النذر و أقسامه في الفقه المالكي

الملخص AR

عرف الإنسان النذر منذ القدم كعبادة و كان يقوم به في صورة قرابين لله تعالى وقد قص القرآن الكريم الكثير من أنواع النذر قبل الإسلام كما في نذر ابني آدم و إبراهيم و إسحاق عليهما السلام كما عرفت اليهودية و النصرانية النذر و كذلك عرفه العرب في الجاهلية قبل الإسلام لكنه كان مختلطا بأمور شركية لما جاء الإسلام خلص النذر من هذه الأمور وقد عرف فقهاء المالكية النذر في اصطلاحهم بتعريفات متعددة كلها ترجع إلى إلزام النفس بما لم تلزم به كذلك وضعوا للنذر أركانا ثلاثة هي الناذر و المنذور و الصيغة ولما كان ينبغي على المسلم أن يعبد الله تعالى و يحرص على فعل الخير و الصالحات ابتداء و طواعية من غير إلزام نفسه بما لم يلزمه الله تعالى به شكرا لله تعالى الذي يستحق العبادة و الشكر حتى لا يقع في المعاوضة بين العبادة و حصول الثواب من الله تعالى اختلف الفقهاء في حكم النذر ابتداء كما تعددت آراء المالكية في أقسام النذر و حكم كل قسم.