الحيلة-المباغتة و أعمال عنصر المفاجأة في النصوص الحربية منذ عصر الانتقال الثاني-حتى فترة حكم رمسيس الثاني

الملخص AR

أدرك المصرى القديم أن للحرب حيلا و خططا استراتيجية عدة، لابد من و ضعها، و من ثم تنفيذها بكل دقة و حذر لحسم الانتصار في المعركة ضد أعدائه، في أقصر وقت و بأقل خسائر محتملة، و كانت من بين أهم تلك الخطط و الحيل الحربية، مباغتة العدو و إعمال عنصر المفاجأة في المعركة، حتى يفقد على إثرها العدو ترتيباته و يختل توازنه لعدم توقعه زمن أو مكان الهجوم.

هذا وقد زخرت النصوص المصرية القديمة المعنية بالحرب بالعديد من الفقرات التى استخدم فيها الجيش المصرى تلك الخطط منذ فجر التاريخ حتى نهاية العصور.

و يعنى البحث بدراسة و تحليل تلك النصوص الحربية "المؤرخة بعصر الانتقال الثانى، مرورا حتى عصر الدولة الحديثة، و تحديدا إبان حكم الأسرة التاسعة عشرة و فترة حكم الملك رمسيس الثانى (معركة قادش)".