الضغوط الحياتية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس الخاصة و تأثيرها على الرضا الوظيفي لديهم : دراسة مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة بمدينة الفيوم

الملخص AR

المدارس الخاصة من أهم المؤسسات التعليمية في النظام التعليمي، ونستطيع القول أن الخدمة الاجتماعية والتعليم وجهان لعملية واحدة، فكلاهما يسعى إلى رعاية الطلاب من زاوية تخصصية، ويعمل بالمدارس الخاصة بجانب أعضاء هيئة التدريس ومجلس الإدارة الأخصائي الاجتماعي الذى يمارس مهنة الخدمة الاجتماعية بالمدرسة، حيث يتعرض هؤلاء الأخصائيين إلى مجموعة من العوامل التي تمثل ضغوطا حياتية ووظيفية وتحديا للعمل بها مما يؤثر على الرضا الوظيفي لديهم.

ومن هذا المنطلق هدفت الدراسة إلى تحديد الضغوط الحياتية المؤثرة في الرضا الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة، والتي تتمثل في تحديد مستوى الضغوط الحياتية للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة والمتمثلة في(نوع الوظيفة - الأجر - التدريب وتنمية القدرات - سلطة اتخاذ القرارات)، وتحديد الضغوط الحياتية المرتبطة ببيئة العمل الداخلية المؤثرة في الرضا الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة والمتمثلة في(الإدارة المدرسية - فريق العمل - بيئة العمل المادية - الطلاب) ، وكذلك تحديد الضغوط الحياتية المرتبطة ببيئة العمل الخارجية المؤثرة في الرضا الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة والمتمثلة في (العلاقة مع المدارس الأخرى - العلاقة مع الأسرة - العلاقة مع النقابة) وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية واستخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بأسلوب الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة وعددهم (75) واستعانت الباحثة بمقياس الضغوط الحياتية للكشف عن نتائج الدراسة، وكشفت نتائج الدراسة إلى تحديد الضغوط الحياتية للأخصائيين الاجتماعيين المؤثرة في الرضا الوظيفي لديهم بالمدارس الخاصة.

وكذلك الضغوط الحياتية المرتبطة ببيئة العمل الداخلية والخارجية المؤثرة فيا لرضا الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس الخاصة.