القراءات الشاذة عند السمين الحلبي في كتابه الدر المصون في علوم الكتاب المكنون : جزء تبارك أنموذجا : دراسة نظرية مقارنة

Abstract AR

يهدف البحث إلى إبراز معنى القراءات الشاذة و أهم المؤلفات فيها و التعريف بالسمين الحلبي و كتابه الدر المصون كما يهدف إلى الكشف عن منهج السمين الحلبي في تعامله مع القراءات الشاذة من خلال جزء تبارك أنموذجا.

من خلال الأهداف السابقة تكمن مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية: ما هي القراءات الشاذة و من هو السمين الحلبي و ما أهمية كتابه الدر المصون و ما منهجه فيه في القراءات الشاذة و ما هي نقاط الضعف و القوة عنده اتبع الباحث المنهج الاستقرائي من خلال تتبعه لجزء تبارك في كتاب الدر المصون للسمين الحلبي كما اتبع المنهج النقدي في إظهار ما للرجل و ما عليه.

تكون هذا البحث من ثلاثة مباحث فالمبحث الأول التعريف بالقراءات الشاذة و حكم العمل بها و المبحث الثاني التعريف بالسمين الحلبي أما ثالث المباحث فكان بعنوان منهج الإمام السمين الحلبي في التعامل مع القراءات الشاذة.

أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أهمها: القراءات الشاذة هي القراءات التي فقدت أحد أركان القراءة الصحيحة وهي ما و راء العشرة.

- أحسن الإمام السمين الحلبي في تعامله مع القراءات الشاذة من حيث نسبتها إلى أهلها و توجيهها.

- ذكر السمين الحلبي مائة و ستة و ثلاثين موضعا في جزء تبارك (136) وقد أخذت سورة الجن نصيب الأسد بواحد و عشرين (21) موضعا بينما أخذت سورة الملك العدد الأقل بستة مواضع فقط.

- يؤخذ على السمين الحلبي عدم دقة نسبة بعض القراءات إلى أصحابها و أحيانا عدم نسبة القراءة إلى القائل بها أصلا.