وحسب الشكل، إذ سجل أعلى انتشار مساحة لاتجاه الجنوب الغربي بمساحة (357.32 كم2) بنسبة مئوية (14.07%) من المساحة الكلية وسجل أعلى انتشار مساحي لمناطق المنحدرة جدا حسب تصنيف YOUNG لزوايا الانحدار (857.7%) أي بنسبة مئوية (33.8%) من المساحة الكلية، و سجل أعلى انتشار مساحي لشكل المستقيم (منتظم) لأشكال المنحدر (1030.78 كم2) أي بنسبة مئوية (40.59%) من المساحة الكلية.

كما تبين أن للتراكيب الخطية دور مهم في رسم الاتجاه المنحدرات من خلال العلاقة القوية التي تربط ما بين اتجاه المنحدرات و عدد التراكيب الخطية بنفس الاتجاه (0.82)، و أن لقابلية الصخور للتعرية دور مهم في تشكيل زوايا الانحدار من خلال العلاقة القوية جدا التي تربط ما بين أنواع الانحدار و مقاومة الصخور للتعرية (0.98)، و أن للشبكة التصريف النهري دور مهم على رسم أشكال المنحدر الشبكة النهرية من خلال العلاقة القوية جدا التي تربط ما بين الشكل المقعر و مراتب النهرية (0.97).

قبل سنوات كان صعبا علينا أن نفكر بفن لا ينتمي إلى تيار بعينه أو إلى مكان و ثقافة بعينها فقد كان هناك تفكير مختلف بالفن من خلاله وصولا إلى وظائفه و الهدف منه غير أن شيئا ما تغير خلال العقود الأخيرة يسر عملية تفكيك علاقات عديدة بعضها كان ماديا فيما كان البعض الآخر روحيا و يعزى ذلك إلى اتساع رقعة استعمال التقنيات الرقمية و غزارة الثروة المعلوماتية و توزع اهتمام الذهن الفني بين ما هو مرئي و بين ما هو افتراضي لتقوم علاقة مستحدثة بين اللغة و الصورة، و هي علاقة قديمة غير أنها لم تخرج إلى العلن إلا بعد أن اتخذ الهذيان الفضائي طابعا شعبيا من خلال العولمة و بسبب كل هذه التغيرات وجدنا انفسنا في مواجهة ثقافة بصرية جديدة تقوم أساسا على ذاكرة بصرية قادرة على الحذف و الإضافة بسرعة البرق.

من هذا المنطلق و عليه حاولنا أن نبرهن على هذا الطرح من خلال أمثلة لأجناس فنية تقليدية يظهر أن طريقها في زمن الملتيميديا آل إلى الاضمحلال و الانزياح عن المفهوم و لإثارة ذلك حاولنا استثمار تاريخ الفن التشكيلي لإماطة اللثام عن جملة من الأجناس الفنية التي و ان لم تضمحل فقد انزاحت عن مفاهيمها التي أدركناها زمنا بعينه لتتكيف مع الراهن العلمي و تتحول أحيانا كثيرة عن المفاهيم السائدة للجمال