المصحف الإلكتروني بين التأصيل و الواقع : دراسة فقهية مقارنة

Abstract AR

& المصحف ليس اسما للقرآن الكريم في حد ذاته و إنما المصحف: هو اسم للصحف التي كتب عليها القرآن الكريم كما أن الراجح أن إطلاق لفظ المصحف منسوب إلى النبي (r).

وأن القرآن الكريم هو: " اللفظ المنزل على النبي(r) من أول الفاتحة إلى آخر سورة الناس" على وفق ما ذكره الزرقاني في مناهل العرفان.

& القرآن الكريم هو معجزة سيدنا محمد (r) الخالدة و بيان فضله و منزلته لا يقوى عليه إلا رب العالمين.

& خص القرآن الكريم بخصائص تميزه عن غيره من الكتب السماوية الأخرى من أهمها: الكتابة في المصحف و النقل بالتواتر و إعجازه و عربيته و نزوله منجما و تكفل المولى – عز و جل- بحفظه و التعبد بتلاوته.

& المصحف الإلكتروني قيل في تعريفه: إنه عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل وفق مجموعة من الوحدات الوظيفية العاملة فيما بينها بأسلوب متناسق و منظم يستعمل في معالجة الكلمات القرآنية و حروفها و إظهارها مكتوبة عند طلبها مرتبة الآيات و السور وفق ما جاء في المصحف العثماني و منه أنواع و إصدارات متعددة.

& الطهارة الكبرى شرط للقراءة و تجوز القراءة للمحدث حدثا أصغر لكن الأولى التطهر و لكن لا يجوز له المس إلا بحائل كذا يجب تنزيه المصاحف عن أيدي الصبيان غير المتطهرين إلا لضرورة كالتعلم.

إذا كان يجب تنزيه المصحف عن الاتصال بالنجاسات المادية فإنه يجب أيضا تنزيهه عن النجاسات المعنوية.