المعاهدات النووية و أثرها في الحفاظ على البيئة

Other Title(s)

Nuclear treaties and their impact on the preservation of the environment

Author

حنان محمد عبد الرحيم

Source

مجلة البحث العلمي في الآداب

Issue

Vol. 2019, Issue 20، ج. 6 (30 Jun. 2019), pp.57-74, 18 p.

Publisher

Ain Shams University Faculty of Women for Arts Science and Education

Publication Date

2019-06-30

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

18

Main Subjects

Earth Sciences, Water and Environment
Law

Topics

Abstract AR

تعد الأسلحة النووية أخطر أنواع الأسلحة الموجودة على ظهر الأرض نظرا للقوة التدميرية التي تحدثها و حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي تنجم عنها.

وهي تعتبر أحدث أنواع أسلحة الدمار الشامل مقارنة بالأسلحة البيولوجية و الكيميائية وهى الأشد فتكا من بينها بالكائنات الحية و بالبيئة ككل.

كما أن آثارها تتعدى الفترة الزمنية التي يتم استخدامها فيها لتتجاوزها بعشرات السنين غير آبهة بالحدود الجغرافية أو السياسية.

و قد يعود استخدامها حتى و إن كان على نطاق محدود بعواقب إنسانية وخيمة و طويلة المدى لا تؤثر فقط على الإنسان و إنما تؤثر أيضا على بيئته الـتي يعيش فيها و أيضا على المناخ و على سبل إنتاج المواد الغذائية و على التنمية الاجتماعية و الاقتصادية.

و من هذا المنطلق كان لابد أن تبذل المزيد من الجهود للحد من المخاطر الوشيكة للانفجارات النووية أو للاستخدام المقصود للأسلحة النووية و مواصلة العمل على ذلك إلى حين التخلص من آخر سلاح نووي على وجه المعمورة.

و أن تلتزم الدول الحائزة لأسلحة نووية و حلفاءها إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة للحد من دور و أهمية الأسلحة النووية و إبداء المزيد من الشفافية بشأن الإجراءات المتخذة لتفادي تلك الانفجارات.

و أن تتعهد بتسريع التقدم في إجراءات نزع السلاح النووي و ببذل المزيد من الجهود للحد من كل أنواع الأسلحة النووية و إزالتها إزالة تامة في نهاية المطاف.

و قد تم توقيع عدد من المعاهدات المتعددة الأطراف بغرض منع انتشار و تجربة الأسلحة النووية مع تعزيز التقدم صوب نزع السلاح النووي.

و من هذه المعاهدات : معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية و معاهدة حظر تجارب الأسلحة النووية في الجو وفي الفضاء الخارجي وتحت سطح الماء المعروفة بمعاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية و كذلك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي وقعت في عام 1996 و إن تكن لا تزال رهن النفاذ.

و قد عجزت المؤتمرات العالمية و المعاهدات الدولية حتى الآن عن تحقيق التوازن المطلوب بين الطموح الإنساني علميا و تقنيا و اقتصاديا من جهة و بين المحافظة على نظافة البيئة و سلامتها و تحقيق التنمية المستدامة (المتواصلة) من جهة أخرى.

فعلى الرغم من كثرة الاتفاقيات الدولية المبرمة و المؤتمرات الدولية المعقودة بشأن حماية البيئة من التلوث إلا أن هناك ضعفا في التنظيم الدولي لحماية البيئة من التلوث نتيجة لغياب الفعالية اللازمة لنصوص و إعلانات هذه الاتفاقيات و المؤتمرات في وضع المعالجات الجدية و الحقيقية للمشاكل البيئية على أرض الواقع.

بالإضافة إلى عدم وجود منظمة عالمية متخصصة لحماية البيئة من التلوث و كذلك عدم وجود محكمة بيئية دولية خاصة بتسوية النزاعات البيئية الدولية و إخفاق محكمة العدل الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في التسوية الفعالة لهذه النزاعات.

American Psychological Association (APA)

حنان محمد عبد الرحيم. 2019. المعاهدات النووية و أثرها في الحفاظ على البيئة. مجلة البحث العلمي في الآداب،مج. 2019، ع. 20، ج. 6، ص ص. 57-74.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-997829

Modern Language Association (MLA)

حنان محمد عبد الرحيم. المعاهدات النووية و أثرها في الحفاظ على البيئة. مجلة البحث العلمي في الآداب ع. 20، ج. 6 (2019)، ص ص. 57-74.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-997829

American Medical Association (AMA)

حنان محمد عبد الرحيم. المعاهدات النووية و أثرها في الحفاظ على البيئة. مجلة البحث العلمي في الآداب. 2019. مج. 2019، ع. 20، ج. 6، ص ص. 57-74.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-997829

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 71-74

Record ID

BIM-997829