المسايرة و المغايرة و علاقتها بالاتزان الانفعالي لدى طلبة المرحلة الإعدادية

Abstract AR

تعد المسايرة و المغايرة من العمليات النفسية المعقدة و المتشابكة ناتجة عن تلاقي و تجمع و تفاعل عدة متباينات منها ما هو مرتبط بالمسايرة، أو المجتمع، أو الإنسان، أو الحوادث النفسية التي ترتبط بالمسايرة و المغايرة منها ذو - اطار معرفي، و اطار انفعالي، و اطار دافعي تتمحور حول الدوافع المتباينة التي تثيرها مواقف المسايرة و التي تحرك السلوك إلى وجهات محددة لتحقيق الاتزان الداخلي للإنسان بينه و مع المجتمع (عثمان، 1987، ص8) فالشخص الذي يشعر بالاتزان الانفعالي لديه المقدرة على الصبر، و تأجيل تحقيق الرغبات أيضا قدرته على مواجهة الإحباط، و إيمانه بالتخطيط البعيد المدى، و يملك القابلية على استرجاع ما هو متوقع في ضوء الظروف الراهنة، فالاتزان الانفعالي للشخص يتصف بالثبات الانفعالي، و تشاهد عليه مظاهر قليلة من الهيجان الانفعالي ضد أي نوع من الاعتراض و الغضب، و يتسم بالواقعية في الحياة و الانضباط الذاتي و المثابرة، و هذا ما ذكره فان و آخرون (، .

Van، et al) أن البشر الذين يملكون اتزانا انفعاليا واطئا، الأصدقاء، و يختارون أصدقاءهم على شاكلتهم بينما بين كريستال (Chrystal، 2012) أن ذوي الاتزان الانفعالي العالي يكونون صبورين، و غير حسودين، و متساهلين، و متفائلين على خلاف أصحاب الاتزان الانفعالي القليل، يشعرون بالغيرة، و يكونون اكثر حساسية.