رد القرآن الكريم على الإلحاد و الملحدين

Abstract AR

رد القرآن الكريم على الإلحاد و الملحدين.

يتكون هذا البحث من : تمهيد و مبحثين و خاتمة.

أما التمهيد فكان عن التعريف بالإلحاد لغة و اصطلاحا.

و كان المبحث الأول عن: أنواع الإلحاد و الملحدين من خلال ما جاء عنهم في القرآن الكريم وأن هناك أنواعا أساسية للإلحاد هي: الإلحاد في الله و الإلحاد في آياته سواء : الشرعية أو الكونية.

كما أن هناكم أنواعا للإلحاد باعتبار الإيمان بوجود الله ́ أو عدم الإيمان بوجوده و هي : الإلحاد الشامل الذي يعني : إنكار وجود الله و الإلحاد الجزئي الذي يعني : زعم الإيمان بوجود الله (أو خالق للكون) مع التكذيب بالوحي أو شيء من لوازمه أو التكذيب باليوم الآخر أو شيء من متعلقاته.

و كان المبحث الثاني في الرد على الإلحاد و الملحدين من خلال ما جاء عنهم في القرآن الكريم.

سواء الرد عليهم من خلال ما اشتمل عليه القرآن الكريم على نحو عام أو الرد عليهم من خلال ما اشتمل عليه القرآن الكريم على نحو خاص.

و كان من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث: أن القرآن الكريم رد على الإلحاد و الملحدين ردودا متعددة سواء على الإلحاد الشامل أو على الإلحاد الجزئي ورد ردودا بعامة و ردودا بخاصة و ردودا من خلال آيات الله الشرعية و الكونية.

و لعل من أبرز التوصيات: العناية بالرد على الإلحاد و الملحدين و افتراءاتهم وشبههم و تلبيساتهم المختلفة بما يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة و لاسيما: مراحل المراهقة.

و الاستفادة في ذلك من مختلف وسائل الإعلام المعاصرة.